الخميس، 10 مارس 2016

أنثى وغطاء البحر..في أدب وفلسفة أ.عبد القادر زرنيخ. .


أنثى وغطاء البحر..في أدب وفلسفة
أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
ماذا أرى
أأنثى ضرجت لوحات الجمال بملمحها
أم أن البحر يتراءى له أنثى رقيقة
ما أروعهامن لوحة
قد أضنت أقلامي المتواضعة.
.
.
حلم على الشاطئ
أرى به أنثى الخواطر
أنثى قد حرضت مخيلتي لسحر الكلام
فما رأيت بها إلا حورية السلام النائمة
مغطاة بفراش البحر كالحرير.
.
.
أمام اللوحة
وقفت متأملا
أأرى أنثى نائمة من العشق وآهاته
لذا غطاها البحر بأمواجه
أغطاها رأفة عليها
أم شوقا لها
هذا ما ستسطره أقلامي.
.
.
أيتها الحورية
تحت فراش البحر اطمئني
فهواه ليس كهوى البشر
بداخله كل صدفات العالم
التي ستزيل منك كل آهات الحزن
عندها سأراك أروع أنثى
وأجمل فتاة.
.
.
توقيع...عبد القادر زرنيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق