الاثنين، 15 فبراير 2016

-- قرأت رسالتها --بقلمي / عبد الحكيم دادي


-- قرأت رسالتها --
__________
قرأت مليّا رسالتها
فازداد بقلبي الألم
و رحت أفتّش فيم وقع
رجعت الى ماضيات الحوادث بحثا
عساني ألاقي فعلا على غير قصد حصل ,,,
أكون اقترفت ,,,,
و هل أستطيع لها غير قلبي أمدّ ,
و أبقى أمدّ بكلّ سخاء ,
و أبقى مع الصبر سرّا و جهرا
الى أن أنال رضا من غضب .
أدوّن شعري
على كلّ عود شجر
و فوق القمم
ودون هواها حياتي
أراها عذابا , و قهرا بكلّ الصور .
و هل أستلذّ حلالا
وهي تصدُّ فؤادا اليها هجر ؟
لها الروح تهدى
و تهدى المقل ,
و أبقى أنا لرضاها
مع الكلمات أعيشُ
لعلّي أرتّب شعر مديح لها
به ترضى ,
لأبقى و تبقى القصيدة تلو القصيدة .....منّي
بها نبض قلبي
و أفصحُ معنى لحب دفين
بقلبي سكن .
__________
بقلمي / عبد الحكيم دادي
الجزائر في / 14/02/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق