‏إظهار الرسائل ذات التسميات القصة والقصة القصيرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القصة والقصة القصيرة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 22 أبريل 2016

ا.د/ محمد موسى..حديث فى الحب


القصة القصيرة
heart emoticon حديث heart emoticon في heart emoticon الحب heart emoticon
ولأن الحب أصبح هو الشاغل الهام لقلوب الجميع ، بعد أن كان الحب يشغل العقل وكيف يمكن أن يجعل الحياة جميلة يتحمل المحبين فيها الصعاب معاً ، ولما تغير الحال هذه الأيام ، كثرت الدموع ودخلت قواميس حياتنا كلمات جديدة مثل ، الغدر والخيانة لم تكن تمثل هذا الزخم الذي ينتشر في الكثير من الأعمال الأدبية والعاطفية ، وأصبح الأخلاص عملة تقترب من النادرة ، بعد أن كان الغدر هو النادر بين الأحباء ، لما كان الحب يُنظر له بعقل وبقلب ، ودائماً يتسأل المحبين فيما بينهم ، هل يدوم الحب أم يشتعل ثم سرعان ما ينتهي ، وهذه مشكلة تتعلق بنظرة كل منا الي الحب ، فهل هو شعلة تضئ لنا الطريق ، أم هو عود ثقاب يشتعل وفوراً يخبو ، ويترك وراءه الرماد ، الذي هو الندم والحسرة ، وفى حوار تليفونى سألته محدثته ، دكتور ولأنى أتابع كل ما تكتب من سنوات ، لم أراك تكتب إلا فى الحب فقط ، ولم أقرأ لك كلمات عن الهجر والغدر والخيانه ، ضحك لها ، وقال: سيدتى بحكم عملى كاستاذ فى الجامعة ، زرت الكثير من دول العالم ، وقابلت وعرفت النساء من كل شكل ولون ، ومن كل دين ، ولم أعيش المشاعر السلبية معهن ، من غدر أوهجر أوخيانة ، وعرفت فقط فى المرأة الرقة والإخلاص ، ويبدو أنى تعاملت مع المرأة بشكل أظهر من شخصيتها الجوانب الإيجابية فقط ، ولم أحاول أن أستفز فيها مشاعرها السلبية ، لذلك شعرت بالهناء ولم أشعر فى وقت من الأوقات منهن بالجفاء ، وهكذا عندما أكتب ، أكتب عن ما عايشته فقط وما رأيته منهن ، وعن ما أعرفه عن المرأة من سلوك يجذبني منها ولا ينغرني ، والذكي من المحبين هو الذي يقترب من الحبيب من ناحية المشاعر الجميلة ، ولا يستفز فيه المشاعر الأخرى ، وهذه يا سيدتي وصفة لإطالة العلاقة بينهما ، فالذي يقرأ من يحب جيداً ، يعرف كيف يتعامل مع الجميل من صفاته فقط ، ولا يقترب من شئ ينفره من العلاقة بينهما ، أأكون بذلك قد أجبت عما كنتِ تسألى سيدتى عنه ، قالت له اصبت دكتور ، فكل منا لشخصيته وجهان ، الوجه الجميل يستمر مع الحنان من الشريك ، ويجتهد في عدم إظهار الوجه الأخر ، إلا إذا أستفز ، شكراً لك ولك تحياتي وودي وأنتهى الحديث.
ا.د/ محمد موسى

الجمعة، 11 مارس 2016

♠ شارع محمد علي ♠ ا.د/ محمد موسى


القصة القصيرة
شارع محمد علي
يعتبر شارع محمد علي من أشعر شوارع القاهرة ، بل هو الشارع الأشهر في عالمنا العربي ، الذي تَجمع فيه أهل الطرب والعوالم ، والذين تخصصوا في إقامة الأفراح والليالي الملاح ، ويبدء هذا الشارع العريق من ناحية ميدان العتبة الخضراء ، وهو الميدان الأشهر في مصر ، حيث إجتمع فيه أهم معالم القاهرة فعلى بعد خطوات كانت الأوبرا المصرية التى لا يوجد لها مثيل إلا في أوربا ، والتي كان يقام عليها أرقة العروض المصرحية العالمية ، والتي بنيت في بدايات القرن العشرين ( في عام 1972 تعرضت الي حريق بفعل فاعل ومكانها الأن جراج متعدد الطوابق ) ، كذلك يوجد المسرح القومي المصري الذي كان يقام عليه أرقى العروض المسرحية المصرية ، وكان مدرسة لتكوين الوجدان المصري ، كذلك توجد إدارة البوسطة المصرية العريقة ( مبنى البريد المصري ) ، والمركز الرئيسي لإدارة مطافئ القاهرة وبجوراه المبنى العتيق لقسم شرطة الموسكي ، ثم شارع عبد العزيز الشهير بتجارة السلع الكهربية (هو الأن أشهر شارع في القاهرة لوجود محلات تجارة التليفون المحمول ( بيعاً وشراء وتصليح) ثم شارع محمد علي والذي يمتد حتى باب الخلق ، ويقطع هذا الإمتداد شارع بورسيد الأشهر في القاهرة حيث يمينه الي مسجد السيد زينب رضى الله عنها التى يلقبها المصريين ( بأ م العواجز ) وشماله مدرية أمن القاهرة وأمامها دار الكتب ( الكتب خانه ) وبجوارها المتحف الإسلامي وبعد خطوات شارع المناصرة حيث تجارة الخشب والموبليا ، ثم شارع الأزهر الذي ينتهي بمسجد الحسين رضى الله عنهويمتد شارع محمد علي حتى القلعة ، وكان يتميز الشارع وأمتداده بأنه كان مبلط ببلاط من البازلت الأسود ، والذي يصنع مع حدو خيول الحنطور ، وهو وسيلة المواصلات الراقية ذلك الوقت ، صوتاً وكأنه نغم شجي ، وفي شارع محمد على مقاهي يجلس عليها في الأغلب الألاتية والفنانين الذين يجلسون في النهار للتعاقد مع زبائن الأفراح والحفلات ، وفي الليل يجتمعون لكي يتم الحساب بينهم ، وكذلك بيوت الفنانين من راقصات وعوالم هذا الزمان ، ( هذه الصور إنتهت الأن وأصبح للشارع نشاطات إخرى من تجارة الأختام وعمل الكروت وبعض محلات الموبليا ) وفي منتصف الشارع تقريباً وعندما تنعطف شمالاً تجد سلالم تصعدها فإذا البيوت يميناً وشملاً ، يتصدرها بيتاً مكتوب على البلكون يافته طويلة بخط كبير وتضاء ليلاً ( سماسم العلمه للأفراح والليالي الملاح ) ، والأسطى سماسم كما تلقب تدير فرقة من عدد من الراقصات ومجموعة من الآلاتية ، وتجري البروفات للفرقة في بيتها في الأيام التي لا يكون فيها شغل ، ولا يتضرر الجيران من الأصوات التي تنبعث من البيت فكل البيوت هكذا ، وكل أسطى عندها صبي هو نصف رجل يقوم بمهمة إطلاق البخور حتى يبعد العين والحسد عن الأسطى والفرقة ، ويصاحبها في الأفراح ، ولا مانع في مساعدتها عندما ترتدي لباس الشغل ، وكذلك لكل أسطى على المقهى مندوب يقوم بالتعاقدات مع الزبائن ، ويأتي لها بالشغل ، وبيت الأسطى هو دائما بيت لكل الراقصات طعامهم ونومهم ، وفي يوم من الأيام جاء مندوب الأسطى ليبلغها بوجود شغل في فيلا لكبير في العباسية الشرقية ، فرحت الأسطى بهذا العرض حيث سيتم أخذ ثمن جيد ، وكذلك عشاء محترم ، وذهبت الفرقة الي العباسية الشرقية في الميعاد ، وفي الحفل رأت الأسطى سماسم رجل كان منذ 20 عام قد تعرف عليها عندما كانت راقصة صغيرة في فرقة سماسم الأم ، نظرت له طويلاً وبادلها ذات النظرات ، وتذكرته عندما أغراها بالزواج وطاوعته ، ثم عندما أخبرته أنها حامل هرب منها وقال لها القوله المأثورة للأندال من الرجال إتصرفي ، ورمى لها بضع جنيهات ، فهذا لحم رخيص ، وذهبت بها أمها يومئذ الي الداية التي عملت اللأزم وأسقطتها ، تذكرت هذه الأيام وكم أسودت الدنيا في عينيها ولزمها البكاء فيها ، ومن يومها أصبحت تحذر كل بنات الكار من الأعيب بعض الرجال ، وحتى لا يقعن ضحايا لمن يغتقد أن الأعراض ثمنها بعض الجنيهات ، وإنتهت الليلة ، وبينما هم عائدون تحرك أما عينيها شريط هذه الأيام ونزلت من عينها دمعة وعلت شفتيها إبتسامه سخرية .
ا.د/ محمد موسى

الأحد، 14 فبراير 2016

(سألني صديقي الحبيب ) ( الأديب وصفي المشهراوي )


(سألني صديقي الحبيب ) وما كل سؤال سألنيه من قبل أثار انتباهي كسؤاله هذا ! حيث قال : هل لاحظت أو تلاحظ او سوف تلاحظ أن بعض من نراهم من الشباب أو الكهول أو كبار السن لهم وجوه تكاد تقطر من نعومتها وبريقها ونضارتها رقة وحلاوة ! تبدو من خلال وجناتها طلائع السعد . والنور يسطع من ثنايا الجبين ولؤلؤة الصلاح بين جوانبهم ؟! قلت له والله انك لصادق وقد لاحظت هذا من قبل وألاحظه اليوم وسألاحظه ما حييت ! ولا تنس أنت يا صديقي أنك ترى وجوهاً عكس ذلك تماماً عليها غبرة ترهقها قترة ! لكن يجب أن تعرف أن القلب الندي الذي لا يكره ويمتلئ بالحب لكل الناس ويحافظ على دينه وأخلاقه وارتباطه بخالقه ومعاملاته غاية في النبل والجمال لا ترى من هؤلاء الا النور وقد أشع وأضاء والعكس بالعكس ! ( الأديب وصفي المشهراوي )

الأربعاء، 3 فبراير 2016

الصوره نتذكر ,,,نتنهد,,,,نبتسم,,,,د عمرو لطفي ,,,


الصوره
نتذكر ,,,نتنهد,,,,نبتسم,,,,
لم اكن اتخيل ان تاخذني هذه الصوره الي غياهب كهوف الذكريات المغلقه ,,,,
تتخطي لافته ممنوع الاقتراب ,,
,بالفعل لحظات قفزت من عمق الماضي السحيق ,,وكأنها حدثت منذ دقائق محدوده
حملقت طويلا في تلك الصوره ,,
وكأني ارجو الزمن ان يعود بي الي تلك اللحظات ,,وذلك الشعور ,,,,,
سرت في جسدي كله رعشه عابره ,,
ولكن ,,تيقنت ان ما مضي قد مضي ,,
,ويتبقي فقط تلك التنهيده ,,والابتسامه ,,,,وربما الالم ,,,,
د عمرو لطفي ,,,

الجمعة، 8 يناير 2016

متأخر جدا د عمرو لطفي ,,,


متأخر جدا
ارتدي اجمل ثيابه ,,,صفف شعره الابيض ,,,تعطر بعطره المعتق القديم ,,,انه ذاهب لرؤيتها ,,,لم يصدق عيناه حين رأها ,,انها هي,,قطعا هي ,,,التي تداعب حفيدها في النادي ,,,لم يخطئ ,,فقد كانت هي ,,,
رغم كل هذه السنين ,,لا تزال تملك تلك الايتسامه الساحره ,,رنين ضحكتها الهادئه لا يزال يميزها ,,,تقدم منها ,,لاحظته ولاحظها ,,,ولاحظ ارتباكها وخجلها الجميل حين رأته ,,,,
فرقت بينهم الايام ,,,لم يراها منذ اكثر من 25 سنه ,,,كل مضي في طريقه ,,تزوج وانجب ,,وهي ايضا تزوجت وانجبت ,,رحلت زوجته ,,,,ايضا رحل زوجها ,,,اتفقا علي اللقاء ,,
,هاهو يستعد لمقابلتها ,,جلسا معا علي نفس الطاوله ,,التي شهدت قرارهما بالفراق ,,,يكاد يوقن انه يراها كما كان دوما يراها بعيونها الساحره ,,وابتسامتها المشرقه ,,,في عينه هي تلك الفتاه الصغيره التي تعلق بها قلبه ذات يوم ,,,
تعمد ان يطيل النظر الي عينيها ,,,وسماع صوتها الرخيم الذي لم يغب عن روحه طيله هذه السنين ,,,,,ولكن يالا العجب لم يخفق قلبه نفس الخفقان ,,,اخنفت تلك اللهفه ,,تلك الرعشه ,
,كان علي ادراك تام بالوقت والزمان ,,رغم انها طالما كان ينسي نفسه في حضرتها ,,,ايقن انه كان يريد ان يراها ,,فقط يراها ,,,,,ولا شئ اكثر ,,,,امضيا السهره في ضحكات وقفشات ,,,لم يتحدثا كصيرا ,,وافترقا ,,,ولم يكون السؤال متي سنلتقي هوا ما اختتما به لقاءهما ,,,
ودعها ,,,ورجع الي منزله ,,,,استقبله حفيده ,,,جدو جدو اين انت ,,,,انك دوما متأخر ,,,,ابتسم ابتسامه خفيفه ,,,,,وتمتم لحفيده ,,,بالفعل يا بني ,,انا متأخر,,متأخر جدا ,,,,
   د عمرو لطفي ,,,

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

ومضات قصصية بقلم/ايهاب همام


ومضات قصصية
بقلم/ايهاب همام
توسل
كلما توسل الي ربه .. ودمعت عيناه بالدعاء .. قلت همومه ...!!
مطاف
اهداهم حياته .. ودمائه ... أعطوه حفرة في مقبرة ..!!!
عجز
لولا سنوات ضاعت ... لنطقت الصورة بشبابه وحيويته ...!

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

أندفاع بقلم/ايهاب همام ..مصر

أندفاع
جلس علي حافة النيل يتأمل ... جذبه جماله وسحره ... أحس بحاجته الماسة لكي يطفئ ناره المشتعلة ... ألقي بجسده فيه تلقته المياه بكل حنان ولطف ... هنأ أستراح لم يخف من أمواجه العالية ... غطس إلى أسفل للحظات ... وخرج وهو لا يدري أين هو زاد عليه الموج وهو يقاوم أندفاعه .. وفي لحظة وجد نفسه ملقى علي الشاطئ ..
بقلم/ايهاب همام ..مصر

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

من تحرق قلبي هي التي أعشقها ...Youcef Dahmas

من تحرق قلبي هي التي أعشقها و أجدها في الحلم مثل الزمردة، أخبئها في الصندوق و لا أخرجها، أرسمها كما يفعل الأطفال بوجه جميل و شعر طويل على يمينها شجرة و خلفها منزل صغير، قد تكون طويلة نوعا ما و لكنها جميلة جدا، كما تخيلتها رسمتها ثم خبأتها في الصندوق، و عندما حل الليل و أرخى سدوله كما يقال في الشعر لجأت كعادتي إلى شاطئ ( تيزيرين ) في مدينة ( شرشال) و رحت أخاطب البحر قائلا: ( أنت وحدك من تفهمني ) ثم رحت أكسر زجاجات الخمر الفارغة و الموجودة في الشاطئ بالعشرات و التي عادة ما يشربها المهزومون ..
* * *
من المهزومين الذين تعرفت عليهم في هذا المكان ( عمي رابح ) و الذي حكى لي أنه لما عاد من الغربة في ( فرنسا ) بعد عشر سنوات وجد حبيبته قد تزوجت من صديقه فاختار في صمت قارورة الخمر حبيبة و زوجة ، قلت له : ( أنا متدين جدا و لم أذق الخمر في حياتي )
فعلا كنت صادقا في قولي فأنا عندما أشعر بالضعف و الحيرة و الأسى ألجأ إلى البحر أخاطبه فقط، لا أستسيغ فكرة كتابة الشعر بقارورة الخمر، أعتبرها مدرد كذبة صدقها مئات من المبدعين، الكتابة الراقية أن تخرج ما فيك ناعما و طريا و شهيا في اللحظة التي تكون فيها عند أقصى درجات الحزن ، أن تكون كاتبا ناجحا فذلك ليس سهلا و لكنه في نفس الوقت ليس أمرا مستحيلا ، عندما يعتقد القارئ أنه هو المقصود فقد كتبت نصا جميلا
* * *
ملح البحر في فمي عندما أغطس بمذاق مدهش، أتمنى أن أشرب البحر كله عندما أدخل فيه، تعودت منذ صغري العوم في الليل مستعينا بضوء القمر، لكنني لا أبتعد كثيرا عن الشاطئ خوفا أن يلتهمني الحوت، يومها سألبث في بطنه إلى يوم البعث، لهذا تعلمت أن لا أغامر كثيرا مع البحر، إنه صديقي الذي أأتمنه على أسراري الخاصة جدا و لكنه في نفس الوقت يغدر بي إذا تماديت في معرفة أسراره، لهذا أعرف حدودي جيدا أين أتوقف عن العوم عند مسافة لا تتجاوز الألف متر و هي كافية جدا أن يسمعني فيها عمي رابح إذا طلبت النجدة
* * *
هذا الأشعث الأغبر الذي أجده يوميا جالسا تحت العمود الكهربائي، يحمل زجاجة عطر ما بعد الحلاقة و يشرب منها، لم يغير عادته منذ خمسة عشرين سنة، عندما كنت طفلا كنت أعتقد أنه يستعملها في حلاقة ذقنه مثل ما يفعل والدي عندما يستعمل هذا النوع من العطر ليبقى وجهه جميلا لكن تساؤلي كطفل بخصوص هذا الشخص أين المرآة التي يرى فيها وجهه؟ وهل يستعمل البحر مرآة عند حلاقة وجهه؟ عندما طرحت تساؤلاتي على عمي رابح ضحك كثيرا ثم قال لي: ( الفقراء يستعملون العطر كنوع من الكحول لأنهم لا يملكون المال الكافي لشراء قوتهم فما بالك باللذة، هذا الأغبر كما تسميه يجلس دائما عند العمود الكهربائي و يسمى ( إسماعيل ) ، أتعرف قصته مع لذة السكر و نشوتها؟ إنه اتخذها بديلا ينسيه مشاهد الرعب التي عاشها سنوات التسعينيات عندما كان الناجي الوحيد من مجزرة وقعة في قرية بالقرب من مدينة ( حمر العين ) و هو يسكن الآن في كوخ يقع عند سفح الجبل في المدخل الشرقي لمدينة ( شرشال) و أنت تعرف جيدا مظهر الدم الذي عشته و عايشته ، يا صديقي الكاتب إن أصدقاء البحر هنا كثيرون و أنت واحد منهم، الفرق الوحيد أن جميعهم يحتسي الخمر و تكاد تكون أنت الوحيد الذي يختلف عنا )
* * *
قلت لعمي رابح: ( لكن إسماعيل يحرق قلبه بالعطر و هذا خطر على صحته ) فقال لي عمي رابح : ( أنت تحدثني دائما عن مساوئ الخمر مع أني أعرفها أحسن منك لكنني لم أقاطعك و لم أقل لك إنك مخطئ، في نفس الوقت حاولت كثيرا أن أقلع عن شربه لكنني لم أستطع ، إنه يجري في دمي و لا أنصحك بالحديث مع إسماعيل و محاولة نصحه لأنني متأكد تماما أنه لن يسمعك، ستوقظ جراحه فقط لهذا يا صديقي الكاتب عش في حدود ما تراه مناسبا أو كما يقال بالتعبير الشائع عش في حدود يومك كما تعلمت و اشتهيت الحياة ، عشها مرة واحدة كما أتتك و النموذج الذي تعرفه لا يصلح لغيرك

حنين ...Youcef Dahmas

حنين
الجلفة ديسمبر 2014
إذا قارب القرصان يسرق مركبي
فإن مدى الأمواج في البحر مطلبي
أعوم على الأحزان مبتهجا و في
رذاذ من الأملاح أحمل مشربي
فهذا رحيق الشوق يسري على دمي
و هذا وفاء الحب ديني و مذهبي
رصيف الأماني لا يساوي كلامنا
لأن هوانا في الزمان المغيب
لأن حبيبي لا يقول قصائدا
فإن المعاني سافرت فوق مركبي
و لكن عمرا ما يمر مسافرا
على مدى الأعوام خارج كوكبي
و ذنبي أحب الشعر منذ طفولتي
و هذا مصير الحب في كل مذنب
أعيش على وهم جميل صديقتي
أعاني فصاما في فراش تقلبي
أحاول فك السحر في مدن الهوى
عصاي تهز الشوق في كل مضرب

أبيع مصيري في الغواية مشرقا
و أبتاع في نفسي الهوى كل مغرب
ليعقوب في الأيام حزن و حاجة
وفي حرقتي هذا الأسى من بني أبي
تعال صديقي نكتب الشوق بيننا
فإن سباق الوقت في كل ملعب
أتذكر طفلا فيك كان مغامرا
أمانيك كانت تمتطي كل موكب
فيا داخلا في قرية النمل قاتلا
حنانيك لا تذبح دبيب المعذب
وداعا حبيبي إن أعمارنا مشت
على طرف تسقي الندى كل معجب

أنا اخترتك أنت بين كل نساء الكون...Youcef Dahmas

أنا اخترتك أنت بين كل نساء الكون، أنت أجمل امرأة رأيتها في حياتي ، يمكنك أن تأخذي لي صورة و أنا أعترف و أقر مبتسما و أضع يدي على يدك لأقول لك في عز عنفواني أنني أحبك، ابتسامتك في وجهي تجعلني أسعد رجل منذ بدئ التاريخ و على امتداد العصور، سيارتي القديمة لا أريد بيعها و لا تغييرها لأنها تمثل لي الذكرى الجميلة التي جمعتني بك، أما عن السكوت أتمنى أن لا يخيفك لأن الفرح دائما يجيئ بعد الصمت، سؤالي عنك يحمل في طياته العمر بمختلف تفاصيله، لقد كتبت لي جميع مراحل حياتك بصدق كبير جعلني أجلس صامتا غير متدخل منصتا باهتمام و في كل كلمة كنت أكتشف قيمتك كامرأة قاومت الانس و الجن في اجتماعهما و الزمن و القدر عند افتراقهما
* * *
سأشعل النار في بطاقة هويتي لأنني لا أحتاجها فعلا ، أنا أعرف نفسي جيدا و متأكد أنك تعرفينني لهذا لا يهمني إثبات تفسير صورتي فكل الكلمات و المعلومات التي كتبت عني قد تكون صحيحة و لكنها ليست إلا رموزا ، أنا هويتي هي الحب و الخير و الأمن و السلام أما باقي التعريفات فلا تهمني ، أنا أريدك أنت، يدك في يدي لنذهب بعيدا ربما في قارب صغير يشق البحر مخلفا وراءه جميع البنايات التي لم تعد تهمنا
* * *
شريط العمر يمر سريعا لهذا يجب أن أغتنم الفرصة كاملة بوجودك، عندي شيء داخل القلب أريد قوله لك ، مع تسارع سقوط المطر سأصير مبللا و لحظتها سأقبض على المشهد كما هو بلغة المطر و الشعر ، البكاء مر جدا ، عندما تسقط الدمعة لا أجد متسعا في الأرض يلمها أو يدفنها إنني أخاف من الآتي إذا جاء و لم يحملك في طياته، تفكيري منصب كله في الاحتفاظ بك كلؤلؤة جميلة أخبئها في القفص الصدري و أخاف أن أفقدها في لحظة أغمض فيها عيني ، و تجف عندها أحداقي ، الندم سيكون حكاية فيها محملا بالأسى و ستتجلى أمامي كل صور الحزن التي لا أحبذها ، و سوف أكتفي عندها مرغما و مكرها أنني لم أكن أنا في أي يوم عشته متوهما أنني كنت الفارس الذي يركب حصانا أبيضا ، رهاني خاسر لهذا أحرقت في البدء بطاقة هويتي و بدأت بإشعال صورتي ثم التهمت ألسنة النار في النهاية حروف إسمي و لم أرث عنها إلا كمشة رماد وضعتها في كفي ثم نسفتها و لم يتبق منها أي شيئ يذكرني بهويتي
* * *
نعم إنني لا أفهم أي جزء يشكلني أقتطعه من جسدي ربما أريد أن أدخل في المتاهة لهذا سأكون مضطرا للتجذيف بقوة تقربني منك، أنت في حمايتي و أنا لا أريد أن أفقدك لأنني إذا افتقدتك في لحظة نسيان سأصاب بالرمد في العين و بالشرخ في الذاكرة و سيتوقف القلب عن الضخ و لن يكون في مقدور الرئة فعل التنفس، اختياري في الحب أن أؤمنك و هذا ما تفرضه علي ديانتي أصلا لهذا أنا مقتع جدا بما أفعل و بما أقول ، إنني أفعل أي شيء لتكوني أسعد امرأة في تاريخ الوجود البشري، التحدي يبدأ بخطوة واحدة أرميها وراء الخط الذي رسمته على الرمل و تحديت به نفسي
عندما يمتلئ الكأس سأنتهي من الكتابة عن عينيك و سأكون سعيدا جدا و ممتنا جدا للأمطار التي لا قتني بك، و للريح التي حملتك إلي فأنت أرق أوراق الربيع عندما تزهر أشجار المشمش و عندما تطل الشمس و في أعشعتها نور عينيك. البنيتين الجميلتين المتقدتين

أقترب من المرأة الجالسة>>Youcef Dahmas

أقترب من المرأة الجالسة أمامي و التي تأكل الشكلاطة و عندما تنهيها حتما ستضع أصبعها في شفتيها مثلي تماما تعلمت هذه العادة في طفولتي و لم أتخلص منها ، قد أستغرق ساعة من الزمن في التهام مربع واحد فقط من العلبة، لا يوجد أشهى من الشكلاطة ، عندما سألتني أمس هل أحببت يوما أجبتها ببراءة طفولية أنني لم أحب امرأة قبلها، لم تصدقني و حلفتني على ( المصحف) ، طاوعتها و قلت لها إنني أمتلك كل الحظ أني التقيتك، لو ينال كل رجل في الكون المرأة التي يشتهيها لزالت مكل مشاكل و هموم نساء الكون
* * *
المشكلة في اعتقاد البشر أن الحياة معقدة و لكن يمكن أخذ الحياة أو العيش فيها ببساطة و نعومة كما تجيئ اللحظة لأن زمن العشرين من العمر لن يتكرر ثانية ، الشباب يذهب مثل أوراق الخريف، و عندما تلعب به الريح ينسحب، و هكذا الذي ينسحب من دورة الحياة لن يعود ثانية لهذا لم أسمح يوما في لحظة إلا و عشتها كما أشتهي، أعيشها مثل الأطفال باللعب و بالأغاني ، أشرب الشاي تحت ضوء القمر و أناجي نجمة الأسحار أطلبها في مرقدها و عند توهجها، أحاول في النهار دائما القبض على الشمس لأنني إذا قبضت عليها سأحقق الوهج الساطع في حياتي
* * *
أنا مختلف تماما عن كل رجال العالم، و حظي في الحياة لا يشبه أي حظ آخر، جمعتني الصدفة بها في الشارع الرئيس للأبيار تحت ريح ممطرة و سماء مكفهرة كما كنت أكتب في موضوع التعبير الكتابي على مقاعد التعليم الأساسي، أخذتني الريح إليها فاصطدمت بها ، لقد خططت في حياتي لكل لحظة عشتها و حسبت لكل خطوت تقدمت بها إلى الأمام غير أنني في هذه اللحظة بالذات لم أخرج الآلة الحاسبة من جيبي و لم أكتب في مذكرتي مخطط السير و الاصطدام ، لقد سقطت الأمطار و اشتدت الرياح دون رغبة مني، كنت أريد الجو مشمسا لأجد ضالتي في المكتبة و لأتم بحثي قبل نهاية شهر مارس لكن التخطيط شيء و إن كان جميلا فدورته في الحياة تتوقف عند القضاء و عند القدر
* * *
لقد ذهبت إليها برغبتي أو دون رغبتي مستسلما ، لهذا عندما اخترت صباح هذا السبت التجول في العاصمة ، اخترت أن أذهب إلى المقهى المحاذي لمسجد ( النصر ) في ( كليرفال) و هو المكان الوحيد الذي أجد فيه راحتي لأنني لا أعرف أحدا هناك و زوار المقهى جل حديثهم عن كرة القدم و يمكنني هناك أن أكتب في تلك الفوضى عن عينيها البنيتين المتقدتين ، أسوأ عاداتي في الكتابة أن أكتب في الضجيج مشاهد الجمال أتصورها بسكونها متخذا من الحركة مكاني المفضل
* * *
الملل عندما يخترقني يدفعني إلى البحث عن العزلة و التي تكون دائما ملاذي الوحيد، تعريفي للعزلة قد يكون مختلفا لأنني لا أحدده باللجوء إلى الغرفة الجامعية و إطفاء الأنوار و تغطية النافذة بستار أسود مثلما يفعل أحد أصدقائي و يسمى ناصر الذي يلجأ في بعض المرات إلى تجويع نفسه ليعاقبها عندما تبتعد عن الله و يشتري لها البسكويت عندما يشعر أنها تقترب من الله ، لم أتفق مع ناصر في كل النقاط التي رسمها في حياته ، لقد كان يضحكني عندما يطلب مني النوم في غرفتي لأن صديقه من الجن أخذ اليوم مكانه ، كنت أعتبر هذا جنونا و مخالفا للمنطق لأن تكويني و نشأتي و بيئتي مختلفة تماما

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

قصة قصيرة بقلم عبد القادر زرنيخ




قصة قصيرة جدا
الوفاء

ذهبت زمردة تسأل عن صديقة لها قديمة كانت في الماضي من أعز أصدقائها...وصلت بيتها وقرعت بابها ففتح الباب أبيها...سلمت عليه وقالت أين ليلى...ابتسم الأب قائلا..ليلى ابنتي ذهبت إلى عالم كل مافيه وفاء ومحبة...ذهبت تبحث ذاتها لعلها تجد حسن مستقرها..فابتسمت زمردة للعم بسام وقالت له دلني مكانها....فأشار إليها لبلاد الحروف والمعاني...بلاد يعيش بها شاعر الهوى وفلسفات الحب الصارخة...تسمى مدينة عبد القادر الفاضلة..فذهبت زمردة مبتسمة فرحة مسرعة لتصل مدينة الشاعر الجميلة.....
توقيع...أ.الكاتب عبد القادر زرنيخ.

الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

((الحلقه العشرون والأخيره من قصة أحمد المظلوم)) عنوان الحلقه .... أتعبتنى الحياه ...(الجزء الثانى) بقلم سامح محمد حسن


~~~~~~~~~~((الحلقه العشرون والأخيره من قصة أحمد المظلوم))
عنوان الحلقه .... أتعبتنى الحياه ...(الجزء الثانى)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وبعد خروج أحمد وصديقه من الصلاه طلب منه صديقه طلب غريب
الطلب الغريب هو أنه قال له يا أحمد أود منك أن تعتكف معنا فى المسجد
فرد احمد عليه قائلا نحن لسنا فى أيام الإعتكاف ولا شهر رمضان
فكيف سنعتكف فقال له صديقه انا منضم لأناس طيبين جدا
وهم جماعة التبليغ والدعوه وهم يسافرون ويعتكفون ويدعون إلى الله
وذلك دون مقابل أو أى إلتزام بأى شىء
فقال له أحمد نعم سوف أتى معك فأنا حقا أحتاج التقرب إلى الله أكثر
وأيضا احتاج البعد عن الناس
وبالفعل ذهب أحمد معه للمسجد بعد أن أحضر بعض ملابسه وغطاء له
وبعد أكثر من أربعين يوما قام أحمد فيها بالصلاة
والتضرع إلى الله أن يرفع عنه ما ينزل به من إبتلاءات ويخفف عنه
خرج أحمد من المسجد وفى وجهه نور وتبدو عليه السكينة والرضا
ودخل أحمد على أمه الطيبة فاسترضاها
وقال لها سامحينى إن كنت قصرت فى حقك
فقالت له يا بنى انا لم أسخط عليك قط حتى أرضى عنك
غير أنى راضية عنك وربى شاهد أنك أحب أبنائى لى
وخرج أحمد يزور أصحابه ويقول لهم سامحونى
إن كنت قصرت فى حقكم فأنا حقا أحبكم
وذهب فى زيارة لأقاربه جميعا وهو فى حالة من السكينة
وبعد مدة قصيره أراد أحمد الخروج من المنزل للخروج مع أصدقائه
وأرتدى ملابسه فى أطيب صوره المعتاده وتعطر بعطره المميز جدا
وعند خروجه من الباب نادت عليه أمه وقالت له يا بنى لا تذهب
فقال لها أريد أن أذهب يا امى فأصدقائى ينتظروننى
فأصرت عليه فقال لها
سوف أذهب يا أمى حتى لا يغضب أصدقائى منى
والأم تشعر بحالة من الخوف عليه والقلق الشديد
وبعد أن خرج أحمد من المنزل عاد إليه مسرعا
ونادى على أمه وقال لها أنا أحبك يا أمى واعتذر لها
وقال سامحينى يا أمى فدعت له وقالت سامحتك يا بُنى
وخرج مرة أخرى من المنزل وذهب فى طريقه
وبعد وقت قصير نزلت إحدى الجيران لأم أحمد
وسلمت عليها وتناولوا الحديث
فقالت الجارة لأم أحمد
يا أم أحمد إن أبنائك من أحسن ما رأيت من الشباب
وخاصة أحمد لقد رأيته اليوم وهو أشبه بالعريس
والله ما مشى من طريق إلا وعلم الناس بأنه مَر منه
وذلك من عبير وطيب رائحته الذكيه
وبدأت المرأة فى الحسد والتكلم والأم قلبها يرتجف خوفا
وما أن انتهت تلك الجارة من كلامها إلا وأتى الخبر للأم الطيبه
أحمد وقعت له حادثه كبيره
لقد أرتطم بسيارة مسرعة و لكنه بخير
وازدادت الرجفة فى قلب الأم الحنون
وفاضت عيناها بالدمع
وأخذت تبحث عن باقى أبنائها ليأخذوها لترى أحمد
وبالفعل ذهبوا إلى إحدى المستشفيات
ووجدت الأم شباب كثيرون يبكون ومنهارون
فاضطرب قلبها اكثر وأكثر لكنها إمرأة مؤمنه وصامده
ما الخبر أخذت تسأل وتسأل ما بال ولدى كيف حاله
وهنا قال لها اصدقائه أهدئى يا أماه أحمد بخير
فقالت لهم الأم
لا إنه ليس بخير أنتم تكذبون
يالا قلب الأم الذى لا قلب مثله
فوضع الجميع رؤسهم فى الأرض
وأخذوا يبكون بكاء شديد
وبكت الأم وقالت لقد مات أحمد نعم مات أحمد
وأخذ الدمع يسيل من عيناها وهى ثابته مثل الجبل
ودخل إخوة أحمد عليه فى المستشفى
فوجدوه مستلقيا على ظهره
وقد شُجت رأسه بإصابة بالغه جدا ولكنه لا ينطق
فبكى إخوته وقالوا للطبيب ما الخبر ماذا حدث
قال لهم الطبيب لقد أتى فى حادث سياره كما ترون
ولقد توفى عند الوصول
فخرج إخوته يقولون لأصدقائه وهم يبكون ما الخبر
وماذا تعرفون فسقط بعض أصحابه مغشيا عليه
وقال البعض لقد كنا نسير فى الطريق
وفجأة أتت سيارة مسرعة جدا
وكان يقودها شاب بسرعه جنونيه ودخل فى مجموعتنا
وكان أحمد فى المنتصف فصدمته بقوه فسقط على الرصيف
واصتدمت رأسه بالحجاره وظل يقول لنا والله أتعبتنى الحياه
وظل يقولها ويرددها حتى وصلنا للمستشفى
ثم ذكرناه بالله فقال لا إله إلا الله وفارق الحياة بعدها
مات أحمد الشاب الشهم الشجاع
مات أحمد الشاب الذى رفض الخيانة
مات أحمد الذى كان يحن على الجميع
مات أحمد وماتت معه قلوب كثيره
وفى اليوم التالى صلوا عليه صلاة الجنازة
وكانت فى موكب كبير جدا من الناس
وسط إنهيار لأقاربه وأصحابه ومعارفه
الكل يبكى حزنا عليه ومودعين له
رحمة الله عليك يا أحمد يا من زرعت الحنية فى قلوب الناس
وعلمت الناس معنى الرجولة والشهامة والوفاء
مات أحمد وها هى ذكراه بيننا نتخذ منها العبرة والموعظه
تلك هى النهاية يا ساده
قال تعالى كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم ...صدق ربى
وإنا لله وإنا إليه راجعون....
اللهم أحسن ختامنا واختم بالباقيات الصالحات أعمالنا
......وإلى هنا انتهت القصه أتمنى أن نستفيد منها ونعلم أن الحياة أقصر من
أن نظلم فيها أحدا أو أن نبتعد فيها عن الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كتبها /سامح محمد حسن على حراز ....من واقع الحياة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~