الخميس، 19 نوفمبر 2015

لــيـس للــــــوردِ بهـــــــــاء فــــي الخـــــــــــريف بقلمـــــــــــــــــي معتـــــز أبـــــو خليـــــل



لــيـس للــــــوردِ بهـــــــــاء فــــي الخـــــــــــريف فــاســـــــــــــلكي دربَ البعـــــاد :
.........

لا تــــــــــــرفلي بثنـــــــــا البــــــــرودِ
لا تنثـــــــــــري عبـــــــــقَ الـــــــــوردِ
لا تبســـــــمي ذهــبت عهــــــــــودي
و يغـــصُ بالــــــــــــــذكرى شــــرودي
أنــا لــن أعــــــــــــــود و لــن تعـــودي
كــنتِ لــي ســــــــعدي و ســــعودي
حتــى عشـــقي تعــــــدى حـــدودي
و بســـمتكِ الســـاحرة علــى الخدودِ
لكــــــــنكِ أذبلــــــــتِ كــــــــل ورودي
فأنــا لــن أعــــــــــــود و لــن تعـــودي
أول عشــــــــقنا كــنتِ و جــــــــــودي
شـــعرت بأنــكِ أزلــــــــي و خلــــودي
و تركــتِ خلفـــــــــكِ كــل وعـــــــودي
و عـــــــــزلتي لـكِ رميتهــا كالكــــــنودِ
كُنـــــــــا حــديث العشــاق المعهـــــودِ
و اليــوم أضــحينا كنــــــــــارٍ و بــــــارودِ
قـد رفعــــــــتُ مرســـــــــاتي للبعـــودِ
فســـــــــيري كحـــــــــــالمٍ شــــرودي
و قولـــــــــــــي كـــــــــــــان معبـــودي
أنــا لــن أعــــــــــــــود و لــن تعـــــودي .
.................................................

بقلمـــــــــــــــــي
معتـــــز أبـــــو خليـــــل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق