الجمعة، 27 نوفمبر 2015

تشُدُّني واحةُ الصَّمت الحجة الصغيرة ..مآب ..نجوى كوكب ..منارة الوادي شكيمةٌ تستفقِدُ حرفًا ضنينا...!!

تشُدُّني واحةُ الصَّمت
حائرةٌ أنايَ في دروبِ الثّناء بلا استثناء
تتساءلُ بعزيمةٍ تشحذُ شكيمة
السّؤدد
ما بال ُ حرف النَّثْرِ ضنين...!!
قد رصّعَ شامةً بلورية فيروزية الطّلةِ
على جبينِ أدهمٍ
مغادرٍ
عتبةَ الحنين
ولحن حياةٍ
نازف
آزِف
نازحٍ
من مفتاحِ صوْلٍ
ونوتاتِ حلم ...
من أبواق الوجل
ترتعُ من معاقلِ الأسل
على سواحل القِبَل
متيممة من القُبَل
لسقيا زمزم الأزل ...!!!
منكِّسًا راياتِ كتابِ
هُبل ...!!!
::
تَوْقٌ طَوّق َ البراري ..
والسواري ..
بلحنِ الشّجن ..!!
وغيضَ الدمع في المآقي والعيون
مسرجةٌ هي في ميناءِ المطر ...!!
لا تروم زلّة قدم
ولا حجيرةٍ اعتكفتْ
على أعتابِ الجمال ِ
عند مفرقِ الوَتَر
وقبضةِ النبض ...!!
معلنة انتهاء الإختيار ...!!!
قُرْبَ شُرفاتِ الأمَل ...!!!
&&&&
الحجة الصغيرة ..مآب ..نجوى
كوكب ..منارة الوادي
شكيمةٌ تستفقِدُ حرفًا ضنينا...!!
٢٠١٤/١١/٢٥
&&&&

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق