يا تائها
يا من كنت لإرضاء نفسك تسهر
تُب إلى ربك إن في التوبة يُسر
أنت لست خالدا مهما طالت العمر
سيفنى عمرك حتى ولو عشت زمنا من دهر
أنسيت يوما فيه النفس تحتضر
وتنسحب الروح منك لمّا تؤمرُ
يا ابن آدم يومها سيكون مسكنك القبر
وثوبك كفن لا يقيك من البرد ولا من الحر
فراشك تراب وغطاءك الصّخر
لا أنيس لك غير دودٍ لعظامك ينخر
لا زاد لك غير عمل صالح معك يحضُر
ولا مالك يُغني فأنت من الفقر أفقر
إن كنت لا تنطق الشهادتين مثل من يكفر
و كنت في حق الصلاة مُقصر
إن كنت في الشهر الفاضل من غير عُذر تُفطر
إن كنت جاهلا وكنت من درب الحق تسخر
تائها في طريق الفواحش تتبختر
فبما تلاقي ربك يوما فيه النفوس تُحشر
بقلم
محمد مجادي
يا من كنت لإرضاء نفسك تسهر
تُب إلى ربك إن في التوبة يُسر
أنت لست خالدا مهما طالت العمر
سيفنى عمرك حتى ولو عشت زمنا من دهر
أنسيت يوما فيه النفس تحتضر
وتنسحب الروح منك لمّا تؤمرُ
يا ابن آدم يومها سيكون مسكنك القبر
وثوبك كفن لا يقيك من البرد ولا من الحر
فراشك تراب وغطاءك الصّخر
لا أنيس لك غير دودٍ لعظامك ينخر
لا زاد لك غير عمل صالح معك يحضُر
ولا مالك يُغني فأنت من الفقر أفقر
إن كنت لا تنطق الشهادتين مثل من يكفر
و كنت في حق الصلاة مُقصر
إن كنت في الشهر الفاضل من غير عُذر تُفطر
إن كنت جاهلا وكنت من درب الحق تسخر
تائها في طريق الفواحش تتبختر
فبما تلاقي ربك يوما فيه النفوس تُحشر
بقلم
محمد مجادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق