قصيدةٌ لديواني الجديد ..
جمرٌ أم خمر // أحلام الحسن
مشيتُ طريقّا أحرُّ منَ الجمرِ
وشربتُ كأسًا أمَرُّ
من المرّ ِ
جمرٌ أم خمر // أحلام الحسن
مشيتُ طريقّا أحرُّ منَ الجمرِ
وشربتُ كأسًا أمَرُّ
من المرّ ِ
سكرتُ حتّى إذا ما اخَمَرَّتَ عروقيَ
تناسيتُ اسمي ونسيتُ
معهُ عُمري
بهِ عرفتُ أنّهُ لا خليل يدومُ
ولا أضيقَ ولا أوسعَ
منَ الصّدرِ
فيا أيّها الدّرب قل لي
أينَ أقصاكَ
ويا أيّها القابع هناكَ
يُضني المسير إليكَ عُمري َ
فليسَ هنالك سوى بعض
أصداءٍ منكَ
فكم قد احتارَ بها أمري !!
غريقٌ أنا وهل ينجو الغريقُ
وقاربي مخروقٌ
فهل يُبحرُ المخروقُ بسفري !!
وحتّى
النّوارس فرّت خوف الغرقِ
فطوفانُ الحُبِّ كم زادَ
في الذّعرِ
وماليَ سوى قَشّةٍ في حُبّكَ
أمتطيها
فسفنُ نجاتي
لا تمتثلُ أمري
غرقتُ حتّى لم أعدْ أرى لنفسيَ أثرا
فكيفَ ستبصرني ؟
وكيف ستعرف سرّي
هنالك حقولُ المرجان تجرحني
تأخذني
تُبعدني .. وتُخفيني
وأصدافُ اللؤلؤ أحجارٌ ولا أدري
فأشعةُ الشّمسِ تعتذر عن الولوجِ
فظلمةُ الذّهولِ ذهولُ
وفي تيهي
صلّيتُ العصرَ في الفجرِ
وبحثتُ كالأعمى عن محرابٍ
أوي إليهِ
وبين أحجار المحارِ
فما عُذري !
وحوليَ بقايا السّفن الغارقة مثلي
فيها أقمتُ صلاة الليل
في الظّهرِ
هنالكَ صدى أذانِ الحيتانِ
يرددهُ الحوتُ الأزرقُ
هيّا إلى بحري
وحُوتٌ أبيضٌ هنالك ينادي
ويشيرُ إليَّ
بعيني أنت هيّا إلى صدري
فلعنةُ الغضبِ أصابتْ تصوّفي
ومن مثلي
أنّى لهُ بالفّرّ وبالكرّ ِ
تواعدني الوفاء
فكيف إيّاهُ تُخلفني ؟!
فلن ألومكَ فما
عرفتَ ألمي وشعري
وزئير غضبك قد أصابني
..ونسيتَ .. نسيتَ
بأنّ أجملَ ما بيَ هو طُهري
خريطةُ حُبّي
أنهارها فراتٌ
فكيفَ يُبدّلُ الفراتُ
بماءِ البحرِ
فمكشوفُ الحلوى
تأكلُهُ الذّبابُ
وللنّحل صافي رحيقُ الزّهرِ
و مِيتةُ البرّ ِ لقمةُ الضّبع ِ
وأكلةُ النّسرِ
وحِلُّ الصّيدِ فريسةُ
النّمر ِ و الصّقر ِ
تناسيتُ اسمي ونسيتُ
معهُ عُمري
بهِ عرفتُ أنّهُ لا خليل يدومُ
ولا أضيقَ ولا أوسعَ
منَ الصّدرِ
فيا أيّها الدّرب قل لي
أينَ أقصاكَ
ويا أيّها القابع هناكَ
يُضني المسير إليكَ عُمري َ
فليسَ هنالك سوى بعض
أصداءٍ منكَ
فكم قد احتارَ بها أمري !!
غريقٌ أنا وهل ينجو الغريقُ
وقاربي مخروقٌ
فهل يُبحرُ المخروقُ بسفري !!
وحتّى
النّوارس فرّت خوف الغرقِ
فطوفانُ الحُبِّ كم زادَ
في الذّعرِ
وماليَ سوى قَشّةٍ في حُبّكَ
أمتطيها
فسفنُ نجاتي
لا تمتثلُ أمري
غرقتُ حتّى لم أعدْ أرى لنفسيَ أثرا
فكيفَ ستبصرني ؟
وكيف ستعرف سرّي
هنالك حقولُ المرجان تجرحني
تأخذني
تُبعدني .. وتُخفيني
وأصدافُ اللؤلؤ أحجارٌ ولا أدري
فأشعةُ الشّمسِ تعتذر عن الولوجِ
فظلمةُ الذّهولِ ذهولُ
وفي تيهي
صلّيتُ العصرَ في الفجرِ
وبحثتُ كالأعمى عن محرابٍ
أوي إليهِ
وبين أحجار المحارِ
فما عُذري !
وحوليَ بقايا السّفن الغارقة مثلي
فيها أقمتُ صلاة الليل
في الظّهرِ
هنالكَ صدى أذانِ الحيتانِ
يرددهُ الحوتُ الأزرقُ
هيّا إلى بحري
وحُوتٌ أبيضٌ هنالك ينادي
ويشيرُ إليَّ
بعيني أنت هيّا إلى صدري
فلعنةُ الغضبِ أصابتْ تصوّفي
ومن مثلي
أنّى لهُ بالفّرّ وبالكرّ ِ
تواعدني الوفاء
فكيف إيّاهُ تُخلفني ؟!
فلن ألومكَ فما
عرفتَ ألمي وشعري
وزئير غضبك قد أصابني
..ونسيتَ .. نسيتَ
بأنّ أجملَ ما بيَ هو طُهري
خريطةُ حُبّي
أنهارها فراتٌ
فكيفَ يُبدّلُ الفراتُ
بماءِ البحرِ
فمكشوفُ الحلوى
تأكلُهُ الذّبابُ
وللنّحل صافي رحيقُ الزّهرِ
و مِيتةُ البرّ ِ لقمةُ الضّبع ِ
وأكلةُ النّسرِ
وحِلُّ الصّيدِ فريسةُ
النّمر ِ و الصّقر ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق