الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

سندس بمحارة همسك بقلم رمزى الناصر


سُندُسٌ بِمَحَّارةِ هَمسِكِ
حَكت لِمشكَاتِك
حَرفاً َرَوِيّا

تُنازِعُ مُرجَانَكِ عَبقاً
وتَبختُراً
أَناخَ زَكِيّا

وتَضُجُّ بأَموَاجِ سِحرَكِ
نَهماً
زُهَاهُ نَدِيّا

يُبعثِرُ خيُوطَ الفجرِ
كَغُصنٍ
تَهادَى أبِيّا

ويَنبِضُُ دَمعَك رَقرَاقاً
ويَشدُو
بِوَجدِي طَرِيّا

يَنسَلُّ بَينَ نَغمِ أضلَاعِي
وَيبَاتُ
صَرحاً عَتِيّا

يُخاتِلُ رِمشَكِ وَيلهبُ نارَ الشوقِ
عَنكِ صِلِيّا

صَارعٌ لُبّكِ بولهٍ عارمٍ
يَنوءُ
بِطِيفِك قَصِيّا

وَيَنثُركِ جَمالاً سَاحِراً
يَتهادَى
نَبعاً جِثِيًا

ضُمنِي بَينَ أَكنَافِ
جِفنِك
وازرَعنِي فَتِيّا

وذُب فِي بَوتَقةِ رُوحِي
وكُن
لِهَيامِي شَقِيّا

يادُرةَ كونِي يَغارُ البدرُ
مِن
سََنَاك حَفِيّا

يُداعِبُ وَجنَتِيكِ والنجمُ
يَلوحُ
طَرِباً جَليّا

َيتوّجُك الغَرامُ أُسطُورةً
ويَنثُرُ
بأرضِك حُلِيّا

جُنِنتُ بِكِ يافرقداً آهُ
بِدمِي
مَازال حَيّا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق