خان بني سعد
(إهداء لشهداء تفجير خان بني سعد بديالى))
ابومهدي صالح
نَاعٌ بِطَـــرْفِ الجَـــبَلِ صَوْتُهُ الشَجَنُ
فَيَسْـكِنُ القَلْبَ حِسّاً أوْ بِلا طَــــرَفِ
يَـبْكِـيْـكَ في سَـاعةٍ وَسَـاعَةٍ ضَحِــكُ
تُــرَابُهُ الـمُبْتَلُ حِينَ الهَـــوَىٰ تَــــرَفِ
أنْشَــدْتُهُ اللهَ في عِيْــشٍ صَــبَابَـــتُهُ
تَلُــوْحُ في أُفُقِ الشَّــمْسَيْنِ بِالخَزَفِ
فِي صَـوْبِهِ العَاشِــقُ للهِ مِنْ طَــــبِعٍ
يَهْوى ضَمِيْراً وَيَهْوى فِيهِ مِنْ عَسَفِ
هَـلْ أنْتَ أنْتَ وَدارُ العُرْبِ صَاخِـبةٌ ؟
حَــالَ الــزّمَــانُ بِها وِتْـراً عَلى خَلَفِ
دَاراً ودَاراً لَـفِـيْـهـا الهَجْــرُ والهـــدمُ
فِي تِلْكَ بَاكٌ وفي ذا شَلّ بالخَسِــفِ
وَالخَــوْفُ مِنْ صَمْــتهِ حِـلْـوَاً وَمُرَّهُمُوْ
لَيْلٌ على مَنْ طَوَىٰ صَرْحاً وبِالخيَـفِ
لَا شَــمَّ غَـيْـره بَـارُوْدُ الـــذي فَــطِــــمَ
عَــنَ الــرّضَـــاعِ وَلَمْ يَدْرِكْهُ بِالرّعَـــفِ
بَاعَ الـذي أشْـتَرى خَانَ بَنِيْ سَــعَـــدٍ
فَرِحَــاً وَرَغْــدَهُ هَـذا صار من حَـتِـفِي
فِي بَارِدِ الـمــاءِ فِي تَمُّـــوز لـمْلَمَــهُـمْ
مَاأدْرَكُــوْا أَنَّ تَحْـــتَ الثَلْــجِ مِنْ قَشَفِ
فَالجَمْـــرُ تَحْــتَ الرَّمَــادِ نَاظِــرٌ قَنِــصُ
مَا نَامَ تَـحْــتَ الثّلُــوْجِ رِيْــحُ بالهَـيَـــفِ
إنْ كَانَ دَمْعِــي عـــليكِ يَابَـنِــي سَـــعَدٍ
هَـٰـذي قلُــوبٌ علــى فِـقْــدَانِـــكُـمْ تَـلَــفِ
يَا صَيْحَتِي مُوْطِنِي يَامُوْطِني ذَهَـبَــتْ
بِيْنَ الثّـكَـالـىٰ وَبِيْنَ الطّـفْــلِ مُـــرْتَــجـفِي
(إهداء لشهداء تفجير خان بني سعد بديالى))
ابومهدي صالح
نَاعٌ بِطَـــرْفِ الجَـــبَلِ صَوْتُهُ الشَجَنُ
فَيَسْـكِنُ القَلْبَ حِسّاً أوْ بِلا طَــــرَفِ
يَـبْكِـيْـكَ في سَـاعةٍ وَسَـاعَةٍ ضَحِــكُ
تُــرَابُهُ الـمُبْتَلُ حِينَ الهَـــوَىٰ تَــــرَفِ
أنْشَــدْتُهُ اللهَ في عِيْــشٍ صَــبَابَـــتُهُ
تَلُــوْحُ في أُفُقِ الشَّــمْسَيْنِ بِالخَزَفِ
فِي صَـوْبِهِ العَاشِــقُ للهِ مِنْ طَــــبِعٍ
يَهْوى ضَمِيْراً وَيَهْوى فِيهِ مِنْ عَسَفِ
هَـلْ أنْتَ أنْتَ وَدارُ العُرْبِ صَاخِـبةٌ ؟
حَــالَ الــزّمَــانُ بِها وِتْـراً عَلى خَلَفِ
دَاراً ودَاراً لَـفِـيْـهـا الهَجْــرُ والهـــدمُ
فِي تِلْكَ بَاكٌ وفي ذا شَلّ بالخَسِــفِ
وَالخَــوْفُ مِنْ صَمْــتهِ حِـلْـوَاً وَمُرَّهُمُوْ
لَيْلٌ على مَنْ طَوَىٰ صَرْحاً وبِالخيَـفِ
لَا شَــمَّ غَـيْـره بَـارُوْدُ الـــذي فَــطِــــمَ
عَــنَ الــرّضَـــاعِ وَلَمْ يَدْرِكْهُ بِالرّعَـــفِ
بَاعَ الـذي أشْـتَرى خَانَ بَنِيْ سَــعَـــدٍ
فَرِحَــاً وَرَغْــدَهُ هَـذا صار من حَـتِـفِي
فِي بَارِدِ الـمــاءِ فِي تَمُّـــوز لـمْلَمَــهُـمْ
مَاأدْرَكُــوْا أَنَّ تَحْـــتَ الثَلْــجِ مِنْ قَشَفِ
فَالجَمْـــرُ تَحْــتَ الرَّمَــادِ نَاظِــرٌ قَنِــصُ
مَا نَامَ تَـحْــتَ الثّلُــوْجِ رِيْــحُ بالهَـيَـــفِ
إنْ كَانَ دَمْعِــي عـــليكِ يَابَـنِــي سَـــعَدٍ
هَـٰـذي قلُــوبٌ علــى فِـقْــدَانِـــكُـمْ تَـلَــفِ
يَا صَيْحَتِي مُوْطِنِي يَامُوْطِني ذَهَـبَــتْ
بِيْنَ الثّـكَـالـىٰ وَبِيْنَ الطّـفْــلِ مُـــرْتَــجـفِي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق