الأحد، 31 يناير 2016

معارضة شعرية شعر : طارق ابراهيم

معارضة شعرية
شعر : طارق ابراهيم
_______________


قرأت مؤتلما قصيدگ الأخير
و تيقنت أين مصائري تسير

فكل عهود قلتها لگ سيدتي
أخلفها القلب المراوغ الخطير
هكذا أصف قلبي ، لكن أسمحِ
لي هذه المرة ، أن أقدم التبرير
انا لا أمارس في عشقگ غواية
ولا أتطلع لعبور حواجز التعبير
أنا ما خنت هواگ يوما بغيرگ
وما تمردت صبابة قلبي للتغيير
إنها مشاغل الدنيا تطاردني
وتحرشات الاقدار لا الضمير
فحبگ نهر لعطشي يروني
والسلسبيل ، زُلال لا عسير
ودفئگ جنة المصلوب رحمة
تمنيتگ ، فلا تتركيني أسير
وشيمگ ملهمتي ، لا ترد سائل
فكيف لعاشقگ ، البائس الفقير
وإن عزي علي رحيلگ فأعلمي
أن السحاب قبل المطر يطير
وأن التمرد علي غيابگ جعلني
برمضاء الجمر مولاتي ظهير
ما كذبت عليگ يوما ، هو التنائي
الذي ، كان للظنون علي نصير
لا تبرح الدنيا علي قلبِ تعانده
ويلّي ويلات ، والقلب هنا كسير
ضمد جرحگ بجلدي ، أسق وريدگ
بدمي، بح بشوقگ ، بوح الزهر للعبير
قد قلت شعري في مديح هواگ
حتي تمرد الشعر ، بلساني الخبير
فهل بقيت حتي يسترني الحرف
ام أكون ، بزمهرير البعد المرير
بي جمر والحب لوعة ، لا تلومني
ما للوم في ذاگ الهيام ولا تقصير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق