هـــــــذا شِــــــــــــعري و نثـــــــــري أتــــــراهُ يُـــــــراودنـــــي زمـــــانـــي أمّ يُعـــــاقبنـــي دهـــــــــــــــــري .
....................
يَـتهـامســـونَ حـيــنَ يَـــرونَ الــدمع يَـنســـكبُ
مِـــــن رَجــــــــلٌ غَــــــــــصَّ بِـقـلــــبهِ الــتعــبُ
تَــداركــتْ تَـنهــــــمرُ و ليــس فحــــواها اللعــبُ
فأيــنَ الـطـــــفولةُ فــي تَــوقـــــــدها و الكـــتبُ
و ضـــــــريـرٌ حُـــــــرِمَ القــــراءةُ فــأتاهُ الـنصَـــبُ
تُــــــراهُ هــل حَـــــــرُّ التـبــاكــي بِــلا ســــــببُ
أمّ جَـمــــــرُ التَضـــــــاحكِ تَـــــراتيــلهُ طَــــــــربُ
و الحــاســـــدونَ يَـلتفــــــونَ حــولـكَ فيَــنقلبــوا
رُبَّ ســـــــــؤالٍ تَعجــــــزّ عــن جـــــوابهُ الـعــربُ
هـــــــلّ نَـحــنُ أســــــــيادُ العــــــالم و الــغــربُ
فــابتعـــــــدوا أصــــــــماء و نَفــــــــروا و هــربــوا
بـــالأمــسِ كُــــــنا و سَــــطرنـا تــاريـــخً عَـجــبُ
و اليـــــــومُ خَـلــــــفَ الـــــــراقصــاتِ كــالــذنــبُ
كـــــــأنَّ الصـــــــمتَ غَـلـــــفنا بــأثقــالِ الــوَتــبُ
و فــي كُـلِ زاويـــــــــةٍ بصــمةٍ لِمخــالبِ ذِئـــــبُ
حيــــــاةٌ مــــــريرة حـــــــالكة و نهــارها صَـــخبُ
و القـُـــــرطــاسُ ثقـــــــــــبوهُ و بالحــائط ضـــربوا
لـكــنَّ أصــحاب الــعقـولِ مـا شَــــــــطوا وغَـــرِبوا
دمعــي الــذي كَــتمتُـهُ جَــــلداً عِـندمــا رَكــــبـوا
صَـهــوةَ الـــــقلمِ ليُـعيـدوا مَـجــدَ أمـــــةٍ يَـــجــبُ
هــذهِ قصـــيدةٌ ليســتْ كـــمن خَطـــــوا و كَــتبوا
بــــــلّ حَقيـــفةُ عِـلـــــمٍ بيــنَ المَحَـــابرِ تَتـغيــبُ
قــد تَـعـجــب النــاسُ أنــهُ يَبكــــــــي الشَـــــنبُ
فـإن لــم أبكــي علــى حــــــالنا فهــنا العـجـــبُ .
....................................................................
بقلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
معتــــــــز أبـــــو خليــــــــــل
معتــــــــز أبـــــو خليــــــــــل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق