الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

كانت بين الجمع منشغلة...... كنت أود محادثتها..... كيف لا و مجرد رؤياها عيد يبهج الفؤاد....... ذهبت إليها....... كل عزيمة على عدم التراجع...... دقات قلبي تتزايد..... تتزايد....... أنفاسي ساخنة...... الدماء تتسارع في خلايا وجهي....... أستاذة...... لحظة لو سمحت!!..... هكذا بدأت معها...... نظرت إلى و كأن الشمس في مواجهة عيوني...... أغمضت عيني...... و بلغت ريقي...... و انتظرت لحظة حتى تهدأ دقات قلبي...... قالت نعم أستاذ..... ماذا تريد في خدمتك أكون...... قلت لها..... دون تفكير....... أحبك..... ارتدى وجهها الذهول...... نظرت حولها..... تحول لونها بلون الدماء...... ماذا تقول أستاذ ؟!!.....قلت لها..... يا أميرة الفؤاد..... يا فتاة الأحلام و الخيال..... ألا تذكريني ؟!....... فأنا فتاك...... فارسك المغوار...... هكذا أخبرتني ذاك المساء...... عندما كنا معا في لقاء بأحد الأحلام....... ألا تذكرين ؟!....إنه أنا!!!........و إنه أنت من كانت معي...... سنوات و أنا في أسر الإنتظار أعاني..... لم أملك سوي حلم و خيال....... و حرف بفرشاة الشوق يظهرك على الأسطر كما أنت حقيقة....... و ها أنا الآن...... و ها أنت الآن...... و بيننا قدر تسامح كثيرا معنا.... و قرر أن نكف عن الإنتظار..... ليكون الآن موعد اللقاء.......... أحبك يا ساكنة أبراج السحاب........ ابتسمت لي..... قالت ما أجمل كلماتك...... لكني لست فتاة أحلامك...... أعتذر..... و يا ليتني كنت هى....... عادت لإنشغالها من جديد...... لتتركني وحيدا شاردا...... يخلق من الحلم أربعين...... لكني أشعر بها......
محمد الزهري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق