الأحد، 8 نوفمبر 2015

و ليس لي في غيابك غير وصال الذكريات.بقلم محمد الزهري

و ليس لي في غيابك غير وصال الذكريات.... قد تشفي قلبا أعياه الإشتياق..... و ياسمينة نبتت بدفتري أرويها كل مساء ببوح تمني اللقاء...... غياب صار عادة..... و إنتظار يأبى يأس اللقاء..... طيفك لازال يسكن الفؤاد..... لازال كل ليلة يزاحم الذكريات بذكريات جديدة صنيعة وصال الخيال....... و أحلام تحتويني بها خير مقام..... فأنت وحدك المقيمة في أبراج الخيال........ أمنيات و أمنيات صعبة المنال....... و سؤال بالصدر ينتظر الجواب.... هل يأتي يوم يتصافح فيه الكفين؟!....... أو سماع همس من نبض قلبك عن قرب....... أو ثمالة من إرتشاف نبيذ معتق من الشفاه....... أه..... أه..... من حرقة ليل الأشواق....... حياة بلا حياة...... و ذكرى تعطر الأنحاء....... و أخيرا أقول..... رغم الغياب....... إلا أنك لازلت تسكنين الفؤاد...... ليس لي غير الذكريات.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق