الجمعة، 8 يناير 2016

لوكنت اعرف يوم احمد المليحي


لوكنت اعرف يوم
أن هذا المحراب عند الرجال للتعبد
فيهم ما ساعدى فيه شيد
ولواعرف ان لديهم النساء تتعدد
ما يوم كنت اتردد
فى الهروب
من ذاك المعبد
لو انى كنت ادرك
أنه معتقل حريتى
رجلا قلبه معبأ
بالبارود
وقناعه اسود
يحب ذاته وحبى يجحد
ما كنت أتردد
لوكنت أدرك
اننى عنده امة
ما كنت يوما
أطلب النجدة
وبه أستنجد
ولوكنت أعرف أنه مقبرتى
وفى ترابه سالحد
ما قلبى أحبه ولا به أنا اسعد
لو كنت اعلم ذلك لحلمى فيهم تبدد
وتغيرت نظرتى
فى ذاك الوغد
للحرية باب يسلكه من يرغب
وللعبودية ألف باب وأكثر
لا تتعجب
من يرغب للحرية يصعد
ومن يرضخ للعبودية
تحت قدميها يسجد
رجلا أطلق شاربه
فوق أشلاء الأنثى تسيد
وهما عاشه
بفنون الدكتاتورية تقيد
له طوعا الأنثى المأمورة تلبي
سن سكينه فى البيت عربد
فأفعل ماتشاء
حجم ذاتى أن شئت
وأرغمنى
وأقامتى حدد
أستعمل نفوذك
وأطرحنى بساعدك
أطرح
كسر
اجرح
لن تبلغ الرضا منى
لن تفرح
ولن تسعد
فعش فى أوهامك
ولها عدد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق