الجمعة، 4 ديسمبر 2015

قـــد غـــدى شِــــــــعري فـــي الـــورى درســــــي بقلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الشـــــــــــــــاعر الســــــــــوري




قـــد غـــدى شِــــــــعري فـــي الـــورى درســــــي
لائقـــــاً قــــد حـــــــــــــــــوى زهــــــــــــورَ الإنــسِ
يــــومَ كــــــتبنا و لا تســـــــــــــــــل كـــيف كتبــــنا
غُـــــربــةٌ كـــــــــــــــادتْ أن تُحطـــــــــم نفســـــي
و عليـــــــنا بالحــــــــروفِ جُــــــــــــــــلَّ رقيـــــــــبٌ
أخــــذتُ مــن كــــــــــهنهُ تغـــــــــاريــدُ همســــــي
فكـــان للعشـــــــــقِ عـنـــدي بيـــــــــتُ قصــــــيدةٍ
تســـــــــطرت فــي العليــــــــــاءِ بحــــــــر إســـمي
واصــــلتْ ريشــــــــــتي المســــير بعــــــد كـــــربٍ
قـــد غـــــــــــزتْ بيــــــــــــوت الشــــعرِ بالفــــــأسِ
هـــي موهــــــــــــبة الله زرعهــــــــــــــــا عنيـــــدةً
شُــــــــــدت القــــــــــــــارئ كــالســهامِ بالقــــوسِ
فتــــــــــــــــــراهُ مُبجــــــــــــــــلاً مـــن الكــــــــــرامِ
و قـــــــد حمــــــــــوهُ مــن وطــــــــــــأةِ بالنفــــــسِ
و النبيــــــــــهُ يقـلـــب الأمــــــــــر فــــــورَ فهــــــــمٍ
مـــن إشــــــــــــــارةٍ قــــــــــد أتــــــتْ مـن لمـــسِ
مُــــــــــلماً أبعَـــــــــــــادَ الشـــــــــــؤون التــــــــــي
خـــــــــــــــــرجتْ مـــن وجـــــــــــــدانــي بالحِـــسِ
أدبٌ يَجــــــــــــــــــــلهُ ذو عليــــــــــــــــاء مكـــــرمةٍ
إذا فَقــــــــــــــدَ الجـــــــــــــــــــوى بالحــــــــــــدسِ
كُــــــلنا كــــــــــــــــــاتبوا قصــــــــــــــــائد تتـــــــلوا
عــلى غـــــــــــــــــــــديرِ هــــــــــــــذيانٍ يَمســـــي
تـرافقـــــــــتْ بلحـــــــــــــــنٍ و غـــــــــــــردهُ قـلــبٍ
مــا بيـــن فـــــــــــــرحي و حـــــــــــزني و بــأســي .
................................................
معتـــــــز أبـــــو خليــــــل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق