قالت
لي..... أيها الغارق في العشق..... بعينيك أرى إشتعال الشوق...... لست
عاديا أنت..... هل تحكي لي لو سمحت... ما قصتك ؟! .... و هل هكذا العشق
؟!.... قلت.... أيتها الفتاة الربيعية العمر.... سأحكي لك قصة مشيب
قلب..... غرق في العشق و أحرقه الشوق...... لقد أحببت ذات يوم...... نبض
نبض تعانقا حتى صار العشق......... لكني سيدتي أنا من أحببت....... و
هى.... لم تبادلني العشق..... بقدري ارتضيت..... لكني في عشقي واصلت.......
و أفرغت أحاسيسي حروف شوق...... رغما عني رسمتها حروفي دونما قصد......
لها تأسفت..... أخبرتها أن إحساسي صادق بها كلما كتبت..... فهو مداد قلمي و
ألوان فرشاتي إذا رسمت...... قالت لي سأتباعد عنك..... فأنا لم أحتمل
أوجاع حروفك و ليهيب الشوق يكوي ضلوعك...... فأنا ليس لي ذنب....... لكن
ضميري يؤلمني لأنك بعشقي وقعت...... و لقلبي أعطيتك..... و أنا رغما عني
امتنعت...... عن عشقك فأنا لا أحلم بك....... و لها بكيت..... توسلت......
لها أن تبقى جواري لأغتسل بالضوء...... و لها وعدت... ... أن أمنع حروفي عن
رسمها..... أو حتى بكاء الشوق..... أخبرتها أنني سألتزم الصمت..... لكنها
لم تصدقني..... أبكتني.... و رحلت عني...... لتتركني لجحيم الشوق....... و
أحلام و خيالات و سرابات بوح....... و في عشقها لازلت أكتب كل يوم.......
من وحى أحلامي بها و خيالات الشوق....... و بعض ذكريات بصوتها و صورة
تهالكت من قبلات محمومة ذات قيظ الشوق...... هذه قصتي يا فتاتي و ليست قصة
العشق.......
محمد الزهري
محمد الزهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق