قصيدة / مُضطَّرٌ للإنصراف !!
للشاعر المصرى / وائل العجوانى
مُضطَّرٌ للإنصرافْ ..
فلقد تعرَّتْ أوجاعُنا ..
دونَ داعى
واحترقتْ أحداقنا ..
دونَ داعى
وانتحرَ عطرُ غرامِنا الشفافْ
مُضطَّرٌ للإنصرافْ ..
فالتاريخُ أصبحَ بلاأبوابٍ ولا نوافذْ
والوقتُ سجنٌ شائكٌ مثلّ القنافذْ
وسبائكُ الأحلامِ صارتْ مُهدَّدةً بالإختطافْ !
مُضطَّرٌ للإنصرافْ ..
إلى متى سيظلُّ ( عنترةُ ) الشجاعُ
مُرابضاً حولَ الغنمْ
ويظلُّ قاموسُ الحياةِ لديهِ
فى ( نعمٌ .. نعَمْ )
ويظلُّ قصبُ السبقِ بينَ ضُلوعهِ
أضحوكةَ استخفافْ !
مُضطَّرٌ للإنصرافْ
الكهنةُ يُسرجونَ الفتيلَ باقتدارْ
ويجلدونَ الشمسَ باسمِ الواحدِ القهَّارْ
يا أيُّها ( الحلاَّجُ ) هذى رؤوسنا
قد أينعتْ .. وتضوَّعتْ للإقتطافْ !
مُضطَّرٌ للإنصرافْ ..
عيونُ الفجرِ لاتدرى جنايتها
لِمَ بُقِرتْ .. لِمَ ذُبِحَتْ
لِمَ انْتُهِكَتْ براءتُها
لماذا العطرُ مرجومٌ
على أعناقِ باحتِها ؟
لماذا لم يعُدْ فى العقلِ
غيرُ السيفِ والسَّيافْ ؟
مُضطَّرٌ للإنصرافْ ..
موائدُنا مُمدَّدةٌ ..
من الوادى إلى الوادى
ولا خُبزٌ .. ولادُهنٌ
ولا مِلحٌ لِأحفادى
ولا وتدٌ يُعيدُ الظهرَ ممشوقاً
ولا نجمٌ توسَّطَ هُدبَ إرشادى
ولا عظمٌ ولا أظلافْ !
مُضطَّرٌ للإنصرافْ ..
روايتنا مُهمَّشةٌ ..
وأعيننا مهمَّشةٌ ..
وبينَ الحرفِ والحرفِ
مواريثٌ من الإجحافْ !
جزء من /
- قصيدة / مُضطَّرٌ للإنصرافْ !! / وائل العجوانى
للشاعر المصرى / وائل العجوانى
مُضطَّرٌ للإنصرافْ ..
فلقد تعرَّتْ أوجاعُنا ..
دونَ داعى
واحترقتْ أحداقنا ..
دونَ داعى
وانتحرَ عطرُ غرامِنا الشفافْ
مُضطَّرٌ للإنصرافْ ..
فالتاريخُ أصبحَ بلاأبوابٍ ولا نوافذْ
والوقتُ سجنٌ شائكٌ مثلّ القنافذْ
وسبائكُ الأحلامِ صارتْ مُهدَّدةً بالإختطافْ !
مُضطَّرٌ للإنصرافْ ..
إلى متى سيظلُّ ( عنترةُ ) الشجاعُ
مُرابضاً حولَ الغنمْ
ويظلُّ قاموسُ الحياةِ لديهِ
فى ( نعمٌ .. نعَمْ )
ويظلُّ قصبُ السبقِ بينَ ضُلوعهِ
أضحوكةَ استخفافْ !
مُضطَّرٌ للإنصرافْ
الكهنةُ يُسرجونَ الفتيلَ باقتدارْ
ويجلدونَ الشمسَ باسمِ الواحدِ القهَّارْ
يا أيُّها ( الحلاَّجُ ) هذى رؤوسنا
قد أينعتْ .. وتضوَّعتْ للإقتطافْ !
مُضطَّرٌ للإنصرافْ ..
عيونُ الفجرِ لاتدرى جنايتها
لِمَ بُقِرتْ .. لِمَ ذُبِحَتْ
لِمَ انْتُهِكَتْ براءتُها
لماذا العطرُ مرجومٌ
على أعناقِ باحتِها ؟
لماذا لم يعُدْ فى العقلِ
غيرُ السيفِ والسَّيافْ ؟
مُضطَّرٌ للإنصرافْ ..
موائدُنا مُمدَّدةٌ ..
من الوادى إلى الوادى
ولا خُبزٌ .. ولادُهنٌ
ولا مِلحٌ لِأحفادى
ولا وتدٌ يُعيدُ الظهرَ ممشوقاً
ولا نجمٌ توسَّطَ هُدبَ إرشادى
ولا عظمٌ ولا أظلافْ !
مُضطَّرٌ للإنصرافْ ..
روايتنا مُهمَّشةٌ ..
وأعيننا مهمَّشةٌ ..
وبينَ الحرفِ والحرفِ
مواريثٌ من الإجحافْ !
جزء من /
- قصيدة / مُضطَّرٌ للإنصرافْ !! / وائل العجوانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق