الأربعاء، 3 فبراير 2016

كن صديقي ....المبدع ميلود صالحي

كن صديقي
أريدك هكذا مجردا
كن رفيقي
لكي لا أمضي الزمان مفردا
كن قنديل طريقي
كي لا اتيه في الطريق مجددا
كن كما شئت فقط
الاّ ان تكون حبيبي فأمر مبعدا
فبادلني الهدايا كل صباح
وكل مساء لنا على الفناجين موعدا
فقط كن صديقي
ولا تدنو من أسوار قلبي مترددا
قالت له لا تدنو
ولكن جالسني ونتقاسم المقعدً
لا تكلمني بنظرة
ولا تزغ عينيك عني أبدا
تاه المسكين في قولها
أيدنو أم يقف هناك مبتعدا
* * * * *
لا زال على الباب منتظرا
لازال يسرج مطاياه ليرتحل
يحمل بيمناه قنديله
وبيسراه باقة ورد قد ذبل
وفي عينيه نظرة راجيا
وفي قلبه بركان شوق إشتعل
ومر النهار عليه مودعا
ووقب الليل عليه متجندل
* * * *
...............................محاولة يائسة قام بها لكنه إنسحب بعد أفوا أخر نجمة ......بقلمي 2016/02/03

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق