الأحد، 10 يناير 2016

شَوْقٌ مِنْ الذِّكْرَى يُؤْرّقُ خَاطِرِي.......رَمْزِيٌّ النَّاصِرُ


شَوْقٌ مِنْ الذِّكْرَى يُؤْرّقُ
خَاطِرِي
تنعاه نَفْسِي وَالقُلُوبُ
سواترا.
نعاه دَمَعَ العَينِ يُسْبِلُ
عَاذِلِي
يَتُوهُ بِهِ وَهُوَ عَنْ دائي
معولا
أَنْسَلّ بِرِمْشِهَا يُدَغْدِغُ
قَاتِلِي.
يُدَمْدِمُ فِي جِبَالِي وَيَغْدُو
نَافَرَا
وَمَنْ دَم ًِتَُرَبِي ُيَسْقَى
شَارِبِي
لَوْعَةٌ هُمٍْ لَحَاهُ غَدَى
مُسهِرا.
وَفِيٌّ شَجِىَ فِكَرِيَ هَرْوَلَتْ
أَسْطُرُي.
نَزَيِّفُ حِبْرٍ مِنْ الأَنَّاتِ
عاتبا
فَبِتُّ غريقاً وَمَوْجُكَ
مَنْبَعِي
وَنَارُجفنُِ العَيْنِ نَاحَ
مُزمجِرَا.
أنِخ يادهرُ فَلَيْلُكَ أَصْبَحَ
مؤلي
سَقَانِي كَأْسًَُ خَمْرِكَ.
مُذنبا
أَيًّا لَيْتَ الزَّمَانَ أَبَى
ثَوْرَتِي.
وَأَرْقَدَنِي ثَرَاهُ كُفُّنَاَ
بكى ناحبا
رَمْزِيٌّ النَّاصِرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق