قصتي مع الملائكة
شعر : طارق إبراهيم
***************
الآن أكتب قصتي مع الملائكة ..
وأنا أحلم ، وأشتهي ...
مثل فراشة أحوم حول حلمي ..
ثمة إعتقاد تفردت به ..
ربما مع نفسي ، وربما كان مشاعاً مجرد..
فالملائكة تشتهي لقاء من يشتاق لها..
هكذا أنتبه لغيابگ ، بإشتياقي..
وهذا الليل الذي يتسرب في ضوء الفجر ...
وهذا السهر الذي أتعبه إنتظار النوم ..
مثلگ أنا ، أذكرگ ...
وذكرياتنا معا ، تؤرق سهاد ليلي ..
وتلعن فرقة ولد عن أبيه..
مثلگ أنا ، أذكرگ..
وألف علامات إستفهام ، تخاطب لوعتي..
وتحيل خيالي المسهب والمفرط إلي حلم ..
موت طائش ضَل طريقه في قلوبنا ..
قطف زهر حديقتي وبتلها..
مثلگ أنا، أذكرگ...
كصفحة نهر ، تخلي عن جريانه...
وتوقف به الزمن .. قبل أن يستقبلگ..
وأفناني قبل أن يفنيگ..
كنت هناگ يا ولدي ..
أتصفح ذكرياتگ معي ..
كنت هناگ بصورگ ، وأشيائگ ..
كنت هناگ ، أنصت من ذكرياتِ لصوتگ ..
وغنائگ وضحاتگ ولهوگ ..
كنت هناگ بشاطئ الصيد ...
أتنفسگ ، حتي أختنق باكيا ..
نفس الأسماگ التي إصطدناها معا..
بكت غيابگ عني ..
نفس الليل أصبح كسيرا حزينا عليگ ..
نفس الموج أصبح يختلج آلما..
من بكاء وحدتي ووحدتگ..
هو الواقع الذي ..
قرره القدر ، فلا عتبي علي الأقدار يا ولدي..
هو الواقع الذي ..
تمرس علي إغتيال فرحتي ..
فلا عتبي علي تمرسات الأقدار يا ولدي ..
دعگ مني ..
قل لي كيف تعيش مع الملائكة ؟!..
كيف يومگ ، وكيف تذكرني ؟!..
سامحني علي سؤلي ..
فخجلي منگ ..
يا ولدي يدفعني بهكذا حديث..
وجرحي يا ولدي ..
يستعصي الشفاء كأيام الخريف..
سامحني علي سؤلي ..
لأَنِّي أخاف دموع يسكبها نسيان المواقف لا التذكر ..
فقد عاهدتگ أن تظل إبني البكر و الأكبر ..
وقَلْبِي يا ولدي تمرد علي التمرد ذاته ..
حتي عاد بالحزن يزهر..
وبالموت يثمر..
فصمتي يا ولدي ، تجرد من صفاته..
ونفس الحلم يا ولدي ، يأتي ..
ويجردني من حياتي ..
إنه الرحيل المفجع الذي ...
أضحي ساميا في وجهي ، مثل العلامة..
يبصرني الناس فيدركون أني فقدتگ..
هذا التيه يا ولدي ..
قافية قصيدتي المستدامة..
لزومية موجعة ، متمرسة علي وأد حلمي..
سامحني يا ولدي ..
فأبيگ لا يقوي علي أكثر ، من هذا لنفسه ملامة ..
ولا تقوي مشاعره ..
علي مواجهة الموت بدون إبتسامة.
شعر : طارق إبراهيم
***************
الآن أكتب قصتي مع الملائكة ..
وأنا أحلم ، وأشتهي ...
مثل فراشة أحوم حول حلمي ..
ثمة إعتقاد تفردت به ..
ربما مع نفسي ، وربما كان مشاعاً مجرد..
فالملائكة تشتهي لقاء من يشتاق لها..
هكذا أنتبه لغيابگ ، بإشتياقي..
وهذا الليل الذي يتسرب في ضوء الفجر ...
وهذا السهر الذي أتعبه إنتظار النوم ..
مثلگ أنا ، أذكرگ ...
وذكرياتنا معا ، تؤرق سهاد ليلي ..
وتلعن فرقة ولد عن أبيه..
مثلگ أنا ، أذكرگ..
وألف علامات إستفهام ، تخاطب لوعتي..
وتحيل خيالي المسهب والمفرط إلي حلم ..
موت طائش ضَل طريقه في قلوبنا ..
قطف زهر حديقتي وبتلها..
مثلگ أنا، أذكرگ...
كصفحة نهر ، تخلي عن جريانه...
وتوقف به الزمن .. قبل أن يستقبلگ..
وأفناني قبل أن يفنيگ..
كنت هناگ يا ولدي ..
أتصفح ذكرياتگ معي ..
كنت هناگ بصورگ ، وأشيائگ ..
كنت هناگ ، أنصت من ذكرياتِ لصوتگ ..
وغنائگ وضحاتگ ولهوگ ..
كنت هناگ بشاطئ الصيد ...
أتنفسگ ، حتي أختنق باكيا ..
نفس الأسماگ التي إصطدناها معا..
بكت غيابگ عني ..
نفس الليل أصبح كسيرا حزينا عليگ ..
نفس الموج أصبح يختلج آلما..
من بكاء وحدتي ووحدتگ..
هو الواقع الذي ..
قرره القدر ، فلا عتبي علي الأقدار يا ولدي..
هو الواقع الذي ..
تمرس علي إغتيال فرحتي ..
فلا عتبي علي تمرسات الأقدار يا ولدي ..
دعگ مني ..
قل لي كيف تعيش مع الملائكة ؟!..
كيف يومگ ، وكيف تذكرني ؟!..
سامحني علي سؤلي ..
فخجلي منگ ..
يا ولدي يدفعني بهكذا حديث..
وجرحي يا ولدي ..
يستعصي الشفاء كأيام الخريف..
سامحني علي سؤلي ..
لأَنِّي أخاف دموع يسكبها نسيان المواقف لا التذكر ..
فقد عاهدتگ أن تظل إبني البكر و الأكبر ..
وقَلْبِي يا ولدي تمرد علي التمرد ذاته ..
حتي عاد بالحزن يزهر..
وبالموت يثمر..
فصمتي يا ولدي ، تجرد من صفاته..
ونفس الحلم يا ولدي ، يأتي ..
ويجردني من حياتي ..
إنه الرحيل المفجع الذي ...
أضحي ساميا في وجهي ، مثل العلامة..
يبصرني الناس فيدركون أني فقدتگ..
هذا التيه يا ولدي ..
قافية قصيدتي المستدامة..
لزومية موجعة ، متمرسة علي وأد حلمي..
سامحني يا ولدي ..
فأبيگ لا يقوي علي أكثر ، من هذا لنفسه ملامة ..
ولا تقوي مشاعره ..
علي مواجهة الموت بدون إبتسامة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق