الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

أنا وأنت بقلم محمد الزهري

أنا و أنت...... و لقاء دون موعد .....خارج حدود الوقت...... و قلبي معذب مدرج جراحه بالدماء..... و قلبك أنت..... بقعة نور تنير الليل....... و آه عميقة صارخة في عمق الصمت...... نبضك أيقظ قلبي من جراح الوهم...... و عناق أرواح خارج أسوار العشق...... نعم لك الفضل...... بأنفاس و نبض........ كان هذا دواء القلب...... نقاء نبضك ضمد جراح غرسها توهم عشق من قبل..... لينبت أمل جديد بالعشق على يديك....... ماذا فعلت ؟!.....أعترف لا شئ..... كان الماضي يسكن ذاكرتي رغم شفاء الجرح....... حاولت عشقك في البداية و فشلت...... أعترف.... أنك زرعت الياسمين من جديد في صحراء القلب...... و أنا بكل حماقة تنكرت....... تذكرت..... حب مضى و سكين غدر...... راودني الغدر...... علني أنتقم ليستقيم النبض..... قسوة مني أعترف...... لكني فعلت..... أمسكت سكينا...... في غفلة من النبض...... زرعتها بقلبك دون وعى...... و ابتسمت...... ظننته انتصارا...... لم يكن سوى غدر...... كنت كل ليلة عندما أعانق عينيك....... ألمح ألما بانكسار...... فأزهو و أبتسم دونما وعى....... الآن....... بعد احتضار نبضك بين يدى......... دمع نبضي ليسألني ماذا فعلت ؟!!!!......قابلت الحب بالغدر ؟!!!..... سحقا لك...... سحقا لك....... كنت سيدة النساء أنت....... عاملتك كجارية بالقصر و تكبرت....... الآن ....بعد دوي صمت الغدر..... و صراخ نبض خان كل ود....... أقول لك دونك لن أعيش...... سامحيني قد أخطأت....... أحاول انقاذك بكل صبر...... تراه أينفع الإعتذار بعد الغدر؟!!!....... سامحيني.... فأنا الآن استيقظت....... سامحيني فأنا الآن أيقنت........ أنك أنت أميرة القلب....... سامحيني........ سامحيني......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق