يحكى
أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته هي الإشراف على الأباريق لحمام عمومي،
والتأكد من أنها مليئة بالماء بحيث يأتي الشخص ويأخذ أحد الأباريق ويقضي
حاجته ،ثم يرجع الإبريق إلى صاحبنا، الذي
يقوم بإعادة ملئها للشخص التالي وهكذا. في إحدى المرات جاء شخص وكان
مستعجلا فخطف أحد هذه الأباريق بصورة سريعة وانطلق نحو دورة المياه، فصرخ
به مسؤول الأباريق بقوة وأمره بالعودة اليه فرجع الرجل على مضض، وأمره
مسؤول الأباريق بأن يترك الإبريق الذي في يده ويأخذ آخر بجانبه،فأخذه الشخص
ثم مضى لقضاء حاجته، وحين عاد لكي يسلم الإبريق سأل مسؤول الأباريق: لماذا
أمرتني بالعودة وأخذ إبريق آخر مع أنه لا فرق بين الأباريق،؟! فقال مسؤول
الأباريق بتعجب: إذن ما عملي هنا؟! إن مسؤول الأباريق هذا يريد أن يشعر
بأهميته وبأنه يستطيع أن يتحكم وأن يأمر وأن ينهى ،مع أن طبيعة عمله لا
تستلزم كل هذا ولا تحتاج إلى التعقيد، ولكنه يريد أن يصبح سلطان الأباريق!
إن سلطان الأباريق موجود بيننا وتجده أحياناً في المؤسسات أو في الجامعات
أو المدارس أو في المطارات، بل لعلك تجده في كل مكان تحتك فيه مع الناس في
عصرنا كم سلطان أباريق نواجه بل إننا محكومون من سلاطين الأباريق جاء
فالحديث الشريف اللهم من رفق بأمتي فارفق به ومن شق على أمتي فشق عليه
التسميات
- الشعر العامي
- القصة والقصة القصيرة
- المواضيع العامة
- تكريم المتميزين
- روائع الادب واقوال مأثورة
- شعر فصحى
- قسم الأديب باسم جبار
- قسم الأديب خالد غلاب
- قسم الأديب محمد السغروشني
- قسم الأديبة الحاجة الصغيرة مآب
- قسم الشاعر عبد الغني ميلس
- قسم الشاعر محمد الزهري
- قسم الشاعر محمد مجادى
- قسم الشاعر وائل محمد الحمامي
- قسم العلامة د.فالح الكيلاني
- قسم الفليسوف عبد القادر زرنيخ
- قسم قيصر الشعر معتز أبو خليل
- قصص وروايات منقولة
- مقالات
- من أمثال العرب وأصلها
- هايكو
- هذيان \\ قلم \\ صنوان طهر امال محمود
- همسات عسجدية وومضات
إظهار الرسائل ذات التسميات المواضيع العامة. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات المواضيع العامة. إظهار كافة الرسائل
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015
الاثنين، 23 نوفمبر 2015
الأحد، 22 نوفمبر 2015
من اجمل ماقرأت نصائح لكي نحيا
عش بقلب محب ,
وابتسم بقلب محب ,
وسامح بقلب محب
وحاول أن تعيش الحب بكل معانيه الدافئة
وبكل بحوره الواسعة
ولا تضيق رحابه ولا تغلق أبوابه ,
ولا تستنكر أصحابه ,
فدقيقة واحدة تعيشها وقد صفا قلبك على كل الناس ,
وسما فيك الاحساس
فهي دقيقة توزن بالذهب ,
ولكلمة حلوة تخرج من لسان محب ,
وتستقر في قلب محب ,
لهي أفضل من كل هدايا العالم
ولانسان تشعر معه بالصدق
وتطير معه في رحاب المودة
لهو أفضل من كل ملايين البشر
وللحظة تحياها روحك تنبض بالخير لكل من حولك
لهي لحظة
تشفيك من كل أمراض القلق والحسد والوحدة ...
فالحياة أوسع
من أن نضيقها بالهموم والدموع والقلوب أطهر
من أن نلوثها بالكره والضغينة
والحب أعظم
من أن ندفنه باللوم والعتاب وسوء الظن
الحب
ليس بأن نعيش في أحلام الحالمين , وآهات العاشقين
فهذا ما عرف من الحب إلا قشوره
ولم يتغلغل في بحوره أو يقرأ سطوره
الحب
أن نعيش الخير بكل مدائنه وموانئه ,
وأن نكره الشر بكل ألاعيبه وأكاذيبه
الحب
أن تعيش طاهر القلب , سليم الروح ,
لا تكسر قلوب المحبين ,
ولا تغدر بالطيبين ,
ولا تتجاهل قلوب الأوفياء المقربين
وعش ماتبقى لك من عمُر
طاهر القلب , سليم الروح ..
من اجمل ماقرأت...ماهى الحياة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
من منا لا يعرف بنظرته الخاصة ما هي الحياة...من منا لا يدرك من خلال يومه وأمسه ما هي الحياة...
للحياة معان كثيرة, والمسلم الفطن يتلمس معانيها ويحيا متلذذاً بأجملها"
عود خشبي.. يطفو على سطح مياه البحر.. الكثيرة ..
المترامية الاطراف..
.. تقلبه الأمواج بقوة.. تتقاذفه بصرامة.. تتدافعه في عناد..
..لكن ما أن يغوص في أعماق البحر حتى يرتفع.. ويطفو من جديد ..
و ما أن ترمي به الأمواج إلى الوراء حتى يندفع .. ويتقدم إلى الأمام ..
.. صغير .. في حجمه.. دقيق في تكوينه..
.. كبير في معناه .. عظيم في مضمونه..
.. يتعلق به الغريق إذا رآه..
.. يقف عليه طائر النورس ، فإذا هو أجمل المناظر..
.. عود صغير .. سعيد بنفسه .. بعزمه.. بإصراره..
.. تلك هي الحياة !!
ورقة .. من أوراق الشجر..جافة.. هزيلة..
قد شحب لونها.. وضعفت قواها.. وانطفأ بريقها..
.. كتب عليها الموت..
.. انفصلت عن باقي أخواتها..وتركت الفرع..فأخذت تسقط..
.. وتسقط..
.. وتتهاوى..
.. إلا أنها وهي الصغيرة.. الضعيفة..
.. أخذت في الدوران حول نفسها ..
.. وتسقط..
.. تتقلب من وجه إلى آخر ..
.. وتسقط..
.. تلف.. وتدور .. وتدور.. تريد أن تستمتع بآخر اللحظات..
... تريد أن تستغل كل الفرص..
لإثبات .. شخصها..
.. وقوتها..
.. ووجودها..
..لم يكن موتاً.. بل .. تلك هي الحياة !!
وذلكم هو العشق الخالد
* طفل..يجلس على ناصية الطريق...
أوصاله .. ترتجف من شدة البرد..
.. أمعاؤه تلتهب بسياط الجوع ..
شفتاه مشققة بفعل الجفاف..
يجلس القرفصاء..
قد شبك أصابعه .. وضمها إلى صدره ..
لعل الدفء أن يجد السبيل إلى أنامله المرتعشة..
.. يلقي إليه أحدهم شيئاً..
.. قرشاً.. رباه.. إنه قرش.. إنه مال..
.. يسرع إلى أقرب محل بيع الحليب.. يملأ إنائه المعدني.. القديم .. القذر..
.. يسرع إلى مكانه .. يضع الإناء على شفتيه ..
.. يسمع مواء ضعيفاً..
.. يلتفت .. فيجد قطة.. صغيرة.. هزيلة.. ترتعش أوصالها.. تنظر إليه بنظرات أبلغ من الكلام..
.. بلا تفكير..
.. ينزل الإناء من على شفتيه .. ويضعه على الرصيف البارد..
.. تقترب القطة في حذر.. تضع فمها الصغير على طرف الإناء..
.. تمد لسانها الجاف .. ترتشف الحليب الدافئ..
..أخذت تشرب.. وتشرب.. حتى ارتوت..
.. أحست بالدفء يدب في جسمها الدقيق .. أخذت تتقافز ذات اليمين.. وذات الشمال.. ثم ولت مسرعة..
.. كان الطفل ينظر إليها بعينين دامعتين .. وقلب يعتصر ألماً..
.. هو طفل صغير .. فقير .. جائع .. عطش ..
رفع الإناء ..
لم يعد فيه إلا قطرة واحدة ..
ارتشفها..
أحس بطعمها الرائع في فمه..
وما هي إلا لحظات معدودة .. غابت القطرة .. وذهب طعمها ..
.. جلس ينظر إلى الإناء .. ويتذكر القطة..
.. أحس بأنه طفل صغير.. فقير.. جائع.. عطش..
.. لكنه يملك الدنيا.. قلبه رحيم .. يسع الدنيا ..
.. ابتسامة ضعيفة وجدت طريقها إلى شفتيه .. فتألق وجهه.. وشعر أنه يضحك من أعماق قلبه ..
.. تلك هي الحياة !!
* شيخ ..كبير .. هرم..لم يعد يذكر من أعوامه التي خلت شيئاً..
لم يعد يذكر كم هو رصيده المالي..
لم يعد يذكر تلك البلاد التي زارها..
لم يعد يذكر كم من الأشخاص قد عرف..
لم يعد يذكر أبناءه.. أو أحفاده..
لم يعد يذكر اسمه ..
لم يعد يذكر شيئاً ..
لا.. لقد كان يذكر..
يذكر تلك اليتيمة التي عالها حتى زوجها..
يذكر تلك العائلة التي كان ينفق عليها.. وأوصى عليها من بعده..
يذكر الركعات.. والسجدات..
يذكر العبرات في جوف الليل..
يذكر ولا ينسى .. ولم يعد يحزن على كبر سنه.. ولا على ضعف حيلته ..
كان يعلم أنها رحلة..
لعلها تكون طويلة.. وقد تكون قصيرة..
إنها رحلة.. وكان مستعداً لأن يضع رحاله في أي لحظة ..
إنها رحلة..
.. قدم فيها الخير كله..
وتزود فيها من الخير كله..
وهو الآن على فراشه ينتظر ..
ضاحكاً..
مبتسماً..
سعيداً..
تلك هي الحياة ..!!
* طائر.. صغير.. جميل..
.. ألوانه زاهية... صوته رائع.. يطير من غصن إلى غصن.. ومن فرع إلى آخر..
.. عيناه صغيرتان.. لكنهما تنظران إلى أبعد الآفاق..
.. يطير .. ويطير .. ويرتفع ..
.. يفرد جناحيه.. ويطبقهما بقوة.. بعزم.. بخفة.. برشاقة..
.. ويرتفع .. يقارب عنان السحاب.. أو أطراف السماء ..
.. يطير في غبطة .. في حرية..
.. يندفع في سعادة .. في حرية..
.. ويسمو .. ويرتفع.. ويسمو .. ويرانا من علو ..
تلك هي الحياة !!
**************** فاصلة ********************
من منا لا يعرف بنظرته الخاصة ما هي الحياة...من منا لا يدرك من خلال يومه وأمسه ما هي الحياة...
للحياة معان كثيرة, والمسلم الفطن يتلمس معانيها ويحيا متلذذاً بأجملها"
عود خشبي.. يطفو على سطح مياه البحر.. الكثيرة ..
المترامية الاطراف..
.. تقلبه الأمواج بقوة.. تتقاذفه بصرامة.. تتدافعه في عناد..
..لكن ما أن يغوص في أعماق البحر حتى يرتفع.. ويطفو من جديد ..
و ما أن ترمي به الأمواج إلى الوراء حتى يندفع .. ويتقدم إلى الأمام ..
.. صغير .. في حجمه.. دقيق في تكوينه..
.. كبير في معناه .. عظيم في مضمونه..
.. يتعلق به الغريق إذا رآه..
.. يقف عليه طائر النورس ، فإذا هو أجمل المناظر..
.. عود صغير .. سعيد بنفسه .. بعزمه.. بإصراره..
.. تلك هي الحياة !!
ورقة .. من أوراق الشجر..جافة.. هزيلة..
قد شحب لونها.. وضعفت قواها.. وانطفأ بريقها..
.. كتب عليها الموت..
.. انفصلت عن باقي أخواتها..وتركت الفرع..فأخذت تسقط..
.. وتسقط..
.. وتتهاوى..
.. إلا أنها وهي الصغيرة.. الضعيفة..
.. أخذت في الدوران حول نفسها ..
.. وتسقط..
.. تتقلب من وجه إلى آخر ..
.. وتسقط..
.. تلف.. وتدور .. وتدور.. تريد أن تستمتع بآخر اللحظات..
... تريد أن تستغل كل الفرص..
لإثبات .. شخصها..
.. وقوتها..
.. ووجودها..
..لم يكن موتاً.. بل .. تلك هي الحياة !!
وذلكم هو العشق الخالد
* طفل..يجلس على ناصية الطريق...
أوصاله .. ترتجف من شدة البرد..
.. أمعاؤه تلتهب بسياط الجوع ..
شفتاه مشققة بفعل الجفاف..
يجلس القرفصاء..
قد شبك أصابعه .. وضمها إلى صدره ..
لعل الدفء أن يجد السبيل إلى أنامله المرتعشة..
.. يلقي إليه أحدهم شيئاً..
.. قرشاً.. رباه.. إنه قرش.. إنه مال..
.. يسرع إلى أقرب محل بيع الحليب.. يملأ إنائه المعدني.. القديم .. القذر..
.. يسرع إلى مكانه .. يضع الإناء على شفتيه ..
.. يسمع مواء ضعيفاً..
.. يلتفت .. فيجد قطة.. صغيرة.. هزيلة.. ترتعش أوصالها.. تنظر إليه بنظرات أبلغ من الكلام..
.. بلا تفكير..
.. ينزل الإناء من على شفتيه .. ويضعه على الرصيف البارد..
.. تقترب القطة في حذر.. تضع فمها الصغير على طرف الإناء..
.. تمد لسانها الجاف .. ترتشف الحليب الدافئ..
..أخذت تشرب.. وتشرب.. حتى ارتوت..
.. أحست بالدفء يدب في جسمها الدقيق .. أخذت تتقافز ذات اليمين.. وذات الشمال.. ثم ولت مسرعة..
.. كان الطفل ينظر إليها بعينين دامعتين .. وقلب يعتصر ألماً..
.. هو طفل صغير .. فقير .. جائع .. عطش ..
رفع الإناء ..
لم يعد فيه إلا قطرة واحدة ..
ارتشفها..
أحس بطعمها الرائع في فمه..
وما هي إلا لحظات معدودة .. غابت القطرة .. وذهب طعمها ..
.. جلس ينظر إلى الإناء .. ويتذكر القطة..
.. أحس بأنه طفل صغير.. فقير.. جائع.. عطش..
.. لكنه يملك الدنيا.. قلبه رحيم .. يسع الدنيا ..
.. ابتسامة ضعيفة وجدت طريقها إلى شفتيه .. فتألق وجهه.. وشعر أنه يضحك من أعماق قلبه ..
.. تلك هي الحياة !!
* شيخ ..كبير .. هرم..لم يعد يذكر من أعوامه التي خلت شيئاً..
لم يعد يذكر كم هو رصيده المالي..
لم يعد يذكر تلك البلاد التي زارها..
لم يعد يذكر كم من الأشخاص قد عرف..
لم يعد يذكر أبناءه.. أو أحفاده..
لم يعد يذكر اسمه ..
لم يعد يذكر شيئاً ..
لا.. لقد كان يذكر..
يذكر تلك اليتيمة التي عالها حتى زوجها..
يذكر تلك العائلة التي كان ينفق عليها.. وأوصى عليها من بعده..
يذكر الركعات.. والسجدات..
يذكر العبرات في جوف الليل..
يذكر ولا ينسى .. ولم يعد يحزن على كبر سنه.. ولا على ضعف حيلته ..
كان يعلم أنها رحلة..
لعلها تكون طويلة.. وقد تكون قصيرة..
إنها رحلة.. وكان مستعداً لأن يضع رحاله في أي لحظة ..
إنها رحلة..
.. قدم فيها الخير كله..
وتزود فيها من الخير كله..
وهو الآن على فراشه ينتظر ..
ضاحكاً..
مبتسماً..
سعيداً..
تلك هي الحياة ..!!
* طائر.. صغير.. جميل..
.. ألوانه زاهية... صوته رائع.. يطير من غصن إلى غصن.. ومن فرع إلى آخر..
.. عيناه صغيرتان.. لكنهما تنظران إلى أبعد الآفاق..
.. يطير .. ويطير .. ويرتفع ..
.. يفرد جناحيه.. ويطبقهما بقوة.. بعزم.. بخفة.. برشاقة..
.. ويرتفع .. يقارب عنان السحاب.. أو أطراف السماء ..
.. يطير في غبطة .. في حرية..
.. يندفع في سعادة .. في حرية..
.. ويسمو .. ويرتفع.. ويسمو .. ويرانا من علو ..
تلك هي الحياة !!
**************** فاصلة ********************
السبت، 21 نوفمبر 2015
مهاجر بقلم احمد المليحي
مهاجر رامى همى ع بلادى
مهاجر الغربة لمانى
ما بين الأسى والوحدة ربيع العمر أحزانى
ضحكة أحبابى مرسومة بوجدانى
لمة أصحابى وحشانى
تصيح على بلادى تنادى
وحشانى خطاك وحشانى
وأنا عندى الغربة شئ عادى
أحب الغربة أقدسها
تأنسنى وأنا أأنسها
وفى زفرةأنفاسى ألمسها
صيحة أمى لى وهى بدادى
تقول هنا يا ولدى
هنا نغرس حلمنا الوردى
هنا لبى نداء بلدى
لما عليك تنادى
الغربة صعبة فيها شقاء
فيها الليالى سوداء
فيها قلوب ربيعها صحراء
تجفا تخاصم الكل تعادى
مهاجر و فى صدى بلادى
ينادى
مهاجر الغربة لمانى
ما بين الأسى والوحدة ربيع العمر أحزانى
ضحكة أحبابى مرسومة بوجدانى
لمة أصحابى وحشانى
تصيح على بلادى تنادى
وحشانى خطاك وحشانى
وأنا عندى الغربة شئ عادى
أحب الغربة أقدسها
تأنسنى وأنا أأنسها
وفى زفرةأنفاسى ألمسها
صيحة أمى لى وهى بدادى
تقول هنا يا ولدى
هنا نغرس حلمنا الوردى
هنا لبى نداء بلدى
لما عليك تنادى
الغربة صعبة فيها شقاء
فيها الليالى سوداء
فيها قلوب ربيعها صحراء
تجفا تخاصم الكل تعادى
مهاجر و فى صدى بلادى
ينادى
الاثنين، 9 نوفمبر 2015
وطد فؤادك كلنا عشاق
وطد فؤادك كلنا عشاق
طار الهوى فينا لمن نشتاق
أخذت فنون العشق كل قلوبنا
وتمكنت بجميعها الأحراق
نار تشب وزفرة لا تنطفي
الله هذا الشأن كيف يطاق
سكن الغرام القلب غير مزحزح
ومن العجائب بيته خفاق
قيد و اطلاق ببيت واحد
في القلب مني القيد والأطلاق
لو شمتنا يوم الفراق ذواهلا
لرأيت كيف الى القبور نساق
وحياتكم يا من لأجل عيونكم
ها دمع عيني فائض رقراق
وجميلكم وجمالكم ودلالكم
وخيالكم اذ للخيال يساق
ولطيف أشرف نظرة لوجوهكم
هي للفؤاد وسمه ترياق
ما لي بغير جنابكم أمل ولو
منه تسلق للطباق نطاق
عبد ذليل تحت سدرة عزكم
من دأبه الأحزان والأطراق
أمضى الزمان بكم غريق غرامه
فزمانه يا سادتي استغراق
يبكي ويندب لهفة وتولها
ويلاه كم فعلت به الأشواق
يرجوكمو عطفا عليه بنظرة
كرما ولو هو ما له استحقاق
أخذ الغرام لسانه فكلامه
فيه اذا شرح الهوى اغراق
طلب الطراد مع الأحبة كلهم
وله اذا صار الطراد سباق
قد قلتموا صبرا فأحكم أمره
فيه وهذا الصبر كيف يذاق
فتداركوه برأفة وتحننوا
وتلطفوا بدم لديه يراق
وتخلقوا لطفا بأخلاق الذي
أثنى على أخلاقه الخلاق
روآئح رآسـخه بَ آلذآكَـره
روآئح رآسـخه بَ آلذآكَـره










تأسرنا روائح لم يتدخل البشر في صنعها . في الطبيعة روائح لايمكن تكوين ما يشبهها
كثيرة هي الروائح الطبيعية الـتي تعلق وتتعلق بالذاكرة
\










فرائحة الارض بعد المطر من اكث رالروائح ابهاجا للروح ..!
رائحة نقية تنقي قلبك
وذهنك
انها
رائحة المطر ..
ورائحة الارض بعد الارض لا يختلف عليها اثنين ..









\
الدخون والعود ..
ريحة بخوره في طرف شالي
واقول هذي بقايا ريحة الغالي
أضمها شوق في صدري وأداريها
واشمها .. كل ما تخطر على بالي
تبقى معي منك ريحة طيبك وعودك
ريحة بخورك شذاها العذب يحلا لي ..









\
ريحة القهوة ..
آآآه ما أجمل رائحة القهوة العربية ...
كم نشتااق الى طعمها المر ..
ورائحة الهيل الممزوجة بهاااا ...









\
رائحة الام ...
من أنفاس امي تفوح رائحة " الجنة "
يا من رائحتها تفوق
رائحة العطر والريحان ..









\
التقاطة رائعة لجمال حسي لا يعرفه الكثيرون ..
جرّب ان تستنشق الهوا
في الثلث الاخير من الليل عند الساعة الثالثة فجرا ..
ستشعر بنسمة هواء
مختلفة جدا عن بقية اليوم ..
ولها رائحة خلابة تنعش الدواخل ..
فلا تفوّت استنشاقها بشدة ..









\
تبقى الرائحة العطرة
عالقة بالقلب كما الذكرى الطيبة
لكل منا عطر وذاكرة
وحكاية عالقة ..









وذهنك
انها
رائحة المطر ..
ورائحة الارض بعد الارض لا يختلف عليها اثنين ..










الدخون والعود ..
ريحة بخوره في طرف شالي
واقول هذي بقايا ريحة الغالي
أضمها شوق في صدري وأداريها
واشمها .. كل ما تخطر على بالي
تبقى معي منك ريحة طيبك وعودك
ريحة بخورك شذاها العذب يحلا لي ..










ريحة القهوة ..
آآآه ما أجمل رائحة القهوة العربية ...
كم نشتااق الى طعمها المر ..
ورائحة الهيل الممزوجة بهاااا ...










رائحة الام ...
من أنفاس امي تفوح رائحة " الجنة "
يا من رائحتها تفوق
رائحة العطر والريحان ..










التقاطة رائعة لجمال حسي لا يعرفه الكثيرون ..
جرّب ان تستنشق الهوا
في الثلث الاخير من الليل عند الساعة الثالثة فجرا ..
ستشعر بنسمة هواء
مختلفة جدا عن بقية اليوم ..
ولها رائحة خلابة تنعش الدواخل ..
فلا تفوّت استنشاقها بشدة ..










تبقى الرائحة العطرة
عالقة بالقلب كما الذكرى الطيبة
لكل منا عطر وذاكرة
وحكاية عالقة ..










الاشتراك في:
الرسائل (Atom)