الأحد، 10 يناير 2016

#‏سكارى‬ --------خالد حمدان


‫#‏سكارى‬
--------------
أَصـابَـكَ عِـشْـقٌ فـأحينا دَفِـينَا
وأفـــرحَ نَـبْـضـاً وقَـلْـبـاً حَـزِيـنَـا
وكــانــتْ تــمــرُّ بـقـلـبِـك رُوحٌ
فـتـقتلُ حِـيـناً وتُـحـييكَ حِـيـنَا
تَــزورُكَ فـي الـلَّيْلِ طَـيْفاً بـهيَّاً
تــثـنَّـى بــقُـرْبـكَ رِقًّـــا وَلِـيـنَـا
وتَـسْـقيكَ مــن كـفِّـها شـربـةً
فـتحسبُ يُسْرَى يدَيْكَ اليَمِينَا
إذا مــا دَعَـتْـكَ تـقـولُ مُـرِيني
فــإنِّــيَ طَـــوْعٌ لــمـا تَـأمُـرِيـناَ
وتـدنُو إلـيكَ فـتهمِسُ: خُذْنِي
لحِضْنكَ واسْقِ الشِّفاهَ الحَنِينَا
ودعْـنِـي أعـيـشُ بـقُرْبكَ يـوماً
سـعيداً فـإنِّي تـعِسْتُ سِـنينَا
وإلَّا تُــعـانِـقْ فُــــؤادِي بــضَـمِّ
يـكُنْ يـا حَـبِيبي مـنَ الهَالِكِينَا
فـقـلتُ لـهـا والـغـرامُ لـهـيبٌ:
سـكـنتُ الـفُؤادَ أمـا تَـشْعُرينَا
قـدحـتُ زِنـادَ الـشِّفاهَ بـثَغْرِي
فـقَطَّرتِ الـشَّهْدَ يَرْوِي الخَدِينَا
ومـــا طــلـعَ الـصُّـبحُ إلَّا وكُـنَّـا
سُكارَى منَ الحُبِّ أوْ مُنتَشِينا
ــــــــــــــــــ
خالد حمدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق