قالت لي تمهل أيها الشاب..... فأنا جادة و ليس لي في المزاح...... و إذا عشقت فإنما أعشق بكبرياء.... تناسى أمر بوحي فأنا لست مثل النساء..... أحبك و لكني لا أجروء على الإعلان..... قوية و إبتسامتي لا تظهر إلا بحساب....... و أنت شاعر و كاتب للكلمات..... و حولك كل تلتف قلوب النساء...... بنبضهن تشعر و تنطلق منك الكلمات...... لكني لست مثلهن فأنا لا تغريني الكلمات...... لكن القلب إليك مال و استكان...... لا قدرة لي على استرجاعه و لا قرار....... و الغيرة تشعل مهجتي ممن حولك من الجميلات...... و تبدو الظنون وحوش بأنياب..... تهتك سكون فؤادي و تخدش الكبرياء....... يا عاشق الياسمين تريث...... و توقف عن عشق النبضات..... فالنبض مني يصرخ و أنا لم أعتاد الإشتياق...... أحبك نعم...... و لكنه سر أسرار وجودي و عنه لن يتم الإفصاح....... اكتب عني حروف و لا تنتظر مني جواب .........أصدق همسك و أجدني قابعة بين الفواصل و النقاط......... أحبك....... و أتعجب كيف سرقت مني الفؤاد ؟!
بقلم / محمد الزهري
( لسنا هامشا في آخر السطر ) (وسيبقى عشق الحرف دعاءنا ) يضيء ليل فصول الحياة *رئيس تحرير المجلة آمال محمود*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق