الاثنين، 16 نوفمبر 2015

صاحت علا صوتها بقلم محمد الزهري

صاحت علا صوتها ...لذت انا بالصمت كى احاول ان اسمعها ...لم تتوقف ...وانا استمع ..و عندما انتهت حاولت ان اتكلم فلم احظى بفرصة للكلام ...تسارعت كلماتها ...بدات تكيل الاتهامات و كأن ما كان من حب لم يكون ...و كأن الثقة المزعومة لم تولد اصلا من رحم الحب ...لذت بالصمت ...حاولت بناء حوار ...لكن الغضب داخلها كان اقوى ....سالت نفسى لما كل هذا الغضب و الثورة ...لم اجد اجابة ...غير الصمت ...فلذت ....هل كان هناك حب ؟!...هل كان هناك شئ ....هل كان هناك احترام للقلب ...للعقل ....ابدا ابدا ....لم يوجد شئ .....و تناست يوما كنت اخبرها انى احب السلم ...انى احب الناس ...انى عمرى فى يوم ما كان لى خلاف ...ان وجد خلاف فانا لا اتهم البعض ...لا يعلو الصوت و ابدا فى حوار ياخذنى فى نهايته الى انهاء الاختلاف ...ان لم اجد من يسمعنى ..الوذ بالصمت ....اترك خلفى بابا لحوار قد نسمع فيه البعض ..فانا يا سيدتى افعل ما اؤمن به ..اقول ما افعله ...فاعتبرينى قد اختفيت ...او كنت بليلة مقمرة كنت الحلم ...ثم مرت سحابة ...اختباء القمر خلفها ...حتى ظهر الفجر ...و اختفى الحلم ....كنت ذكرى بحياتك احيا حتى دقائق قليلة مضت ثم الان ...اصبحت الحلم ...اصبحت خيالا كان و زال من قبل النوم ...فانسينى ...انتى ....فانا اعلم قدرتك على النسيان ...اما عنى فانا لن انسى الحلم ...ساكون بعيدا بعيدا عن اى حلم .........محمد الزهرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق