الاثنين، 8 فبراير 2016

في الثياب،،،،، ذئاب بقلم /إكرام عمارة

في الثياب،،،،، ذئاب
من قاذفات القبح نحمي البراءة
ومن ألسن اللهب المروءة مستاءة
في الشوارع،،،، أصنام،،،تسيرها
كباش،،،، نطاح،،،،، رهن،،،،، إماءة
يالذل رجال، الأخلاق عنهم تخلت
فغدت،،،،، عادتهم،،،، دوماً،،،، إساءة
ألا،،،، من،،،،، رجل،،،، يجير،،،،، فتاة
يسكن،،،،، روعتها،،،،، يصون كرامتها
في،،،،، الثياب،،،،، ذئاب،،،،،تعوي
يسودها الغرور،،،، تسئ مسالكها
ياخيبة أم أنجبت عبدا استهان
بشرف الخصال، ؛فامتطي الردي
أيها،،،، الوغد،،،، كم،،،،، من نفس
أذنبت، ضلت ثم تاقت إلى الهدى
يالها نفس،،،، ترى،،،، الخسة زادا
يطمس الأضواء ؛فيحمل المعنى
ياجسدا،،،،، قد،،،،، من،،،،، عفن
يهدم الحياة،،،،ويقتل،،، الوطن
لا،،،، رعي،،،،،، الإله،،،،، أناساً
المعايب أخلاقهم مصيرها الكفن
كيف ترضون،،،،،أرباب العفاف
امتهان الكرامة ترصده عين الزمن
ياراغبي الحق،،،،، أبصر،،،، بصلاح
بين،،،، الوري،،،،، نهجه،،،،، السكن
بقلم /إكرام عمارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق