و حروف تبكي صمتا دون مداد يظهرها.... تبكي جفاء السطور فما عادت تجملها أو تحتملها.... و كأنها خرساء..... تشكي حالها لي...... وحدي.... تخبرني ألا أزج بها في هذا العالم المتصارع الأهواء و المصالح..... ترجوني أن أقيدها بصدري و لا أحررها..... ترجوني أن أحميها من تلك النظرات..... من ذلك التجاهل الساخر...... ترجوني......أن أحفظها كما هى..... ترفض التزين و التجمل...... تريد أن تظل كما هى تطابق الأحاسيس..... و كل مرة ينسيني الإحساس رجائها...... أنظمها على السطور .....دافئة كما هى..... دون زينة..... لكنها فقط صادقة...... هادفة......ترسم دواخلي..... لكن السطور ترفضها..... كما ترفضها العيون...... آسف حروفي لم أكن أقصد..... لم أكن أقصد...... سامحيني .....سأحفظك في جوفي...... لن أعذبك بالظهور ثانية.....
التسميات
- الشعر العامي
- القصة والقصة القصيرة
- المواضيع العامة
- تكريم المتميزين
- روائع الادب واقوال مأثورة
- شعر فصحى
- قسم الأديب باسم جبار
- قسم الأديب خالد غلاب
- قسم الأديب محمد السغروشني
- قسم الأديبة الحاجة الصغيرة مآب
- قسم الشاعر عبد الغني ميلس
- قسم الشاعر محمد الزهري
- قسم الشاعر محمد مجادى
- قسم الشاعر وائل محمد الحمامي
- قسم العلامة د.فالح الكيلاني
- قسم الفليسوف عبد القادر زرنيخ
- قسم قيصر الشعر معتز أبو خليل
- قصص وروايات منقولة
- مقالات
- من أمثال العرب وأصلها
- هايكو
- هذيان \\ قلم \\ صنوان طهر امال محمود
- همسات عسجدية وومضات
الجمعة، 8 يناير 2016
و حروف تبكي صمتا دون مداد يظهرها....محمد الزهري
و حروف تبكي صمتا دون مداد يظهرها.... تبكي جفاء السطور فما عادت تجملها أو تحتملها.... و كأنها خرساء..... تشكي حالها لي...... وحدي.... تخبرني ألا أزج بها في هذا العالم المتصارع الأهواء و المصالح..... ترجوني أن أقيدها بصدري و لا أحررها..... ترجوني أن أحميها من تلك النظرات..... من ذلك التجاهل الساخر...... ترجوني......أن أحفظها كما هى..... ترفض التزين و التجمل...... تريد أن تظل كما هى تطابق الأحاسيس..... و كل مرة ينسيني الإحساس رجائها...... أنظمها على السطور .....دافئة كما هى..... دون زينة..... لكنها فقط صادقة...... هادفة......ترسم دواخلي..... لكن السطور ترفضها..... كما ترفضها العيون...... آسف حروفي لم أكن أقصد..... لم أكن أقصد...... سامحيني .....سأحفظك في جوفي...... لن أعذبك بالظهور ثانية.....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق