أرسمني كما أرسمك
أحبُ أن أكتبك همسةً تعلو السماء كي تضيئها
فلِما تكتبني دمعة حزينةً لا تجد من يواسيها
أحب أن أرسمك وردةً زاهية الألوان حبيبي
فلِما ترسمني صحراءً جفت مياهها من مجاريها
أحب رسمك حلمي الغالي الذي يراودني
لِمَا ترسمني كابوسًا و أحلاما دومًا أخشاها
أحب أن أكتبك حاضري و مستقبلي
فلِما تكتبني ماضٍ و آهاتٍ ما لها من يرعاها
أحب رسمك طيري الذي يُغرد باِسمي
فلما ترسمني اِختناقاتٍ لست أطيقها و لا أبتغيها
أحب أن أكتبك حبًا أبديًا لا ينتهي
فلِما ترسمني النهاية لقصة لا أحب منتهاها
أحب رسمك الأمل الذي أعشقه منذ الصِبا
فلِما ترسمني اِنكساراتٍ رهيبة ما أقساها
أحب رسمك قمري الذي يسامرني
فلما ترسمني غيومًا شاحبةً تعكر صفو سماها
أحب أن أكتبك قصة حبٍ خالدة
فلما تكتبني أنت نهاية قصةٍ ما أحلاها
أحب رسمك طفلاً بريئًا بهي الطَّلة
فلِما ترسمني شيخًا طاعنًا أثقلته الدنيا و مآسيها
أحب التباهي بحبنا و أحب الكلام عنكِ
لِما قلبك نسي قصتي و أيام حُبنا باعها و رماها
لما حبي لك كل ما لدي في الدنيا لأعيش
و لما حبي لعبة عندك بِعتها بعدما قلبك اِشتراها
........عبدالغني ميلس...
...............
أحبُ أن أكتبك همسةً تعلو السماء كي تضيئها
فلِما تكتبني دمعة حزينةً لا تجد من يواسيها
أحب أن أرسمك وردةً زاهية الألوان حبيبي
فلِما ترسمني صحراءً جفت مياهها من مجاريها
أحب رسمك حلمي الغالي الذي يراودني
لِمَا ترسمني كابوسًا و أحلاما دومًا أخشاها
أحب أن أكتبك حاضري و مستقبلي
فلِما تكتبني ماضٍ و آهاتٍ ما لها من يرعاها
أحب رسمك طيري الذي يُغرد باِسمي
فلما ترسمني اِختناقاتٍ لست أطيقها و لا أبتغيها
أحب أن أكتبك حبًا أبديًا لا ينتهي
فلِما ترسمني النهاية لقصة لا أحب منتهاها
أحب رسمك الأمل الذي أعشقه منذ الصِبا
فلِما ترسمني اِنكساراتٍ رهيبة ما أقساها
أحب رسمك قمري الذي يسامرني
فلما ترسمني غيومًا شاحبةً تعكر صفو سماها
أحب أن أكتبك قصة حبٍ خالدة
فلما تكتبني أنت نهاية قصةٍ ما أحلاها
أحب رسمك طفلاً بريئًا بهي الطَّلة
فلِما ترسمني شيخًا طاعنًا أثقلته الدنيا و مآسيها
أحب التباهي بحبنا و أحب الكلام عنكِ
لِما قلبك نسي قصتي و أيام حُبنا باعها و رماها
لما حبي لك كل ما لدي في الدنيا لأعيش
و لما حبي لعبة عندك بِعتها بعدما قلبك اِشتراها
........عبدالغني ميلس...
...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق