سلام... على دنيا... دنيئة
ملأ البطش مآقيها
سلام عليها .... ألف سلام
لما اغتصب.... الظلم معانيها
واعتمر بياض النور
في سواد الدجى ....
وغلس لياليها.
كم مرة انفطر الفؤاد
تعب الكليل وهو يحصيها
مجمع الأهل... كم مزقه
حب الثراء ... والمترفيها
وفدلكة الحكم... مجانية
والرشد قد غدا بربريا سفيها
عشقت بين ثغر النوى
الألم... والعزوف ...والتيه
يا انت....
كأنك غيرت للأرض ... معانيها
جعلت للجدب... أركان خصوبة
فشردت عن الطيور امانيها
وعلقت ... امنيتي بين بيني
تشكي للنوارس مآسيها
يا انت....
عظمت قطيعتي... عند الورى
أشارت الي بمهمهات نواصيها
وتلدغني بألسن مسننة
والسم نافر ... ملأ منها الفيه
ومفرق القلب ...متوجس
من طعنة ... ترد الروح لباريها
يا انت...
كم من رصاصة ... تكفي
لتجف في مقلتي
اثار السنين العجاف
وتبزغ شمسي...
من تلابيب ماضيها...
وتندمل كل الجروح ...
وتميد بالارض رواسيها
فتنبت من بعد بوارها
زهورا للمنى ....
كم نشتهيها
ونعرش فوق مروج اللظى
نحكي للعابرين .... قبح ما فيها
( لسنا هامشا في آخر السطر ) (وسيبقى عشق الحرف دعاءنا ) يضيء ليل فصول الحياة *رئيس تحرير المجلة آمال محمود*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق