‏إظهار الرسائل ذات التسميات قسم قيصر الشعر معتز أبو خليل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قسم قيصر الشعر معتز أبو خليل. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 5 يناير 2016

يشــــكو النــوى قلبـــي ..... بقلمــــــــــــــــــــي معتــــز أبـــو خليــــل



يشــــكو النــوى قلبـــي
و أنــتِ بيــن أضـــلعي
أشــــكو الشـــــوق لــكِ و أنــتِ معــي
أشـــكو هــمَ الحــب
لأننــي أعشــــــــــــقكِ ... أرتــــلكِ
أفكــك لواعجـــكِ بدفــئ عنـــاقي
و النَّهـــلُ يشـــــتكيه ثغـــري
رغــم ارتـــوائي
مــن ســــــــلوة رضــــابكِ
تفجــرتْ ينـــابيع الصَّـــادِي
فكشـــفت للغليـــل
كـــيف يــرتوي مــن جمـــالكِ
المُتصـــادق .. المُســــتسعد ... المُتكـــامل
بصــبابتي عنــد تــلاقي المُقلتـــان
فــأبدأ بالبســـــملة و يُلعثمنـــي
الريـــف علــى الــرمش الطــويل
الــذي قتلنـــي بغــرامكِ ألــف مــرة
رويــدكِ عـــذرائي فالعقــل لا يتحمـــل
سُــــلافُ الخمـــر مــن ابتســـــامتكِ
إننــي فــي حيــرةٍ
بــأي نــوعٍ أنــا أعشـــــقكِ !
بــأي تاريــخ ... بــأي مذهــب
بـأي اســــلوب ... بــأي حضــــارة
فينيقــي ... إغــريقي ... فــرعوني
أم حبـــي لــكِ لــم تعلمــه الحضــارات
و لا جـــربته كــل أنــواع الثقــافات
و لغتــي بــه لــم تُكتشـــف
بيــن كــل اللغــــــات
و لــن تفســـره المعــاجم و القــواميس
فاســــبحي فــي ملكــوت ذاتــي
و تنقلــي بيــن مســــــــــــافات
قلبــي الكـــبير بـكِ و بعشــــــقكِ
لأنــه يحــتوي كــل فنــون حبــي لـكِ
و يحتـــــــــــــــــــويكِ .
...................................................

بقلمــــــــــــــــــــي
معتــــز أبـــو خليــــل

عــــــــــذراء يـا بــدر أكــتمل بالعشــقُ يُكــبلني... بقلمـــــــــــــــي معتــــــز أبـــو خليـــــــل


عــــــــــذراء يـا بــدر أكــتمل بالعشــقُ يُكــبلني
ذكــرتكِ و ثــوب جمــالكِ أفيـــــــــــــاءٌ تُظــللني
و هــاكً حـالي أبلانــي الهـــــــــوى يُغســـلني
ناجلــةَ الغـــــــــرام سَـــهركِ زجــــــلٌ يفنــدني
مـن رِشـــقِ اللحـــاظ دنــا الثغــــــــــرُ يُدللــني
لمــا غــدا النــوى وجــدتُ الحــبَ يُجـــــــددني
و كُــدتُ أفنــى إلا إبتســامتكِ نغــمة تـُـدندنني
فارحميــني بســترِ جمــالِ الكـــحل يُذهلــــني
و لهــيبُ العِنــاق حــرُ المُهــل لظــــاهُ يُــبردني
بســملتُ فتكــلمتُ خشــــيةَ هــمسٍ يُجــنني
شــممتُ شــذا عُنقــكِ ريحــــــــــانٌ يُخـــدرني
انثــى مهــفهفةَ الجــذعِ بيـــــــــــاضهُ يُعللنــي
نثــرنا ألـف ليــلة و ليــلة بغـــــــــــزلٍ يُضــيعني
هجــرنا النـــــــــود إرتقــــــــابَ نظـــرٍ يُذكـــرني
أن خيـــــــــوطَ الليــل إن غفـــــــــــى يُـــؤرقني
أحبـــــــــــكِ هكــذا خافقــي بالنبــضِ يُعلمنــي
فأســدلي ضــفيرتكِ علــى جســــــــدٍ يُــدثرني
و كــوني لــي حوريـــــــــــــةً صِــباها يُمطــلني
فمعشــرَ العشــاق و العــــــذول غــاروا منـــــي .
..........................................

بقلمـــــــــــــــي
معتــــــز أبـــو خليـــــــل

أرخــــــصَ مــــاضيـــــنا ...... بقلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــي معتــــــــــــــز أبــــو خليـــــــل

أرخــــــصَ مــــاضيـــــنا
و تغيــــرتْ فــي عشـــــــقنا الألحـــــان
كـــــنتِ الرجــــا
و اليــــــــوم خــــاب الــرجــــــا بـــكِ
قـــد اختلســــــــــــتِ
مــن مُهـــجتي الرمقـــا
فيــــــــــا حيـــرة الغــــلام
بمــــا حـــلَّ
و عصــــفتِ كالصــــبا اللعــــوب بوجــــــدي
هـــو يــــــــــــوم النـــــــوى
كــــأنهُ الهـــــــــــول
تحـــدر ثــم نطـــــق
أغـــالب الأنفــــاس كـــــــيلا تُــــرهقُ
مـــــــــــــــــا كـــان رونقـــــــــــــــــا
لـــن يعـــــــــــود الشـــــــــــمل
معــــذرةً ......
فـــإن كـــــــــــــنتِ
تعتقـــــــــدين أنَّ العشـــــــق
لعبـــــةَ شــــــــــطرنج
فكــــــــــل بيـــــادقكِ شــــــــــــــكٌ و كـــــذب
لــــذلك إســــــــــــــــمحي لـــي
أن أقــــــــــــــول لــكِ هــــذهِ النهـــــــــاية
كــــــــــــش مـــــــــــلك .
..............................

بقلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
معتــــــــــــــز أبــــو خليـــــــل

أقبلــــــي بقلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــي معتــــــــز أبـــــــــو خليــــــل

أقبلــــــي
إنثـــــــري هنـــا ليــــــلكِ
و اقطـــــــــفي مـــن وحــــيَّ شــــــــعري
فقــــد قضـــــى صــــــــبري
و فُـــــضِ الصـــــــمتَ
و دعـــــــــــي العشـــــــــــــــقَ يَجـــــري
فمــــن يُــــــلامس شـــــــــــغفكِ
يَــرفـــل باللحـــــــــــاظِ
و يعتقــــر خمــــــري
ففضـــــــلتُ الســــــــكوتَ
علــــى رمـــــــشٍ يُثــــــــــــلجُ صـــدري
أنـــا و الهــــــمس
و اللمــــــسُ صـــــــغنا
قُبـــــــــــــــــلات
شــــــــــــــهدها عســـــــــــلا
فثــــــــغركِ طـــــــبع ألــــــوانَ الـــــــــورد
أنـــتِ الحــــــــــب
و الحــــــــبُ كـــــــــــلهُ أنــــــــتِ
و لغيــــــــركِ مــــــــا نبـــض قلــــــــب
و لا نطـــــــــقت شــــــــــــفاه
علمــــــــــــتُ فيــــــــكِ الغــــــرام
و أســـــــــــــرارهُ
و دنـــــــــــدنتُ علــــى أوتــــــــــارهِ
أشــــــــــــــعاراً بألحــــــــــانِ
ألا يــــــا حبيـــــــــــا الســـــــــامي
أوصـــــــــــــدتُ عليـــــــكِ فــــــــؤادي
و جعلــــــــــــتكِ مجــــــــرى
لشـــــــــــــــــــــــــــريــاني .
.............................................

بقلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
معتــــــــز أبـــــــــو خليــــــل

الاثنين، 14 ديسمبر 2015

بقلمـــــــــــــــــــــــــي معتــــز أبـــــو خليــــــل




اللهـــــــــــم صــــــــل و ســــــــــــلم و زد و بـــــارك علـــى أشـــــــــــــــرف الخــــــــــلق ســــــــيد ولــــد آدم محــــــــمد بـــن عبـــد الله المُـــــــنزل عليــــــــه جبـــــــــــريل صــــــاحب الغـــــرة و التحجيـــــــــــل المـــــذكور فــــي التــــــــــوراتِ و الإنجيــــــــــل .
..................
هللـــــــي يــا دُنيـــــــا بإســــــــــــمِ مُحمـــــــدِ
و اكتبــــــــي يــا قصــــائد بســـــيرةِ أحمــــــــــدِ
وَهبـــــــــتَ بروحــــــــــي نفحـــــــة يعربيــــــــة
فأحببتـــــكَ بوفــــــــــاءٍ مــن قَبــل مولــــــــــدي
صَــحابتكَ اســــــــتمروا بخالــصِ الدعـــــــــــــوة
و ســأبقى علــى سُــنتكَ إلــى حيــنَ مرقـــدي
تغنّـــــــوا بســـــــــيرتهِ و الفتـــــــــح و الهــــدى
فليــسَ كمثـــــــــــلهِ مَخلـــوقٌ كـــامل و مُقلـــدِ
أُصَّـــلي عليــــــــكَ قبــلَ نــومي و فـي يَقظــتي
و كــلُّ العــــــــــروبةِ تذكـــركَ حُبــــــــــاً بتهـــجدِ
نصـــــــــــركَ الله بفتــــــــوحاتكَ فانتصــَــــــــــرتْ
ســــفينةُ الإســـــــــــلام فطــوتْ كــلَ فُــــــدفدِ
هــابتكَ أكاســــــــرة و قياصـــــــــرة دمرتَهــــــــا
و كــلُ كــــــــــافرٍ يهــــــــــوى الخلـــودَ كَسَــــيدِ
إننــي أطـــــــــلب فـي الحشــــــــــرِ شـــفاعتك
أنّ لا تَحــــــــــرق بالنــــــــــــــارِ عيــنُ المُتعبـــدِ
و يَقيــني باللهِ الــــــــــرؤوف دائمــاً يُقيــــــــــني
و صُحبــتكَ بالجنـــــــــــــــــةِ غايتــي و مقصــدي
أنــتَ فــي قلبــــــــــــي و هُــــــــــمتُ بذكــــركَ
فيــا فَــــــــــوزي و مســـعدي اليــــــومَ وَ غَــــــدِ
و لِــــــــــذةُ شــــوقكَ فــي غَمــــــــــرةَ المُنـــى
فــي درهـــــــــــا آيــــــــــاتُ حـُــــــــــبٍ مُخلـــدِ
فســـــــــــبحان مـن أرســــــــــــلك رحمــــــــــةً
بإســــلامٍ رحيــــــــــــــمٍ كالشــمسِ مســــتوقدِ .
...........................................

بقلمـــــــــــــــــــــــــي
معتــــز أبـــــو خليــــــل

الجمعة، 4 ديسمبر 2015

لــــــــــــــو أردتِ أن أكــــــــــتب عـــن عشــــــــــــــــقي لــكِ لنفـــــــــذت كـــل أوراق العـــــالم : ............بقلمــــــــــــــــــــــــــــــي الشـــــــــــاعر الســــــــوري معتــــــــز أبــو خليــــــل




لــــــــــــــو أردتِ أن أكــــــــــتب عـــن عشــــــــــــــــقي لــكِ لنفـــــــــذت كـــل أوراق العـــــالم :
............
عــذراء حســـــــــنها بريــــــق الســــِحرِ
نالــتْ بعشـــــقي و وقعــتُ بالأســــــــرِ
تهــمسُ فــي خجلهــا لحــنَ الســــــــهرِ
رقيــقة الحــرف فهـــام الشــعرُ بالشـــعرِ
أنـتِ مُرتجــاي فــي حــديثكِ الســـــمري
و ريحــان الهــمس أثمـــــــلَ دهــــــــري
ممشـــوقة القــــــــوام و وجــهٌ كالبــــدرِ
متــوج بالخــــــــفرِ مُرصــــــــع بالصـــــبرِ
بــكِ الخــــــافق مُســـــتهام ولا يـــــدري
كــيف سَــلبتهِ يــا فـــــــاردة الشَــــــــعرِ
طــاب عنــاقكِ فامــزجي الليــل بالفجـــرِ
فمـا ضخــت عــروقي إلا حبــاً يســـــري
نســـيتُ مـا قضــــــيتُ دونــكِ بعمـــــري
و أنــتِ المســــــرات ســـاعة العســـــرِ
ســـلوة رضــــــابكِ بلســـــــم لصــــدري
مـن شـــــــفاه اليـــــاقوت بلــون الثغــــرِ
غــرامي بـكِ جمــــــــرٌ علــى جمـــــري
يصطــليني عنـــــــد قــــدكِ الزهـــــــري
فأتلمــــــس وجنتيــكِ يـا حـــورية بالنهـــرِ
عــذبُ قبـــلاتكِ أطــــــيب مـن التمــــــرِ
تصـــعقني نظـــــراتكِ كســــهمِ الغـــــدرِ
فرفقــاً بــي عنــد مشـــــــيتكِ الشــــمرِ
قــبل أن أفنــى علــى جــــــذعكِ الهــمرِ .
........................................................
بقلمــــــــــــــــــــــــــــــي
الشـــــــــــاعر الســــــــوري
معتــــــــز أبــو خليــــــل

قــالتْ : تعشــــقني و تبسَّــــــــمَ الثغــــرُ بقلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الشــــــــــاعر الســـــــــــــــــوري معتــــــــــز أبــــــو خليــــــل




قــالتْ : تعشــــقني و تبسَّــــــــمَ الثغــــرُ
يــاليـت زمـــــــاني فــي حبـــــــكِ دهـــــرُ
لا تُتعبــي جفــــــني و حنـــــانكِ غَمـــــــرُ
لــو لــم أعشــــقكِ لحــــــــواني القبـــــــرُ
مهـــما فــي ســــــــرّي يتخفـــى الســــرُ
يُفضــــــــيهِ ثغـــــــــري و عيــــــونٌ حُمــــرُ
فغــرامكِ بحــــرٌ فهــــــــل يُخفــى البحــــرُ
أم يُكــــــــــــتم خمــــرٍ يُبـــديهِ الســـــــكرُ
إن جئــــــــتكِ ســــليني فســـــؤالكِ أمـــرُ
بِحــديثي عنــــــــــكِ يتبـــــــاهى الفجــــرُ
تترصــــــــــد قلبـــي أشــــــــواقٌ بِكْــــــــرُ
فأخـــــــــالُ بــــــدربي يتــرامى السِـــــحْرُ
تهــبُ الريــاحــــــــين يَتــزين مــنكِ الـــزهرُ
فكـــــــــــأن الدنيــــا لغـــــــــرامي سِـــــفرُ
مــن كــــــــــــرمِ هـــــــــوانا يــأتينا الخمـــرُ
و يطـــيبُ شــــــــــــــــذانا بتــباهي الــزهرُ
لــــولا نجــــــــــــــــوانا مــا كـــانَ الشِـــــعرُ
يكـــــــفي بلقــــــــــانا يَتلظــــــى الجـــــمرُ
مــن لـــــــــــونِ رؤاكِ ينســـــاب الفجــــــــرُ
و علــى مــــــــــــرآكِ يخضــــــــرُ القفــــــــرُ
مــــا يُقنــــــــــع منهـــــــا كـــــلماتُ نَــــــزْرُ
فـــإن شــــــــــاءت عــذراً لبّـــــــاها العــــذرُ .
.....................................................
بقلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
الشــــــــــاعر الســـــــــــــــــوري
معتــــــــــز أبــــــو خليــــــل

إهــــــداء إلــــى حبيـــــــــــب قلــــــــــــبي شـــــــــــــقيقي الغــــالي خلــــــــدون أبـــــــو خليــــــــل الـــــــــذي شـــــــــــــــاقني شــــــــــــوقي إليــــــــه . أنـــــــــــــــاديــكَ أبــــــــــا محـــــــــــمد يــا نبـــــض قلـــــبي :




إهــــــداء إلــــى حبيـــــــــــب قلــــــــــــبي شـــــــــــــقيقي الغــــالي 
خلــــــــدون أبـــــــو خليــــــــل الـــــــــذي شـــــــــــــــاقني شــــــــــــوقي 
إليــــــــه .
أنـــــــــــــــاديــكَ أبــــــــــا محـــــــــــمد يــا نبـــــض قلـــــبي :
.......................
مــا نفـــع الأماســــــــي إن لــم تكـــن حاديهــــــا
و مــا الســــــــــــماء إن لــم أرى وجهـــكَ فيهـــــا
أنــتَ الأثيـــــــر لــي و لعنقـــي نيشــان تعتليهـــا
تعثــرت كــلماتي لشـــدة حبـــــكَ مراقيهــــــــــــا

آ
زرت قلمـــــــــــــي بلســـان صــــدقٍ يرويهـــــــــا

يــا شـــقيق الفــــــــــؤاد يــا نبضـــات انــت فيهـــا

جعلـــتَ الشــــــــوق لدمـــــعِ العيـــن ســــــاقيها

أبعـــدتني عنـــــــــــك الغـــــــربة ببعــدِ أقاصــــيها 

و ســـــــــرابيل دعــــــــاؤك بالإيمــــــان تجليهـــــا

أسُـــــــــــوفُ الســــــهد فـــي الليـــــل تيهــــــــا

لــكَ فــي الشـــدائد قــــــــولٌ و فكــــرةٌ تُصـــحيها

كــريم الدســـــــيعة مــن فخــَـــــــــارك توشــــيها 

تعلمـــتَ مـن والـــــــدينا بالإســــــتقامة معانيهـــا

لــن تضـــــــــيع حـــــــــروفي بــكَ لأنــكَ قافيهــــا 

يــا تراتيــــــــل الــــــــروى للأمـــــــــانة حاميهـــــا

يــا ســــليل الســـيف يــا حكــــــــــــاية أحكيهــــا

مــا علِمتُــكَ إلا علــى ســـــراط الحــق تنتشـــيها

لــكَ إلــى المســـــــــجد خطــــــــوة تمشـــــــيها 

يــا زُلال روحـــــــــــــي لــكَ روحــــــــي أفنيهــــــا

دعنــي أغفـــو علــى كــتقكَ لمُهـــجتي تشــفيها

فــأي قصــــيدةٍ اكـــتبها لـك يــا أثيــــــــــري تيهــا

قــد تلعثـــــــــم الشــــــعر فــي وصــفكَ ناهــــيها .
......................................................................

بفلمــــــــــــــــــــــــــي

معتــــــز أبـــــو خليـــــــل

متــــــــى ســــــــــــيُطفئ لهـــــــــيب الحنــــــــين و الشـــــــــــوق و الذكــــــــــــــــــــــــــــــــريات ؟؟ .بقلمـــــــــــــــــــــــــــــــي معتـــــــــز أبـــــو خليــــــــــــل

متــــــــى ســــــــــــيُطفئ لهـــــــــيب الحنــــــــين و الشـــــــــــوق و الذكــــــــــــــــــــــــــــــــريات ؟؟ .
................
هــــاجنـي اســـــــــتعبار دمــــــــوع تســـــــــري
إنَّ جســــــــــدي بـــأرضٍ
و قلــــــــبي و روحــــــــي بـــأرضٍ
فهــــل فــي غُـــربتي
مـــن يُــــــواســـــــي قهـــــــري
لمـــا رحــــلتُ و قضـــى الله بالبعــــاد
نظـــرَ إلـــي قـاســــــــــيون
بنظــرةٍ تـــزري
و اليـــاســـــــــمين أوقـــفَ عبقـــــهُ
أيـــا دمشــــــــــــقُ
إننــــي أنتظـــر مــن الله أن يَقضـــــي
فــأعـود لأتســـــــــكع فـــي حــــــــواريكِ
و أرتشــــــــــف قهـــــــــوة
البســــــــــمات الصبــــاحية
أشـــــــــــــتاقكَ يـــا وطــــــــــــــــــــــني
خُــــذيني أشــــــــــــرعتي إلــى الـــدفئ
خُـــــــــذيني إلـــى دمشــــــــــــــــــــــق
التـــــي كــــل شــــــــــوارعها عشـــــــــــق
فكــــلُ بقــــاع الأرض
عنـــكِ لا تُغنـــــي
فــــلا اللـــــــــون لــــــــوننــا
و لا اللســــــــــــــــان لســــــــــــــاننا
و لا الأرض أرضــــــــنا
فـــــآهٍ و أواهٍ يـــا دمشــــــــــــــــقُ
خــــارجــكِ كـــم فظــــــيعٌ بنـــا مــا يجــــري
و الأفظـــــــع منــــــهُ
أن تــــــــــــــــــــــــــــــــــــدري .
................................................
بقلمـــــــــــــــــــــــــــــــي
معتـــــــــز أبـــــو خليــــــــــــل

قـــد غـــدى شِــــــــعري فـــي الـــورى درســــــي بقلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الشـــــــــــــــاعر الســــــــــوري




قـــد غـــدى شِــــــــعري فـــي الـــورى درســــــي
لائقـــــاً قــــد حـــــــــــــــــوى زهــــــــــــورَ الإنــسِ
يــــومَ كــــــتبنا و لا تســـــــــــــــــل كـــيف كتبــــنا
غُـــــربــةٌ كـــــــــــــــادتْ أن تُحطـــــــــم نفســـــي
و عليـــــــنا بالحــــــــروفِ جُــــــــــــــــلَّ رقيـــــــــبٌ
أخــــذتُ مــن كــــــــــهنهُ تغـــــــــاريــدُ همســــــي
فكـــان للعشـــــــــقِ عـنـــدي بيـــــــــتُ قصــــــيدةٍ
تســـــــــطرت فــي العليــــــــــاءِ بحــــــــر إســـمي
واصــــلتْ ريشــــــــــتي المســــير بعــــــد كـــــربٍ
قـــد غـــــــــــزتْ بيــــــــــــوت الشــــعرِ بالفــــــأسِ
هـــي موهــــــــــــبة الله زرعهــــــــــــــــا عنيـــــدةً
شُــــــــــدت القــــــــــــــارئ كــالســهامِ بالقــــوسِ
فتــــــــــــــــــراهُ مُبجــــــــــــــــلاً مـــن الكــــــــــرامِ
و قـــــــد حمــــــــــوهُ مــن وطــــــــــــأةِ بالنفــــــسِ
و النبيــــــــــهُ يقـلـــب الأمــــــــــر فــــــورَ فهــــــــمٍ
مـــن إشــــــــــــــارةٍ قــــــــــد أتــــــتْ مـن لمـــسِ
مُــــــــــلماً أبعَـــــــــــــادَ الشـــــــــــؤون التــــــــــي
خـــــــــــــــــرجتْ مـــن وجـــــــــــــدانــي بالحِـــسِ
أدبٌ يَجــــــــــــــــــــلهُ ذو عليــــــــــــــــاء مكـــــرمةٍ
إذا فَقــــــــــــــدَ الجـــــــــــــــــــوى بالحــــــــــــدسِ
كُــــــلنا كــــــــــــــــــاتبوا قصــــــــــــــــائد تتـــــــلوا
عــلى غـــــــــــــــــــــديرِ هــــــــــــــذيانٍ يَمســـــي
تـرافقـــــــــتْ بلحـــــــــــــــنٍ و غـــــــــــــردهُ قـلــبٍ
مــا بيـــن فـــــــــــــرحي و حـــــــــــزني و بــأســي .
................................................
معتـــــــز أبـــــو خليــــــل

الخميس، 19 نوفمبر 2015

هـــــــذا شِــــــــــــعري و نثـــــــــري أتــــــراهُ يُـــــــراودنـــــي زمـــــانـــي أمّ يُعـــــاقبنـــي دهـــــــــــــــــري بقلم معتز أبو خليل



هـــــــذا شِــــــــــــعري و نثـــــــــري أتــــــراهُ يُـــــــراودنـــــي زمـــــانـــي أمّ يُعـــــاقبنـــي دهـــــــــــــــــري .
....................

يَـتهـامســـونَ حـيــنَ يَـــرونَ الــدمع يَـنســـكبُ
مِـــــن رَجــــــــلٌ غَــــــــــصَّ بِـقـلــــبهِ الــتعــبُ
تَــداركــتْ تَـنهــــــمرُ و ليــس فحــــواها اللعــبُ
فأيــنَ الـطـــــفولةُ فــي تَــوقـــــــدها و الكـــتبُ
و ضـــــــريـرٌ حُـــــــرِمَ القــــراءةُ فــأتاهُ الـنصَـــبُ
تُــــــراهُ هــل حَـــــــرُّ التـبــاكــي بِــلا ســــــببُ
أمّ جَـمــــــرُ التَضـــــــاحكِ تَـــــراتيــلهُ طَــــــــربُ
و الحــاســـــدونَ يَـلتفــــــونَ حــولـكَ فيَــنقلبــوا
رُبَّ ســـــــــؤالٍ تَعجــــــزّ عــن جـــــوابهُ الـعــربُ
هـــــــلّ نَـحــنُ أســــــــيادُ العــــــالم و الــغــربُ
فــابتعـــــــدوا أصــــــــماء و نَفــــــــروا و هــربــوا
بـــالأمــسِ كُــــــنا و سَــــطرنـا تــاريـــخً عَـجــبُ
و اليـــــــومُ خَـلــــــفَ الـــــــراقصــاتِ كــالــذنــبُ
كـــــــأنَّ الصـــــــمتَ غَـلـــــفنا بــأثقــالِ الــوَتــبُ
و فــي كُـلِ زاويـــــــــةٍ بصــمةٍ لِمخــالبِ ذِئـــــبُ
حيــــــاةٌ مــــــريرة حـــــــالكة و نهــارها صَـــخبُ
و القـُـــــرطــاسُ ثقـــــــــــبوهُ و بالحــائط ضـــربوا
لـكــنَّ أصــحاب الــعقـولِ مـا شَــــــــطوا وغَـــرِبوا
دمعــي الــذي كَــتمتُـهُ جَــــلداً عِـندمــا رَكــــبـوا
صَـهــوةَ الـــــقلمِ ليُـعيـدوا مَـجــدَ أمـــــةٍ يَـــجــبُ
هــذهِ قصـــيدةٌ ليســتْ كـــمن خَطـــــوا و كَــتبوا
بــــــلّ حَقيـــفةُ عِـلـــــمٍ بيــنَ المَحَـــابرِ تَتـغيــبُ
قــد تَـعـجــب النــاسُ أنــهُ يَبكــــــــي الشَـــــنبُ
فـإن لــم أبكــي علــى حــــــالنا فهــنا العـجـــبُ .
....................................................................

بقلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
معتــــــــز أبـــــو خليــــــــــل

لــيـس للــــــوردِ بهـــــــــاء فــــي الخـــــــــــريف بقلمـــــــــــــــــي معتـــــز أبـــــو خليـــــل



لــيـس للــــــوردِ بهـــــــــاء فــــي الخـــــــــــريف فــاســـــــــــــلكي دربَ البعـــــاد :
.........

لا تــــــــــــرفلي بثنـــــــــا البــــــــرودِ
لا تنثـــــــــــري عبـــــــــقَ الـــــــــوردِ
لا تبســـــــمي ذهــبت عهــــــــــودي
و يغـــصُ بالــــــــــــــذكرى شــــرودي
أنــا لــن أعــــــــــــــود و لــن تعـــودي
كــنتِ لــي ســــــــعدي و ســــعودي
حتــى عشـــقي تعــــــدى حـــدودي
و بســـمتكِ الســـاحرة علــى الخدودِ
لكــــــــنكِ أذبلــــــــتِ كــــــــل ورودي
فأنــا لــن أعــــــــــــود و لــن تعـــودي
أول عشــــــــقنا كــنتِ و جــــــــــودي
شـــعرت بأنــكِ أزلــــــــي و خلــــودي
و تركــتِ خلفـــــــــكِ كــل وعـــــــودي
و عـــــــــزلتي لـكِ رميتهــا كالكــــــنودِ
كُنـــــــــا حــديث العشــاق المعهـــــودِ
و اليــوم أضــحينا كنــــــــــارٍ و بــــــارودِ
قـد رفعــــــــتُ مرســـــــــاتي للبعـــودِ
فســـــــــيري كحـــــــــــالمٍ شــــرودي
و قولـــــــــــــي كـــــــــــــان معبـــودي
أنــا لــن أعــــــــــــــود و لــن تعـــــودي .
.................................................

بقلمـــــــــــــــــي
معتـــــز أبـــــو خليـــــل

إفـــردي و تـــــــــوددي و قــاربــي بالعـنــبر بقلمــــــــــــــــــــــــي معتـــــــــــز أبـــــــو خليــــــــــل



إفـــردي و تـــــــــوددي و قــاربــي بالعـنــبر
قــوافي عِشــقٍ نســــائمها ريــحُ و عنــبــر
نظـــــــرتُ لجــمالكِ فَصــــــــحتُ الله أكــبـر
اقـتــربي و تــوددي لعــاشــــقٍ بـكِ أســمر
خيــــــطُ الـهــوى خَــــــفَ جـنــونهُ و تـفــتـر
علــى شِـــــــفاهٍ عقيــقها أحـمـــرٌ يتــنمــر
روضُ الصِـــــــبا أزهـــــــــى بحســنكِ أكــثر
و غطـــــى وجـهــيَّ شـــــَـعركِ الأشــــــقر
أرى بيــن شــــــــفتيكِ رجـــــــــلٌ يتكـســر
لــم يَشــــــعر بـهــــــــــا قيــسٌ و لا عـنتــر
و أتــأرجــــح علـى عُــنقكِ نَهـــــرٌ و كـــــوثر
فعشــقي لـكِ زلـــــــزالٌ و إنــهُ لأكـــــــــــثر
رنيــنُ بيــانكِ لمَســـامعي هــدوءه أعطـــــر
و نهـرُ الــرضاب عَـــــــذبَ عســلٍ و ســـــكر
قصــائدي بـكِ ســـطرها التــاريـخ و سَــتُذكر
عــــــذراء رزيــنةَ الخطــا كــلامها مـُــــــوقــر
جــــــــذعٌ فُــــــلٌ و حــرير القــــــــد مــرمــر
أضــمكِ فيَـــــــتوهُ وجــــــــــداني و يَتــبعــثر
فــدعي الشــــــــفاهَ تمتــزج عَـلًــي أســكر
فحــولي ألـــــــفَ عـاشــــقة منــكِ تتــــذمر
لكــن عهـــــــدي لــكِ أن لا أخـــون بخنـجــر
فــأنتِ عشــــــقي الأزلـــــــــــــي و أكـــثــر .
................................................

بقلمــــــــــــــــــــــــي
معتـــــــــــز أبـــــــو خليــــــــــل

قـــــــــــوموا الليــلَ رُكعــاً سـُــــــــــجدا بقلم معتز ابو خليل





قـــــــــــوموا الليــلَ رُكعــاً سـُــــــــــجدا
و صــــــــــــــلوا علــى المُختــارِ أحمــدا
مــا ضــــــــــــاقَ صــدرٌ بالإيمــانِ رغــدا
و ذِكـــــــــرُ الله لليــالي برقــهُ أرعـــــدا
هــوَ الرحمــــــــــــــــن بالجنــاتِ وعــدا
فأقبــــــــــــــل عليــهِ بصــحائف ســعدا
لا يحــــــــــرق بالنــارِ قلبــاً أحــبهُ أبــدا
و خـدٌ ســالتْ عليــهِ دمعــةٌ ســـــــهدا
تســتغفرُ البــاري نــــــــــــدماً أشـــهدا
تســتغيث الــرؤوف الــواحد الأحـــــــــدا
نعــم أخطــأنا و الــذنب بنــا شـــــــــردا
لكــنكَ التـــــــــــوابُ لمــن إليــكَ عبــدا
و مــا خـــــــــابَ قــارئ قــرآنكَ ممجــدا
أيطــيبُ عيــشُ الغــارق بــذنوبهِ مُبــددا
ألا يــدري أنَّ غِســلين طــعامهُ حــــددا
و أصــحابُ الســعيرِ مســتقرهم خلـــدا
و أهـــلُ الجنــة فـي نعيـــــــــمٍ تحمــدا
فمــا خــــــــــابَ مــن للخــالق يتهــجدا
سُــبحانكَ ربـــــــــــي الحنــان الصــمدا
و يـا فـــــــــوز مـن أحــبَ نبيــكَ محـمدا
صـــــــــــــــل الله عليـهِ و إننــي مُــرددا .
...................................................

بقلمــــــــــــي
معتــــز أبــو خليـــــل

السبت، 7 نوفمبر 2015

راعـــية العيـــونَ بقلمــــــــــــــــي معتــــز أبـــو خليـــــل



راعـــية العيـــونَ الشــــهلِ بالشــوقِ أوجـــــدتني
مــن ســـهامِ اللحــاظِ المُكحــلة بالقتــلِ أوعدتني
و رِشــقها فــي فــؤادي قد دنـــــــــــــــا يُفنــدني
لهــيبَ عنــاقهِ فــــــــــــاقَ حــر العشــقٌ يُجــنني
فيــا أيهــا الثغـــــــــــــــــــرُ ســأرتشفكَ فاعــذرني
و بــاتتْ ضــلوعي أمـــــــــواجُ جـــــــــوى تــؤرقني
شــربتُ كــؤوس خمـــــــــــــــركِ عِشــقاً أثملنــي
فتهــمس يــا مالـكَ النبـــــــــــــــــض خَـــــــــدرني
و قُــــــــــــل بــي شِــــــــــعراً مُقفــى يُراقصـــني
يُنادمنــا القمـــــــــرُ مبهـــــــــــــوراً بِنـا يحســدني
انتشـــــــــــي مــن عنقـــــــــكِ رحيقــاً يُنادمنـــي
عــــــــــــــــذراءٌ ريمهـــــــــــا مرجــــــانٌ يســلبني
بشــــــــــــــــفاهٍ كالعقيــــــــــــقِ كــرزهُ يهــددني
مـن يُلامســني يُفنـــــــــــــى أميـــــــــراً يُدللنــي
أنفقــتُ خافقـــــــــــــي مــــــــــراماً بـكِ يؤهــلني
أن أكــــــــــــــــونَ ســـــــــــــجينَ قلــبٍ يُغــازلني
و طــقوســـــــــــــــي بـهِ ســـــــــرمديةً تُرجعــني
طــــــــــــــــفلاً بأحضـــــــــــانِ أنثـــــى تعشــقني .
.......................................................................
بقلمــــــــــــــــي
معتــــز أبـــو خليـــــل

فلســـــــــــطين يـــا جـــــدارَ الصـــــامتيــــن : معتــــــــــز أبـــــــو خليـــــــــــــل

بســـــــــــــــــــــــــــــــــــم الله الـــرحمـــــن الــرحيـــــــــم 





و ســـــــــــــــلامٌ علــــى عبــــــادهِ الـــذين اصطــــــفى

هذا المقال بعنوان : فلســـــــــــطين يـــا جـــــدارَ الصـــــامتيــــن
أصبحنا في زمنٍ لا يدرِي الواحد منَّا أيّ الأحداث يتابع، وأيّ المآسِي يُنازِع، تعدَّدت الجراحات التي تُفتِّت كبدَ الحجر قبل بني الإنسان، ولا يجد المؤمن الصادق بدًّا من متابعتها، وإلقاء السمع إلى أحداثها ليرجع البصر والفؤاد خاسئًا كسيرًا وهو حسير
.

أ يا عمــــر الفـــاروق هل لك عودة
فإن جيـــوش صهــــــيون تنهى وتأمــر ؟
رفاقك في الأغوار شدوا سروجهم
وجُنــــــدك في حطــــــــين صـــــلوا وكبروا

يحاصرنا كالمـــــوت ألف خليفــــة
ففي الشـــــرق هولاكو وفي الغرب قيصر

تنــــاديك من شـــــــوق مآذن مكــــة
وبــــدر تنـــــــادي يـــا حبيبي وخيـــــــبر

نساء فلســـــطين تكحّــلن بالأسـى
وفي بيـــت لحـــــــــــم قاصـــرات وقُصـَّــر

وليمــون يـافـا يابس في غصـــونه
وهـــــل شجـــــرٌ في قبضة الظلــــم يزهر .
يعود لنا بيت المقدس إذا عدنا لرب المقدس و تعود لنا فلسطين إذا مرغنا أنوفنا بالطين لرب العالمين لكن أن تتكئ حكامنا على جدار الصمت و تأتينا بعقائد هشة و بولاء منقوص و تشجب و تجتمع دون جدوى و يقولون نعم يقولون لكن أقوالهم أقوى لهم و يفعلون لكن أفعالهم أفعى لهم , تباً يا جدار الصامتين و إلى متى ؟؟
و نسأل أنفسنا هل نحن حقاً عرب و عروبة ؟! لا والله و سأحاسب على القسم الذي أقسمته أم لكلٍ منا شأنٌ يُغنيه ؟ لكن
تبقى فلسطين قضيتنا ومصيبتنا الأساس التي لا ينبغي لنا تجاهلها ونسيانها، فلسطين تلك البلدة التي سالت من أجلها العيون، ورَخُصت في سبيلها المنون , شعب فلسطين منذ سبعين عامًا وهو يعيش تحت وطأة الاحتلال، مساكنهم الملاجِئ والمخيَّمات، والملايين منهم يعيشون في التشريد والشَّتَات، شعب فلسطين حياته كلُّها خوف وتعذيب، اعتقال وتهديد، تهديم للبيوت، وإغلاق للمدارس و و و و و ..... يا جدار الصامتين أين أنتم ؟ أين أنتم يا من تطالبون بحقوق المرأة و تصوتون في البرلمانات و حقوق الطفل أين أنتم ؟ لقد انكشفت عورة العرب و لن تُغطى أبداً لأنهم يتكئون على جدار الصامتين .

يابن الوليد ألا سيف تُؤجرهُ ... فكل أسيافنا قد أصبحت خشبا
فلسطين يا كنز أحلامي و مروحتي ... أشكو العروبةُ أم أشكي لكِ العربا .
...................................................................

تحيـــــــــــــــة إجلال و إكبار للشعب الفلسطيني البطل و النصر آتٍ بلا إله إلا الله .
الشـــــــــــــــــــــاعر الســـــــــــــــــوري
معتــــــــــز أبـــــــو خليـــــــــــــل

أنـــــا شـــــــــاعرٌ حـــزنت :كــــــــــــــروم معتــــــــز أبـــــو خليـــــــــل



أنـــــا شـــــــــاعرٌ حـــزنت
فســـــــــــالَ حـــــزني حــبراً علـــى الســـــــــطور
و فــــــرحت فتقطــــر فـــــرحي
قــــــــــــوافي رنــــــانه
و أحـــــــببت فبــــث قلــــــبي
همســــــــــــــــات ســــــــــــمائية
و تغــــــربت فالتمســـــــتُ فــــي أعمــــاقي
وجـــــــدان قصـــــــائدي
فلمــــــا غــــادرتُ بــــاحثــاً عـــن ذاتـــــي
لـــم أعـــد و مـــــا وجــــــدتُ ذاتـــــــي
فكـــــــان لـــي مـــع كـــــل قصــــيدة مــــوعد
كمــــا المـــــوعد مـــع صــــــبيةٍ
تغـــــويني فـــي شــــــفتيهــا عـــذوبة
تُســــــــــــحرني فــي عينيهــــا حـــلاوة
تُســــــكرني فـــي صــــــوتها رقــــــة
فنثـــــرتُ كــــــلماتُ قصـــــائدي
و حســـــــبُ الكـــــلمات صـــدق المشـــــــاعر
و أنــتَ يــا قـــارئ قصــــــائدي
ســـــــــــــــتتعبد جمـــــــالها
حيـــــــن تســـــــــــــتشعرهُ فــي قـــافيةٍ
فــــلا تنتهــــــي
إلا و فــــي عـــــروقكَ نشـــــــــــوة
و فــــي أوصــــــالكَ تخـــــدير
فـــأنا شـــــــاعرٌ ارتــــــويت
حــــد الثمـــــالة مــن القــــــلم
و الشـــــــــــعر هنـــا حكـــــاية أرويهـــا
حســــــــــبما ألهـــم
و الحكـــــــــــاية خــــالدة
تُــــرافق أجيـــــال
تُســـــــــــــامر أمــم
تُنــــادم حضــــــارات
بقصــــــيدةٍ كــــلما رنــــت
فــي المســــــامعِ قـــافية
أو انعكســـــــــت ضحكـــــــــةٌ
أو انطـــــربت نفــــسٌ ببيـــــتٍ
كــــــانت موســـــــــيقاه خفقـــــانُ قلـــــب
و مـــــا شـــــــــــعري ؟؟
أهـــــو مركـــــبة أثيـــرية ذاتُ جيــــادٍ بيـــض
أم لمســـــــــــة مــن نبــــيٍ مجهـــــــــــول
بــل هــــي وحـــــيُ قلـــب
رفعـــهُ عشــــــــــــق و رققــــــهُ ألـــم
لــكَ أن تتـــأمل شـــــــــــعري و روعتـــــــــه
و أنــتَ تعتصـــــــر مــن الكـــــــــلماتِ خمــــراً
جـــــــادت بهـــــا
كــــــــــــــروم معتــــــــز أبـــــو خليـــــــــل .
..............................

مــن ديـــــــــــواني رمــــــاد الــــروح .

مـن رآنـــي : بقلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي معتــــــز أبــــــو خليــــــل



مـن رآنـــي
حــين انتظــرني غيــابي
و تســائلت الغيوم عـن خبــأي
أهــو رحيــــلٌ
أم هـــروبٌ مــن ذاتِ
أتنقــل بيــن كــلمات الــوداع
مــن هوامــش الماضــي المُتــراصة
دون فوضـــى تُشــــعل
الشــــــموع المُنتحــرة
لتســتيقظ أحــزاني الــتي كــانت تتــوارى
مــن رآنــي
عنــدما كــانت يــدي الســــمراء
تُلمــلم بعــض الأجــزاء مـن فــرحي
لأرحــب بحــقيقة دافئـــة
و قلــبي طــائرٌ يتنقــــل
بيــن أكـــوام الفكــر المُكــفهر
مــن رآنـــي
حــين كــنتُ مُتمســكاً بالنســـيان
كــنتُ باقــي
لا مُغــادر و لا قـــادم
تلاشـــت كــل الصـــور حــولي
فــي ليــلٍ مُــرعد
أحمــل مظــلةَ الخــوف
بانتظــار ألمٍ يحشــــد قــواته
شـــيئاً فشـــيء ليحــتل داخلــي
مــن رآني
أنــادي بصـــوتٍ
يــرنو بيــن الأغصـــان العــالية
و لا أســـمع الإجــابة
فالصـــمت هــيمن علــى الجبــال
و أنــا بــلا حــول و لا قــوة
مــن رآنــي
و أنــا بوســــطِ نهـــرٍ
احتـــرتُ
بيــن ضــفتي أوهـــام .
.............................................

بقلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
معتــــــز أبــــــو خليــــــل

و إذّ ابتســـــمتْ أســـــــدلَ الليــــــل تشـــويقا :بقلمـــــــــــــــــــــــــــــي معتــــز أبــو خليـــــل




و إذّ ابتســـــمتْ أســـــــدلَ الليــــــل تشـــويقا
يَلـــوعني بعشــــقها غَـــرامٌ يُطــوقني تطـــويقا
كطــائرِ الأيـــــــكِ يَرفـــــــــلُ بأحــــداقها طــليقا
فاســـقني عســـلَ شــفاهكِ إبريقــــاً فأبريقـــا
هجــرتُ النــــــــودّ بصــبابتكِ طـــــــابقٌ تطــبيقا
فزيــدي بِحســنِ لحاظــــــكِ نســـقاً و تنســيقا
و حيــــــــكِ الحــــاجب قمــراً و رَقّيـــــهِ ترقيقــا
فنســــــماتُ صـــــيفكِ أســــــــرقهــا تســـريقا
و ريفــــــــكُ للسَـــحر يُضـــــئُ بريقــــاً فتبريقــا
مــــــــورد الوجــنات ألهـــــبَ عِنـــــاقي تحــريقا
تحملــتُ ثِقــــــــلَ شـــــوقي مُضــنيني تعــريقا
لفظــتُ أحبـــــــــكِ بمقـــــــال القلــبِ تســبيقا
ســـــــلوتُ لكـــــلِ غيــــــــــورٍ أضــايقهُ تضــييقا
و أقــــــــولُ هــي للخــــافق تطـــــــرقُ تطــريقا
كـــــــذا لكــلِ مُغــــــــــرمٍ تغريــــــــقاً و غريـــقا
بِكحــلِ العيــــنِ يُــــــــــذابَ الرجـــــــلُ ســـريقا
لــن أشــــــــكو سُــــــهدي شِــقاقاً و تشــقيقا
قـــــــــد غــــــــدوتِ لـي شـــــــرقاً و تشـــريقا
فيـــــــــــــا ذاتَ الثغـــــــــرِ إحمــــرارهُ عقيقـــــا
لعاشـــــــقكِ رشـــــــــي الليـــــــــل موســـيقا .

...............................................................
بقلمـــــــــــــــــــــــــــــي
معتــــز أبــو خليـــــل

لا يُمكــــن :بقلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــي معتــــــــز أبـــــو خليـــــل




=======================






لا يُمكــــن
العيـــــش علــى
جـــدول الألــم
و لا الخـــوض
فــي نفاصـــيل التـــردد
كالــذي ينتظــــر دفء الــرماد
لا يُمكــنني
أن أضـــيء الليـــل بعــود ثقــاب
و لا إطفـــاء النهـــار بحـــفنة مــاء
غيـــومٌ شـــريدة مثلـــي
أهـــوي إلــى الضـــباب
بتــرنح الجســـد ليــلاً
يميــناً و يســـاراً
و الكـــلمات تتأهـــب
لتُشــــعل صـــمت
الشــــفاه التـــرابية
ســأقول للدهـــر شـــكراً
لازلــتُ أقتفــي الــدروب الســـوداء
بيــن الحاضر و ذاك الماضـــي
فهــا أنـا بوحــدتي
مثـــل شـــعاع الغـــروب
قــد ضـــرب صــــمت
المســـــــــــاء .
.............................................

بقلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــي
معتــــــــز أبـــــو خليـــــل