الخميس، 24 ديسمبر 2015

طيورَ البيدِ .....آمنة حافضة


طيورَ البيدِ
غرّدي وتيهي تجمّلا
إنّي مثلكِ أحلّقُ في السّما
النّجم يَحْسدني ، وإنّما...
أَيُحسدُ المقتولُ وُجداً مرغما؟
طيورَ البيد حدّقي
هل أبصرتِ قمراً
بين القوافي
وفي الفيافي مُدَنْدِنا ؟!
أَسعيداً كان ،
ومن رِضاب الحبّ
سكراناً يثمل ، متبسّما ؟!
آمنة حافضة
جزء من قصيدة لي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق