‏إظهار الرسائل ذات التسميات قسم الشاعر محمد الزهري. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قسم الشاعر محمد الزهري. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 22 أبريل 2016

و اقتربت منها بعد سنوات غياب....محمد الزهري


و اقتربت منها بعد سنوات غياب...... أقدار أخفتني عنها....... و أخفتها داخل ذاكرة رحيل لم تغيب عني لحظة في سنوات الغياب....... جامدة هى صلدة...... لم تكن كذلك من قبل....... اقتربت أكثر....... تغيرت ملامحها....... ربما معارك الأقدار في ساحات الواقع قد طبعت بملامحها علامات المعارك........ أصبحت أمامها....... نظرت إلى....... جامدة نظراتها...... ألجمتني....... عشت أمامها في ذاكرتي....... تذكرت كيف كانت اللقاءات بيننا....... كيف كانت تتلقفني عيونها من أول الطريق........ عدت مسرعا من ذاكرتي...... نظرت إليها......... قلت لها قد عاد بي الحنين....... بعد معارك كانت مع الغياب....... و تحت ضغط الإشتياق إليك....... الآن عدت........ كيف حالك ؟! ....... نظرت لي بكبرياء...... قالت...... أنا بخير....... بعد جفاف نبع الدمع....... و نزف الشوق بالقلب و حيرة أسئلة لم أعثر لها على إجابات......... الآن أنا بخير....... إياك أن تظن أن الغياب قد أوقع بي........ فأنا أصبحت قوية لا أهتز لعصف رياح الغياب........ فبعد رحيلك عني و تركي وحيدة أعاني الحنين و الأشتياق لسنوات........ بعد رسائل إليك حملتها النسمات و الأمواج....... بعد صمت بغصة كانت مقيمة بالحلق....... قمت بوأد ذاكرتي بك تحت رماد الإشتياق........ أصبحت قوية و في ذلك العالم سرت..... .قلبي لم يعد كما كان....... بل صار بيدي لا أمنحه لأى ما كان......... فلما عدت أنت الآن ؟! ....... قلت لها...... عدت لك........ لأحكي لك ما كان من أسباب الغياب........ ابتسمت ساخرة و قالت........ أنت لم تعد لي....... بل عدت لماض مات منذ سنين....... فأنا لست أنا....... فأنا أرتدي رداء القسوة ليمنحني القوة.......... فأنا الآن حرة........ لست أسيرة عاشق يغيب....... و لا عاشق يشعل بصدري الظنون........ فارحل إلى غيابك كما كنت........ فأنا لست هنا........ و لن أكون هناك.......... و التفتت عني و كأنها تخفي دمعات هزمت قوة داخلها........ و لم تعد تنظر إلى......... فلم يكن على سوى الذهاب......... فانصرفت عنها و أنا......... باكي العينان
محمد الزهري

ماذا أفعل و الخيانة لديك فيها إشتهاء..محمد الزهري


ماذا أفعل و الخيانة لديك فيها إشتهاء...... و أنا كنت أسير بوادي السراب...... على المدى البعيد كان صفاء عينيك يلهمني النقاء....... كنت لازلت أرتدي ثوب السذاجة لم أكن أعلم لحظتها أن ما أراه مجرد سراب....... و اقتربت منك لأشعر بالبقاء...... لأتنفس من عينيك أنفاس الحياة....... كذبت كل ما رأيته حقيقة...... صدقت كل حرف قالته لي الشفاه....... قلت أني حلمك و أنك بقلبي ستبقين مدى الحياة....... و أن ظلالك لم يلمسها يوم إنس و لا جان....... و أحكمت بعيوني عصابة العشق حتى لا أرى الحقيقة و أظل بالعشق أروي قلبك من ظمأ الجفاء....... و ذات يقين أراد مني الإقتراب...... أزال عصابتي و نظرت عينيك من جديد........ أخبرتني بدهاليز داخلها مغلقة الأسرار....... و سكن قلبي عدم الإرتياح...... و لكني لعشقي قتلت كل الظنون السوداء..... كذبت إحساسي بأنك تدعين النقاء....... و جلست بالقرب منك و لكني كنت أمارس لعبة الإختباء...... حتى رأيت نظراتك لذلك الرجل الذي تغنى بعشقك قصائد و كلمات....... شاهدت قبلاتك و هى تلهب شفاهه إرتواء....... و اشتعلت النيران بصدري و ضاعت كل أحاسيس السكينة و الإتزان...... أحقا تخون تلك العيون ؟! ..... فاقتربت منكما دون شعور....... نظر إلى تعجبا...... و هى أصابها الذهول........ حاولت تهدئتي و تبرير فعلها المفضوح...... بدموع ليس فيها من الدمع غير البريق...... بينما نظراته هو لنا تعني إستنكار بأرادة معرفة من أكون...... نظرت إليها عيوني بإحتقار..... و قلت لها لا تستحقين أى كلام و عتاب....... فقد خانتني عيناك...... بصفاء رسم في السراب
محمد الزهري

الجمعة، 11 مارس 2016

و يعلن ذلك العاشق في الفضا أنه عاشقها ....محمد الزهري


و يعلن ذلك العاشق في الفضا أنه عاشقها ..... و لن تمنعه السباع و وحوش الغاب عن مبتغاه
قادم لحبيبته شاهرا حرفه في وجه دعاة الكراهية...... يحمل في القلب عشقا ممتزجا بمساحات سلام...... يقول ها انا ذا عاشق حروف النقاء
و حبيبتي خلف هذه الأسوار و الحرس مدججين بالسلاح...... لن ارتدع رغم أني أرفع الراية البيضاء...... فأنا سأتمطي خيالي هذا المساء لأدنو من أسوارها و أقتحم القلاع....... لأفك أسر قيدها و أحملها معي إلى واقعي بسلام
لن يمنعني كثرة الحرس أو وابل الرصاص...... فأنا عاشق الياسمين ازرع الحب في كل الأرجاء
ستكون لي حبيبتي..... مهما باعدت بيننا الأيام....... فهى الهواء و الماء و الغذاء..... و من عينيها استقي الضياء و من نبضها ينبت الياسمين بسخاء
عاشق أنا و من مثلي كان في الأكوان..... فنزار عشق بلقيس و خلدها بالقصائد و الكلمات...... فهو كان رائع و إحساسه علا للسماء....... أما أنا فقد عشقت أميرة الياسمين...... و أنا فتى من عامة الفتيان....... لكني في عشقي لها أتحدى حروف نزار و أمهر الشعراء...... فحرفي لها أحساس يكتوي بالإشتياق...... و أمنيات يباعد بينها واقع يقاتل النقاء...... لست مرفها لانتقل من مكان لمكان..... لكني أملك خيالا يسافر بي عبر الأزمنة و الأمكنة و كل ما به أظن أنه مكان أميرة الأحلام
محمد الزهري

الاثنين، 15 فبراير 2016

و قالت لي سيدي...محمد الزهري

و قالت لي سيدي..... لا تقحم الحب بيننا..... فدعنا كما كنا أصدقاء...... فأنا لن أحتمل لهيب الإشتياق و الحنين للأماكن و الأشياء...... بعيدة عنك أنا...... و أنت ببلاد الأشواق...... لا طريق يربط بيننا..... و لا إتصال...... فدعنا نغلق كل نوافذ الأشواق...... حتى لا يقضى علينا الإنتظار.... و مشاعري سأقبرها بقلبي..... و أنت انتهج نفس المنهاج..... و إن لم تستطع فارسمني بالخيال..... و حدث عني نجم الليل و خاطب بعشقي المساء...... و اخبر الجبال أنك قادم لقلبي.... علها ترق لنا و تفسح لقلبينا طريق اتصال...... حبيبي اترك أمر عشقنا للأقدار
محمد الزهري

الجمعة، 12 فبراير 2016

و يأتي عيد الحب...محمد الزهري

و يأتي عيد الحب...... ليثار داخلي السؤال...... لماذا أحبك أنت دون النساء...... على الرغم من أنه لم يجمع بيننا لقاء...... لماذا عينيك تسكنني..... و أقيم داخلها ليل نهار...... و يأتيني من داخلي الجواب...... بسؤال مماثل يحتوي الجواب....... لماذا القمر يلتف حوله العشاق....... و لما الشمس واحة الدفء و الضياء...... و لما المساء مستقر العشاق...... و كيف ينبض القلب لأحبة في الغياب....... أصمت.... لم تشفيني الإجابة....... و لازال يثور السؤال...... لماذا عشقك يسكن داخلي...... لماذا أنت دون النساء...... سيدتي فأنا تحاصرني الجميلات....... لكن قلبي يهواك أنت وحدك...... أنت سيدته مالكة عرشه...... و أنا أحمل لك كل النقاء...... انتظار بإنتظار لقاء....... و مساء يرسمك على النجمات..... و قمر يلقي عليك قصائدي ليل نهار....... و سماء صافية تحمل اسمك في العلياء....... و سحب صيفية ماطرة بحبات ندى تنعش الفؤاد...... فهذا أنا و ما يحيطني...... فكلي يعشقك بجلاء

أدمنت إنتظارك ليل نهار....محمد الزهري

أدمنت إنتظارك ليل نهار..... أنا و البحر و الأمواج..... جالس على مقعدنا الخالي..... يسامرني المساء و تسري عني الأمواج..... ليس أمامي سوى استدعاؤك من خيالي لعتابك على غيابك...... ما الذي أخرك عني ؟! ......الكل ينظر إلى..... النجوم و القمر و تلك الأمواج المتلاحقة..... و ذلك المساء الذي حفظ تفاصيلك مني......ينتظرك ليتأكد أنك تلك الأميرة التي لا ضياء يظهر بجواره ضياء...... الكل ينظر لي..... نظراتهم تحمل الإتهام لي بالجنون...... ما هذا أيها الشاب ؟!.....أكل ما كانت تحكيه عن أميرتك مجرد أضغاث أحلام ؟! ......كلها حكايات نبتت من الخيال...... ما لها في الواقع من كيان...... لم نراها معك من قبل..... منذ أن عرفناك و أنت رهن الإنتظار....... كأنك مقيد بهذا المقعد و ذلك الشاطئ الحزين...... و هذا المساء الذي يحرص كل يوم على الإقتراب منك..... ليربت على كتفيك....... و يبحث معك و يرسل لك المراسيل...... و تضج الذاكرة مني..... و يسخر مني الجميع...... يقولون دعوه و أوهامه...... فهو مؤكد مجنون...... يتخيل و يحلم و ينتظر السرابات و يحاول أن يقنع الجميع....... أن حبيبته قادمة إليه مع الشروق أو مع المغيب....... ننتظر معه تعاطفا و في النهاية لاجديد........ أين أنت أميرتي فلتشرقي من جبيني أو ترحمي حنيني إليك....... ألم تصلك بعد أنات ذلك النبض...... سأنتظرك حتى تحملك الأقدار على المجئ.........

و عنك ابتعدت محمد الزهري

و عنك ابتعدت مختارا.... قبل أن تجبرني الأقدار .....علني في بعدي عنك أمضي إلى الموت مسرعا..... كى أستريح من الأوجاع..... يا سيدة تثير لدى الأنين..... ضجت عيوني من الدموع...... و ضج القلب من إستجداء نبض من شعور...... ما الذي قد يحدث ؟!...إذا مررت مرة بطيفك..... تبتسمين...... و لا تنكرين..... كل ما أردته أميرتي .....أن تذكريني إبتسامة..... دون العبوس....... و ابتعدت عنك مختارا..... لكني في بعدي عنك عانيت السعير..... أصبحت أتمنى لحظة...... لإستنشاق العبير.... تمنيت أن أمر بذياك الطريق...... أتذكرين ؟!......أو أى طريق عطرته بوقع أقدامك...... ذات العبير...... أصبحت أشتاقك...... أكثر من ذي قبل بكثير...... إني في حبك أسير...... إني في حبك أسير بقلم / محمد الزهري

بكل صدق....محمد الزهري

بكل صدق..... رائعة يا أنت..... و سؤال يتردد داخلي كلما إليك اشتقت...... هل حقا تأتي الأقدار بأحلام أكبر مما حلمت ؟! ......و إجابة تأتيني من عينيك...... أيها العاشق هدية الأقدار أنا إليك...... فلا تكثر من التفكير و ادنو من مسامعي كلما إلى اشتقت....... ستجدني واحة فؤادك و عطرك المحبب إليك...... فأنت أيضا هدية السماء لنبض من قلبي يرنو إليك...... أمنية كانت مستحيلة...... لكن الأحاسيس عبرت بنا إلينا...... و التقى الشمال بالجنوب بهمسة عشق صادقة من قلبينا...... و تعانقنا عناق القادمون من سفر طال و ها قد أتوا إلينا....... أسمر تحمل لون نيل وطنك ......تحمل دماء حارة من من اجدادك الفراعين الأحرار...... خفيف الظل جميل الحرف..... أحببتك يا ابن الفراعين العظام..... و أنا البيضاء ملونة العينين..... شمالية غربية..... و رياحي تحمل أمطاري إليك...... و مع الأمطار ذكريات بدأت بخيال يشتاق إليك...... أحبك و من دفء دماؤك أشعر بحرارة عشقك تصل إلى

دعيني أستريح من عناء السفر إليك..محمد الزهري






دعيني أستريح من عناء السفر إليك...... أجلس بجانب طريق الشوق..... أخرج صورتك و أغفو بمرفأ عينيك...... ثم يأخذني الحلم إليك...... لأقوم ثانية و أنت لدى..... أمسك يديك و أجري مسرعا هاربا من عالم لا يريدني لديك...... اجري معي..... أسرعي الخطى..... سنهرب خلف تلال النجمات هربا من الشوق...... لنجلس معا.........أنظر إليك...... مرهقة أنت...... تتساقط حبات العرق من جبينك على الأرض...... ينبت الياسمين مزهرا حولنا...... لازلت أنظر إليك...... أعيد تنظيم خصلات شعرك بكلتا يدي....... أمسح حبات العرق من وجنتيك....... تتعطر يدي ليفوح عطرك بكل أرجائي..... لازلت أنظر بعينيك...... يخجل الكلام و يسود الصمت..... تعلو النبضات..... تحمر وجنتيك خجلا ليزهر الورد الجوري...... أقترب لأشتم العبير...... فتغريني وجنتيك بقبلة تأخذنا بعيدا بعيدا في مدينة كلها نبضات..... تنطق بإسمينا....... زهور و رياحين حولنا....... و أنا لازلت أنظر إليك...... تلك الشفاه القرمزية تريد أن تهمس لشفتى بسر لا يريد البوح إلا فوق شفاهي........ و تدنو شفتي من شفتيك...... و تنهمر الأسرار مختلطة برحيق ليس له مثيل...... لن أكف عن الإقتراب....... تحملني شفتاك للشمس...... معا أنا و أنت في مملكة الشمس...... و ذلك العرش الذهبي المعد لنا معا...... فقط أنا و أنت....... شمس عشق تشرق على العاشقين كل صباح....... لأقوم من غفوتي لحظة...... لأجد نفسي بطريق الشوق و صورتك لازالت بيدي....... ابتسمت متعجبا........ و قمت لإكمال المسير إليك

الأربعاء، 10 فبراير 2016

ساحرة عيناها....محمد الزهري

ساحرة عيناها.....كلما نظرت إليها حادثتني..... أغوتني بالغرق في بحور هواها........ و أنا رجل في العشق أخشاه...... سمعت عن قصص العشاق و المسحورين بهواها....... كلهم صرعى و ما نالوا نظرة من عيناها........ فأين أنا من ذياك الدلال و الجمال... ..لازلت لم أرتقي بعد لهواها...... و تقول لي في المساء...... أيها المسحور بي أقبل....... أيها العاشق المستتر بجدار حرف خشية الغرق في بحوري..... لك الأمان و أقبل لتسقني من نبع الحروف...... قالوا عنك في العشق أساطير...... و أنك بالحرف ترسم صورا تذهل العاشقين...... فارسم لي صورة بحرفك تجعلني أميرة الياسمين...... بعدها سأنظر بأمرك و أمنحك نظرة و إبتسام...... أيها العاشق أقبل فقد أمنحك تاج عشقي بسخاء....... تعالى بحرفك لترسم النبض بقلبي....... تعالى لتحاول فك طلاسم عشقي التي استعصت على العاشقين......... و ذات مساء زينته النجوم....... و كان البدر متأنقا سعيد...... و إليها ذهبت....... و كانت جالسة تنتظر....... ما إن رأتني أخبرتني أهلا بك و سهلا....... أضأ حضورك المساء....... قلت لها امنحيني نظرة من عينيك..... لأرتشف سحرا يثير لدى النبض....... و لي نظرت..... أنا سحرت........ و أطلق النبض صرخات عشق....... يا أميرة الجمال هل من نهر عينيك إغتسال ؟ ....... و اغتسلت........ فإذا بشهد يسري بأغواري...... فقلت...... أى إمرأة أنت....... فأنا لديك ضعت....... ساحرة عيناك و أنا سحرت........ كيف أراني ملكا متوجا في مملكة العشق........ أحبك دونما أعرف يوما ما هو الحب........ لكن بعينيك كل دروس العشق........ فأنا تلميذ لديك،......أيتها العاشقة الجميلة...... الباحثة عن صدق النبض....... كم تصارع على عشقك مسحورين و مفتونين بجمال ينبع منك....... لكن جمال النبض مخفي لم يسمعه أحد من قبل......... لكني له سمعت...... أيتها الباحثة عن فارس عاشق يحملك إلى مدن الوصل...... يغريك بنبض....... يفتنك بعشق........ يفكر فيك...... يتنفس بك....... و أنفاسك مستمدة من نبض لديه...... فأنا ذلك العاشق الذي أخفاه عنك الدهر....... فأنا الآن قد عشقت.......... و مني هرب الحرف و تلاشت كلماتي من سحر عينيك....... فسامحيني لن أكتبك حرف....... فأنت داخلي أسطورة عشق........ و في النهاية....... أغمضت عيناها لحظة........ فغاب الضوء.......... فقالت لي قد أبدعت......... سأنظر في أمرك و أنتظر النبض....... فأنا لك قد أكون أحببت
بقلم / محمد الزهري

رسالة من جندى الى حبيبته و لكنها لم تصل ايضا ...محمد الزهري

رسالة من جندى الى حبيبته و لكنها لم تصل ايضا 2 حبيبتى وحشتينى وحشتينى اشعر ان لى سنوات لم انعم برؤية عينيكى كيف حالك اعلم انكى تفكرين بى و انى وحشتك اشعر بلهفة قلبك للقائى فانا اعلم ان ما افكر فيه انتى تفكرين فيه فى نفس اللحظة اتمنى ان تكونى بخير و احسن حال حبيبتى انا بخير اطمئنى على لا ينقصنى سوى ان اكون معك الحمد لله اطمئنى على انا فى خير و بعيد عن اماكن القلق و التفجيرات المكان اللى انا فيه امان لا يوجد فيه اى شئ غير مطمئن حبيبتى اعلم انكى لن تصدقينى لانى اعلم انكى تشعرين بى عندما اكذب حبيبتى انا خائف الى درجة الرعب اصدقائى فى الكتيبة تناقصوا اتدرين لما لقد قتلوا لا استشهدوا نعم انهم شهداء حبيبتى انا ابكى عليهم كل ليلة اتعلمين عنى ان دموعى قريبة الى هذا الحد ؟انا لم ابكى بهذه الحرقة منذ وفاة والدى و انا صغير و لا اتذكر انى بكيت مرة اخرى لان المسئولية التى القيت على عاتقى منذ ذلك الحين انضبت ينابيع دموعى انا ابكى الان ابكى بحرقة على هؤلاء الاصدقاء الذين كنت اعيش معهم كنا نحكى كل ليلة عن احلامنا و عن رغبتنا فى ان ننتهى من هذه الفترة لنبدا حياة جديدة لنكون الاسرة التى نحلم بها لنقابل من نحب لقد راينا اولادنا فى حكاياتنا كل هذا اصبح حلم اصبح حلم مزعج اننى لا انام حبيبتى اخاف ان اراهم فى احلامى فتنهمر دموعى حبيبتى اتدرين انا لا افهم سببا لما نحن فيه الان كل ما اشعر به ان هناك اناس فى وطنا توحشوا تحولوا الى سافكى دماء استحلوا دماء اخوانهم فى الوطن حبيبتى ارجو ان اجد الاجابة لديكى لماذا او ما الداعى لذلك كيف لهم ان يفجرون او يقتلون بهذه الصورة اى قلوب لديهم اى عقول لديهم ما الذى يبغونه ؟ حبيبتى ازعجتك لم اكن اريد ان احكى لكى ما بصدرى من احزان لكنى اعلم انكى تقراين ما بين السطور تشعرين بدقات قلبى لا استطيع ان اكذب عليكى لانى اعلم انكى تشعرين بما اشعر به حبيبتى غابت عن حروفى كلمات الامل لانى كل يوم عندما اذهب الى محل خدمتى اظل اردد الشهادتين خوفا من ان اقتل او اصاب دون نطقها اتمنى الشهادة اتمناها كما اتمنى ان تتضح الامور اتمنى ان ترجع بلدى كما كانت بلد الامنين المطمئنين حبيبتى اخاف عليكى مما يحدث اتمنى من الله ان تكونى من السالمين انتى و عائلتى و بنى وطنى حبيبتى احبكى احبكى احبكى انتى تعلمين مقدار عشقى لكى فانتى هوائى و متنفسى انتى وطنى الذى احلم به و اخيرا و ليس اخرا حبيبتى اتمنى ان نلتقى فى ظروف افضل فى وطن عائد لامجاده و امنه وامانه كما كان فى السابق احبكى

و انقطع الوتر...... محمد الزهري

و انقطع الوتر...... و ما عاد للقلب عزف..... و العشق أصبح بالقلب غريبا لتزايد البعاد .......أيتها البعيدة القريبة من أضلعي..... أين أختفيت ......أين كنت من صريخ النبض....... أتراك نمت..... أم غفى النبض لديك ؟!......أين كنت من نداء الليل ؟!......كنت وحيدا ملتاع الوجد...... كنت أبحث عن الطيف....... أحببتك و زرعتك داخلي ورد....... و سرى العبير بشراييني حتى رحلت...... فخوت الشرايين و احتضر النبض....... و عنك بحثت...... و الليل سألت...... و بين النجمات سعيت...... فلم أعثر عليك....... فاشتد الوجد...... و فزرعتك داخلي حرف..... استدعيك كلما اشتقت....... و في المساء جعلتك عنوانه و فاستلقيت....... و أخرجت ما في جعبة ذاكرتي و معك عشت....... فاسترحت...... فاسترحت....... حتى تعودي كما كنت

بعد يوم حافل بالقلق و التوترات....محمد الزهري

بعد يوم حافل بالقلق و التوترات..... و عمل شاق...... و ذهن رغم المسؤليات لازال يداعبني بك........ أجلس بنهاية يومي متعبا أمام كوب قهوتي...... و معي قلم و ورقة و إحساس يعاني العشق ثمالة...... أرسم عينيك كنهرين للعسل...... أرتشف منهما قبل أن تجف الألوان....... ثملا أصبحت....... لينطلق الإحساس بوحا بلا خجلا....... الآن فقط أستطيع النظر لعينيك....... جرئ صرت...... تتزايد النبضات بالقلب....... النسائم حولي تناديك...... لتجلسي معي بعض الوقت....... سأتلو لعينيك قصيدة عشق متمردة الحروف....... لم تكتب لأميرة من قبلك...... و لا جميلة مثلك....... و بكل رشفة من قهوتي...... تنطلق أبيات قصيدتي لتخترق أعماق قلبك....... ليسلم لي نبضك و تعانق عيونك حروفي...... تنتظم القوافي و الأبحر في القصيدة هادئة كهدوء نبضك....... و تعبر القصيدة من ممر الذاكرة لتصل إلى أوردتك...... لتنطلق حروفي بأوردتك مع الدماء ثائرة....... لتكوني أميرتي صنيعة حروفي و أحاسيسي........ لتكوني أنت القصيدة...... أميرة ترتدي حروف النقاء........ ثم تعودي بنهاية قهوتي إلى ذاكرتي من جديد..... و إلى الورقة صورة لنهرين من العسل و بضعة حروف

قالت لي بكل زهو..... ما بك ؟!...محمد الزهري

قالت لي بكل زهو..... ما بك ؟!......لما أنت كثير البكاء....... تكتب الحروف موجوعة معانية...... نظرت إليها متألما..... و أخبرتها عيوني ما يلي يا أميرتي...... يا رخامية المشاعر و الأحاسيس....... ما كانت حروفي إلا إليك...... و منك....... عشقتك و صدمني الصد....... و الأحاسيس بقلبي نبتت و ارتوت بالصبر....... و عيونك لي متجاهلة و لم أحظى بضوء....... و الدمع من عيني إنساب بعد إنهيار السد...... و أصبح الحزن رفيقي فرسمته بالحرف...... كنت أكتب إليك...... على جدران مدن الصبر و الشوق....... و في حارات ذاكرتي كى تطفئ الشوق........ لكنك كالصنم رخامية الحس........ كانت تخبرني حروفي عن عينيك....... كانت باسمة من أوجاع حروفي...... كانت مغرورة تزهو بأوجاع عاشقيها........ فأنا كنت بآخر الصف...... و كتبت و كتبت........ و أنت متجاهلة في غرور نداء الشوق....... أحببتك و لغير عشقك ما استطعت........ و لكنك أميرتي فقدت النبض........ فأنا نادم لعذاب حرف...... نبت بقلبي متألما دون ذنب...... نادم لدموع عيني المنسابة و قد جف النبع....... نادم لأني رغم كل ذلك سأحبك مهما ارتديت الصد....... نادم لإشتياقي لتمثال رخامي الصنع....... نادم لأني لن أتوقف عن العشق....... سأحبك و لن يوقفني الصد........ سأحبك بحلم..... بخيال...... من صنع الشوق

ألم يمل السفر منك ؟!.....محمد الزهري

ألم يمل السفر منك ؟!...... ألم يمر ببالك الشوق...... صبر و ضج...... إنتظار..... رحل بلا مساء...... مقاعدنا على ذلك الشاطئ خالية منا...... لازلت تسافرين إلى بلاد الشوق كل صباح...... مررت بكل مدن البوح...... لا إقامة..... لا هوية لديك...... ضائعة أنت مثلي تماما....... لا واقع يجمعنا معا...... لا حلم يعثر علينا معنا...... لازال يفرقنا الخيال...... فدائما لقاءاتنا تحمل على عاتقها العتاب...... مسافرة أنت...... و أنا....... قابع ها هنا بذاكرتي...... أعيد ترتيب الأزمنة و الأحداث....... ليبدأ التاريخ لدى من جديد..... بأمل بأن نعود لتلك المقاعد الخالية....... أعيد للنبض هيمنته على الأحاسيس.... ليعود الحرف من جديد..... أسترضي الصبر ليكون جانبي...... و أعيد للإنتظار أمل لقاؤك...... ثم أنظر لتلك المقاعد من بعيد...... لعل خيالنا يعود إليها....... لتعودي من سفرك و أعود من شرودي بك....... فيكون لقاء مضيئ........ و يعود لمعصمك سوار الياسمين....... ليمل منك السفر...... و بأوردتي تقيمين من جديد

صامتة...محمد الزهري

صامتة.... هى عيونها بحياء...... تخفي الأشياء داخلها في سراديب الأسرار..... أنظر إليها تخبرني في صمتها بأسرار و حكايات....... لكني لا أقوى أمام عينيها على الكلام...... كأنه عهد بين عينانا بأن تفتح مخازن الأسرار...... دون أن يمر ذلك بالإحساس حتى لا تنطلق الكلمات...... و تخلو خزائن الأسرار من الأسرار....... و أنظر إليها..... يكاد ينطق اللسان... بكلمة العشق ...... ثم تكبله العينان...... لتسقط الكلمة في بستان الحياء...... أخبرتها بعيني فقط...... الآن قد أصبح لدى كل الأسرار...... الآن فقط أقراؤك بصمت..... أرى العشق..... لكني ملتزم بالعهد...... و تركتها و انصرفت

رغم الغياب....محمد الزهري

رغم الغياب..... رغم الرحيل و ما يحمله من إشتياق..... يظل المساء واحتي الغناء..... ففيه ألتقيك في الخفاء...... حيث الحلم و الخيال...... و أخبرك بكل ما مر بيومي من عناء....... لتمسحي بقبلة جبيني و تحملي رأسي إلى صدرك بحنان...... لأغفو كطفل برئ أرهقه اللعب طوال النهار.....و أقوم لأغتسل بنور عينيك و إبتسامة من ضياء...... ليذهب عني التعب و أعود عاشقا مشتاق..... و لمسة من يديك تضخ بقلبي الدماء...... لتثور الأحاسيس...... و تنطلق جافل البوح من أسر صدر ضاق بها و ما أراد الإعلان....... في المساء...... حيث خلوتنا معا رغم الغياب....... حيث رحلات للقمر و النجوم و الكواكب و الأفلاك....... حيث قصائد إشتياق بحروف تتشكل على الأسطر البيضاء....... حيث قبلات ما كان لها أن تكون إلا بالمساء....... لولا المساء سيدتي...... لانتحرت الأفكار و الأحلام بمقصلة واقع جاف...... لا يحمل في ثناياه سوى الإحباط و الإرهاق....... لولا المساء..... لقتلني إليك الإشتياق..... و أعلنت ذاكرتي عليك العصيان...... و صرت مشردا بلا نبضات و لا كلمات....... لذلك أنتظرك كل مساء...... بلا حيرة و لا أوجاع...... فالمساء لقاء أحلامي بالخيال...... ليرسم في نهاية يومي صورة لعيناك........ في المساء

الاثنين، 8 فبراير 2016

و علمني حبك سيدتي....بقلم / محمد الزهري


و علمني حبك سيدتي..... عادات...... علمني أن إشتداد الشوق هو إيذانا بلقاء في الخيال...... علمني أن العشق إحساس من نبض يعلو للسماء..... علمني حبك سيدتي...... أن أتخطى كل الأهوال...... كل الأبطال...... أن أنتصر على كل وحوش الغاب..... ..علمني حبك سيدتي........ أن أحلم عندما أشتاق...... و أنا شوقي لك دائم بلا زوال....... و لأجلك سكنت بمدن الأحلام...... حتى لا يبعدني عنك إنس كان و لا جان....... علمني حبك سيدتي أن القبلات الحارة قد تكون بلا شفاه....... فيكفيني أن أستحضر عينيك من ذاكرة النجمات...... و أقبل نور القمر في المساء....... لتصلك قبلاتي مع كل نسائم الصباح و المساء....... علمني حبك سيدتي...... أن الحزن وفي جدا للعشاق....... و أن الفرح بالوصل لا يبقى سوى لحظات....... و أن الأيام في بعدك تمر سنوات......... علمني حبك سيدتي....... أن أتعطر كل صباح بحرف يخرجك من نبضك بكل نقاء....... علمني حبك أن أزهو بين العشاق..... فأنا من تعشقني أميرة النساء........ علمني حبك سيدتي أن ألهم...... أن أكتب...... أن أرسم..... فأنا في عشقك قد صرت أمير الشعراء....... علمني حبك سيدتي...... أن الليل بلا قمر هو ليل ينقصه لقاء...... هو ليل مر دون نظرات........هو ليل حرم من طيفك...... من عيناك....... علمني حبك سيدتي أن أعشقك كل صباح....... ألا تثملني كل خمور الأرض...... و تثملني فقط قبلة من شفتاك....... علمني حبك سيدتي ألا أفعل في عمري...... سوى سعى للقاء....... و أن أكبر أحلامي هو عناق....... يجمعني دوما مع عيناك
بقلم / محمد الزهري

الاثنين، 1 فبراير 2016

هذا المساء.... بقلم / محمد الزهري

هذا المساء.... أشعر فيه بالإختناق..... تمر لحظاته دون سرابات انتظاراتي لك..... أول مساء منذ بداية العشق يمر دون إعدادي لسراب لقائي بك...... الآن فقط قد استفقت..... لقد مر الوقت...... ما بيني و بين مكان انتظاري لك طرريق طويل...... لن أستطيع الوصول إليه...... سأكتفي الليلة ببعض خيال و حلم........ سأفرغ فيهما الشوق...... و من ذاكرتي سأستدعي عيناك..... لأكتب منها قصيدة عشق...... حبيبتي..... كيف أشتاقك و أنت تحتلين كياني و تسرين بمجرى الدم...... كيف يقتلني الحنين لسماع صوتك و هو يشدو بدقات القلب..... كيف أشعر بالبرد و روحك تعانقني و تبث في دواخلي أنفاس دفء...... بإختصار.... أنت معي ليل نهار..... و إنتظاري لك جبر من الأقدار.... و عشقي لك كان بلا إختيار أو قرار بقلم / محمد الزهري

قالت لي تمهل أيها الشاب.....بقلم / محمد الزهري

قالت لي تمهل أيها الشاب..... فأنا جادة و ليس لي في المزاح...... و إذا عشقت فإنما أعشق بكبرياء.... تناسى أمر بوحي فأنا لست مثل النساء..... أحبك و لكني لا أجروء على الإعلان..... قوية و إبتسامتي لا تظهر إلا بحساب....... و أنت شاعر و كاتب للكلمات..... و حولك كل تلتف قلوب النساء...... بنبضهن تشعر و تنطلق منك الكلمات...... لكني لست مثلهن فأنا لا تغريني الكلمات...... لكن القلب إليك مال و استكان...... لا قدرة لي على استرجاعه و لا قرار....... و الغيرة تشعل مهجتي ممن حولك من الجميلات...... و تبدو الظنون وحوش بأنياب..... تهتك سكون فؤادي و تخدش الكبرياء....... يا عاشق الياسمين تريث...... و توقف عن عشق النبضات..... فالنبض مني يصرخ و أنا لم أعتاد الإشتياق...... أحبك نعم...... و لكنه سر أسرار وجودي و عنه لن يتم الإفصاح....... اكتب عني حروف و لا تنتظر مني جواب .........أصدق همسك و أجدني قابعة بين الفواصل و النقاط......... أحبك....... و أتعجب كيف سرقت مني الفؤاد ؟! بقلم / محمد الزهري