إنثـــــــري هنـــا ليــــــلكِ
و اقطـــــــــفي مـــن وحــــيَّ شــــــــعري
فقــــد قضـــــى صــــــــبري
و فُـــــضِ الصـــــــمتَ
و دعـــــــــــي العشـــــــــــــــقَ يَجـــــري
فمــــن يُــــــلامس شـــــــــــغفكِ
يَــرفـــل باللحـــــــــــاظِ
و يعتقــــر خمــــــري
ففضـــــــلتُ الســــــــكوتَ
علــــى رمـــــــشٍ يُثــــــــــــلجُ صـــدري
أنـــا و الهــــــمس
و اللمــــــسُ صـــــــغنا
قُبـــــــــــــــــلات
شــــــــــــــهدها عســـــــــــلا
فثــــــــغركِ طـــــــبع ألــــــوانَ الـــــــــورد
أنـــتِ الحــــــــــب
و الحــــــــبُ كـــــــــــلهُ أنــــــــتِ
و لغيــــــــركِ مــــــــا نبـــض قلــــــــب
و لا نطـــــــــقت شــــــــــــفاه
علمــــــــــــتُ فيــــــــكِ الغــــــرام
و أســـــــــــــرارهُ
و دنـــــــــــدنتُ علــــى أوتــــــــــارهِ
أشــــــــــــــعاراً بألحــــــــــانِ
ألا يــــــا حبيـــــــــــا الســـــــــامي
أوصـــــــــــــدتُ عليـــــــكِ فــــــــؤادي
و جعلــــــــــــتكِ مجــــــــرى
لشـــــــــــــــــــــــــــريــاني .
.............................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق