الخميس، 28 يناير 2016

أتيت لأتنسم الورد...محمد على


أتيت لأتنسم الورد
فأخطأت الطريق
نسيم عبيرك شدني
قيدني وأنا الطليق
وطعم الشفاه جرني
لبحرك العميق
الحمرة في الشفاه أشهى
وعطر الوجنتين أزكى
من ورق الورد الصفيق
غصن الورد مكسور
وتذبل بعد قطفها الزهور
والحياة كل الحياة في ثغرك
زفيرا وشهيق
والدفئ كأنها موقدا
والحمرة بها تليق
ففي شفتيكي بحر أحمر
أرسو على شطأنه تارةً
وتارةً يا حلوتي أبحر
وكلانا غريق
...
كم من الرائع أن
نخطئ يا فاتنتي الطريق
.
.
.
بقلمي .. محمد علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق