الأحد، 24 يناير 2016

بَعْثَرْتِني فاجمعيني ::::::::::::::::::::قاسم سهم الربيعي


بَعْثَرْتِني فاجمعيني 
::::::::::::::::::::::::::::
تَدَلى ألرمانُ من غُصنِها 
يﻻمسُ ألشفاهْ. 
ينتشي ألنسيمُ من
خَمرِهْ.
شقائقُ ألنعمانِ على
خَدَيْها أيْنَعَتْ حانَ
ألقِطافْ.
ثَغْرٌ يَفْتَرُ عن جُمانٍ
وعن بَرَدْ.
أشْنَبُ الريقِ مدووفٍ
بالعنبرْ .
ريّا نشرُها كالمِسْكِ
يخالطُ أنفاسي.
أغرقُ في بحرٍ من
ألهَيَمانْ .
تُبَعْثُرُني تِلكَ
ألشفاهْ.
أُمارِسُ فيها كُلَ طُقوسِ
ألغِوايةْ.
تبحرُ فيها أشْرِعَتي
لترسوَ على ألضِفافْ.
في باحَةِ عَيْنَيْها أتْلوُ
أورادي أتَبَتَلْ.
يرتَجِفُ قلبي لصوتِها
يَكادُ يَنْسَلُ من بينِ
ألأضالِعْ.
ضِحْكَتُها عزفُ نايٍ
أوتغريدُ بلبلٍ عندَ
ألصباحْ.
أُنوثةُ ألنساءِ في قَهْقَهاتِها
بُعْثِرَتْ.
مَتى أعتلي رئمتيكِ ؟
لأمسحَ عن ماسَتَيْهِما
غُبارَ ألقَحَطْ.
أقطفُ من واديهِما
ألحَبَقْ.
فالقلبُ مازالَ عاشقاً
وإن لَعِبَتْ برأسي نوارسِ
ألسنينْ.
قاسم سهم الربيعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق