الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

أرثانى فى فاجعتى الحزن وأنصف بقلم احمد المليحي


أرثانى فى فاجعتى الحزن وأنصف
فتغمد الصدر يواسينى
هرعت عنى المعارف
فكان الحزن أول من يآخينى
على روحى شدا يعزف
يصفق لدمعة عينى ويحوينى
أنا يا حزن لو تعرف
هربت لك من فرحى لتنسينى
مشاعر تنتابنى بزيف
وأنت ساكنا فينى
فرفقا بحالا تكشف
أسكرت يا حزنا شرايينى
أنا لا أخشى المنايا وأرجو تتلطف
وبت تمسح دمع الأسى من عينى
وعش فى صحبتى عيشا مترف
فأنت أصبحت تآخينى أنت أصبحت تآخينى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق