الأحد، 8 نوفمبر 2015

أمسك الإحساس القلم و كتب ما كان.بقلم محمد الزهري ...

كان البوح حبيس الصدر لم يحتويه الورق من قبل.... صار ما صار و أمسك الإحساس القلم و كتب ما كان..... راق للبعض ما سطره الإحساس...... منهم من قال شاعر و منهم من قال كاتب أديب...... كنت أوضح بأني لست من هؤلاء...... بل مجرد هاو لنظم الإحساس...... فأنا فقير في الشعر..... و في الكتابة فاتني الكثير من أمهات الكتب في الأدب..... أصر من أصر...... و اقتنع من اقتنع....... و أنا لازلت أصر.. على ما قلت ...... و هناك آخرون...... ممن لا يروق لهم أن يحسن الجميع...... أمسكوا السكين...... و لم يتوانوا عن تمزيق الحروف...... قالوا كتابات لا ترقى للأدب و الشعر..... فهناك شروط يجب الآلتزام بها....
لكني لم أقصد أن أقف في صفوف الكتاب والأدباء و الشعراء....... كل ما قصدته هو رسم حالة تمر بي.... كما هى دون تجميل ...... ربما هذا أجمل من الشعر.... لأنه يحمل في طياته الصدق...... فقد لا يلتزم بأصول الصنعة لكنه يدخل في القلب الدافء... قولوا شعرا نثرا..... أو قولوا عنها ترهات تافهة لا تسمو للأدب...... لكنها لدى...... كل شئ...... لأنها تحمل سماتي و صورتي التي قد لا يراها البعض.... فأنا أبدا لم أعلن أني شاعر..... و لا أديب..... و لا حتى كاتب....... لكني مترجم للأحاسيس ......
محمد الزهري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق