هناك في مدن الإشتياق....... لوعات و حنين...... عشاق يتألمون...... ضجيج أنين...... وحدي أنا صامد صامت...... أكتوي بنار الهجر و لا صريخ لدى سوى قلب به نبض عليل....... لكني صامد أميرة الياسمين...... طالما بقيت في ذاكرتك..... طالما يذكرني لسانك...... طالما للقمر كل مساء تتطلعين....... و لدى أحلام....... غير أحلام البقية....... تشبه اليقين...... كأنك معي لم تغادرين...... و لمسات بحنين باقية أثارها لا تزول....... و ذلك الهمس الحامل لحروف من ياسمين....... فأنا لازلت باقيا أمير شعب الياسمين....... في مدن الإشتياق لازلت أقاتل اللوعات و أتصدى للأنين....... و نيران الرحيل و الفرقة و الغربة لازلت صامدا أقاتل مستبسلا بحرف جميل........ فأين العاشقين ......من مثلي ملتاعين...... بأسلحة الأمل نقاتل يأس اللقاء...... نجابه واقع مجنون....... أنا سيدتي لازلت داخلك أعيش...... هكذا أشعر و بهذا أعيش...... و بصيص نور من بعيد........ فهناك من بعيد أرى مدن اللقاء....... و لا سبيل أمامي غير الوصول.......
( لسنا هامشا في آخر السطر ) (وسيبقى عشق الحرف دعاءنا ) يضيء ليل فصول الحياة *رئيس تحرير المجلة آمال محمود*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق