الأحد، 29 نوفمبر 2015

قيس .... وحيدا بقلمى م / حسن عاطف شتا


قيس .... وحيدا
بقلمى م / حسن عاطف شتا
ما زلت .... أبكيك ليلى .... فهل قلبك لا زال يذكرنى ؟
لا زلت .... أحتال الأسباب إختلاقا لألقاك وأرى محياك
أتوق لحطب .... أشعله بنار فؤادى ... فيدفئك بالغيب
و أرى الخيام قصورا ..... وأنت مليكتها وصاريها
كل الليالى ظلام .. عند غيبتك ..
وقلبى ..... وحده يبقى ... بطيفك منيرا و وضاءً
أيناك ليلى .... وعنى.... كل الناس قد ذهبوا ..
بعدك .. ليلى ... صارت قفارا... كل القلوب والحضر
أتتركينى وحيدا للشوق .... يضنينى و يقتلنى
شاردة القلب أنت .. أم غبت عن عمد
لأنتظرنك ... وتأبى الشمس غروبا حتى ألقاك
ويفرش القمر حسنه ... بساط نور... تحت قدميك
نجوم الليل ... .. يسبحن في فلكك ... وأنت البدر
الكون نار..... وأنت جنته
وحور العين ... يطفن حولك .... مليكتهن.. وصيفاتك
وقلبي سر ... أنت كلمته ... ونبضه وخفقانه
ما جئت ليلى .... لأشعل النار فى شيئ
وإنما ... أتيت لأطلبك ...
هنا .... أنا قيس ... سأظل أنتظرك ولن أبرح
باقيا .. أترقب عودتك ... فهل أنت آتية ؟
فإما ..... تأتينى ... أو تأتى بسمتك
أو ساكنا .. أبقى بلا حراك ... ودونك الموت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق