التين والزيتون
.
كفّي عنِ الدلال
فأنا لستُ بلبلكِ الذي يغرّدُ وقتما تريدين
كفّي عنِ العبث
قالحياةُ أعمق من مجردِ تسليةٍ ومزاحٍ وكلامٍ أجوف
لا أستطيع الضحكَ دائماً
في بلدٍ يعتبرُ البكاءَ ثقافةً متجذّرة
ولا أستطيع لبسَ ثوبٍ ورديٍ على طولِ الخط
في بيئةٍ تعتبرُ السوادَ هو اللباس الأنسب
لا تطلبي منّي التفرغَ لكتابةِ شعرِ الغزل
وتراثُ الرثاءِ في أزقتي له تاريخٌ عريق
ولا تطلبي مني الغناءَ وأبناءُ بلدتي يعزفون لحنَ الألم
لا أستطيعُ أن أكونَ كالافعى التي تنتزع جلدها بسهولة..
وتذكّري أنني أنسانٌ يرتدي جلدَ شاعرٍ يعيشُ الواقع
لا ترغميني على لبسِ قناعٍ يجرّدني من طبعي الانساني
ويجعلني أبدو كخشبةٍ مسندة
أن قلبي كبستانٍ فيهِ التينُ وفيه الزيتون
فوداعاً أيتها الحسناء...
التي تريد رسم لوحات أحلامها بلونٍ باهتٍ واحد
لم أدرك أنك تعشقينَ التفاهةَ لهذا الحد
و تجهلينَ قيمةَ مأساةِ الآخرينَ الذينَ نتشاطرُ
معهم الأنسانية
غادري حياتي ..
وابحثي عن رجــلٍ قلبَهُ كصفصافةٍ لا تثمر
متخشبُ الاحساسِ مثلِك
و ارسمي على وجههِ صورةَ مهرِّجٍ أحمق
يحملق فيكِ ضاحكاً كلَّ الدهرِ....
زاهد:
.
كفّي عنِ الدلال
فأنا لستُ بلبلكِ الذي يغرّدُ وقتما تريدين
كفّي عنِ العبث
قالحياةُ أعمق من مجردِ تسليةٍ ومزاحٍ وكلامٍ أجوف
لا أستطيع الضحكَ دائماً
في بلدٍ يعتبرُ البكاءَ ثقافةً متجذّرة
ولا أستطيع لبسَ ثوبٍ ورديٍ على طولِ الخط
في بيئةٍ تعتبرُ السوادَ هو اللباس الأنسب
لا تطلبي منّي التفرغَ لكتابةِ شعرِ الغزل
وتراثُ الرثاءِ في أزقتي له تاريخٌ عريق
ولا تطلبي مني الغناءَ وأبناءُ بلدتي يعزفون لحنَ الألم
لا أستطيعُ أن أكونَ كالافعى التي تنتزع جلدها بسهولة..
وتذكّري أنني أنسانٌ يرتدي جلدَ شاعرٍ يعيشُ الواقع
لا ترغميني على لبسِ قناعٍ يجرّدني من طبعي الانساني
ويجعلني أبدو كخشبةٍ مسندة
أن قلبي كبستانٍ فيهِ التينُ وفيه الزيتون
فوداعاً أيتها الحسناء...
التي تريد رسم لوحات أحلامها بلونٍ باهتٍ واحد
لم أدرك أنك تعشقينَ التفاهةَ لهذا الحد
و تجهلينَ قيمةَ مأساةِ الآخرينَ الذينَ نتشاطرُ
معهم الأنسانية
غادري حياتي ..
وابحثي عن رجــلٍ قلبَهُ كصفصافةٍ لا تثمر
متخشبُ الاحساسِ مثلِك
و ارسمي على وجههِ صورةَ مهرِّجٍ أحمق
يحملق فيكِ ضاحكاً كلَّ الدهرِ....
زاهد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق