الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

شجر يشتاقه،،،،، الحفيف بقلم /إكرام عمارة

شجر يشتاقه،،،،، الحفيف
مذ نضب نبع تغاريد الرفاق
وساد أرض المحبة النفاق
مذ بكي الغصن اغتيال الساق
وناح الكأس وجلا فراق العشاق
مذ بكي الحجر، وقفت بعيدا انتظر
حكايا رحيل أبداً لا تعرف الضجر
أنا وجود صار ظلا يرهبه القدر
أنا ظن ليقين لم يصبه الهدر
أنا قيثارة ترفض نداء السفر
أنا مرآة لخلود يأبي العثر
أنا صمود يخضع الإعصار أشواقها
أنا سر لبقاء أثقله،،،،، العتب،،،،،
أنا نظرة حالم في الأفق البعيد
يرقب النجم صمتا يؤازره الدأب،،،
كم تجوب الأعاجيب كوني تائهة
في مهامه الأحزان يئن لها القلب
لا أظن،،،، فات،،، أوان الرجاء
لورود على قاطرة الدموع فداء
عندما يتوب الذنب، تصفو السماء
عندما يتحرر الشعاع، تنقشع سحب العناء
إن أهتف بين دروب الأقدار
فلن يدمر الحزن وجودي
لي شمس سخية تجود بالأسرار
هامسة، لن أنقض معك وعودي
بقلم /إكرام عمارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق