كم يلزمني من نبضي يا أبتِ ...الحجة الصغيرة مآب ... نجوى

كم يلزمني من نبضي يا أبتِ
~~
في قداسة الانتظار
أرتشف قليلاً من
سلسبيل ... قلبِك
بيارق الندى
فوّار
تسوقه الي
شوقًا ... سبحة وريدك
يا أبت كم يلزمني من نبضي
كي أفديك مقعدي
وسط الأولياء ..؟!!!

::
محتضنٌ ذاك الغسق
صفرة الملامح
سافرت ضجيج ألم
في نبضي
في عهود الضياء
آهات ...سكينة
فاضت بين ثنيات القمح
أناملك
تنتظر الحصاد
قد أسرجت الشهد
لونًا تماهى مع عيونك العسلية
عشيّةً انبجاس
الضوء في لحمة النجمات ...
نجمات .
هات ِما لديك من جمر التَّلظي
صرهّ في أربعين ميناء
انتظار ...
على عتبة الحي
متوهجة في خزامى
البدر
يا أبت هات
عقبك المقدس
أثلمه
قبلة ... وتلة جبين
وسط الأوفياء
::
وتسرحُ وسط الغيمات
جعبتي توقد على صرح
مهجتي
يا حادي العيس
عرّج
على ضفافِ الروح
بمقدار ...
حنجرتي يوم التلاقي قد جأرت
معي في وقفتي
على صعيد الوتر
أسندتُ عاتقي
أرقبك قادمًا ...
تدثّرني ... وصالاً
تسامرني ... أوتارًا
تشدني قوامًا
وأنغامًا
تعزفني سمفونية خلود
قرب ... الخافق
هاك معزوفتي ولا ينالها
المداد
الواهج انتظار ...
عند فيض السّطر
عطرك المتدفق بتلاتِ
روح ...
عطّرني شذرات بهاء
كم يلزمني من نبضي
يا أبت
وسط الأصفياء
::
كل عرقي ... تجسد
طوافًا وسعيًا
في حجي
في شراييني
كي توفىّ حق النداء
يا أبتِ ...
وكم يلزمني سنوات ضوءٍ
كي
أسرجها
تعويذة
ترتيلة
فداء
من لظى
كي أدرك أنك واسطة العقد
القداسة
ورواء الخافق
والحشاشة
على ضجيج السطر
وسط الكواكب ...
مقرة أنك للجنة أوسط الأبواب
قبالة الكوثر .. أشتاقك
ولحظة رضوان
ونهر دمعي ينثال
على أديم روحي
تشهده على الصعيد
عترة ...الأنبياء
‫#‏_تصميمي‬ للإطار ..
&&&&
الحجة الصغيرة مآب ... نجوى
كوكب .. منارة الوادي
كم يلزمني من نبضي
يا أبت ِ
٢٠١٥/١٢/٢١
&&&&