الأحد، 27 ديسمبر 2015

جلسنا معا..محمد الزهري

جلسنا معا..... لأول مرة لقاء الواجمين...... لا كلمات لدى لأسكن ما بها من جروح...... و لا أحاسيس لديها لتطفئ ما بي لهيب....... نظرت إليها..... و كأني أراها لأول مرة من جديد...... كيف أحببتها كل ذلك الحب و لم يكن لها العشق يليق....... كيف عميت عيوني عن تلك النتوءات في جبينها و ذلك الضياع في تلك العيون...... جميلة الكلمات كانت إذا رسمت الحرف أصابني المعنى في الصميم...... لكنها عن العشق لا تعرف فيه غير الحروف...... و قلب كدمية نابضة بالعشق..... بكلمات جامدة دون شعور...... و هى بادلتني النظرات بعيونها...... و كانها لم تراني من قبل أو أنني عابر سبيل...... عيونها تستنكرني كغريب عن مدينتها....... و قلبها يظهر من عيونها موصد بأقفال صدئة لا مفتاح لها و لا طريق...... فلقاؤنا الأخير كان لقاء الغرباء عن العشق و الحنين..... و عندما قمت مودعا لها منحتني ابتسامة... كعطية لعابر سبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق